عشيرة الغياث و هجرتهم من حايل قبل قرنين تقريباً

أولاً يقال أن عشيرة الغياث هم من فخذ المنضر من قبيلة الغيثه و يقال أن الغياث هم الغيثه بس إختلاف التسميه ولكن الغياث يثبتون شمريتهم من هذا الجانب .


قبل زمان ليسى بطويل كانت عشيرة الغياث احدى عشائر شمر المخضرمه التي تتمتع بالقوة من جميع النواحي كالاقتصادية و شجاعة فرسانها .................... و غيره من هذا
المهم,,,,,,,,,,,,,,,,
كان شيخ الغياث بهك الزمن اسمو فهيد بن فرج الغياث فكان الشيخ عقيم (ما يجيب عيال ) و كان الشيخ يتزوج في كل فترة من النساء محاولاً أن يرزق بأبن والله الرازق ، و مع مرور الزمان رزق بإذن الله تعالى بأبن أو كما يقال بولي العهد وهو في فترة متأخره من العمر (( يعني جاو ولد وهو شايب )) و أسماه سعدون .
مع مرور الوقت توفي الشيخ فهيد و كعادة القبائل العربية يستلم الشيخه الأبن البكر فتولى الشيخه الأبن سعدون في أول شبابه من بعد وفات والده الشيخ فهيد .
فكان الشيخ سعدون في أول شبابه و عرف عن سعدون بالشجاعه و الفروسيه و طيبة النفس و كان يهوى الصيد و المقناص كعادة الفرسان و الشباب بالبادية العربية .
انتشر صيتو بين القبائل المجاوره بشهامته و كرمه .......... ........المهم................. فوقعت في حب الشيخ سعدون أمراة خالديه من قبيلة الخوالد نسيت اسمها ، ولأن الشيخ سعدون كان يتمتع بجميع الصفات التي تتمناها كل أمراة بدويه في هذاك الزمن ، فاصبحت تراسل الشيخ سعدون بن فهيد الغياث بالقصائد الشعرية لتعبر عن حبها .
فعلم ابن عمها ماجد الخالدي بحبها لسعدون حيث كان ماجد يحب بنت عمه دون أن تعطيه أي أهتمام أو مشاعر المحبه اتجاه ماجد لانها كانت تحب الشيخ سعدون .
و في أحدى الأيام ذهب سعدون في رحلة للمقناص كعادته وأثناء رحلته ، غدر ماجد الخالدي بالشيخ سعدون الغياث بقتله ..
وعندما قتل الشيخ سعدون أصبحت العشيرة بدون شيخ أو قائد .... فأصبح كل من أفراد القبيله يطمع في إستلام
الشيخه و القياده للقبيله ، فستقل بعض القبائل الموقف الحرج عند الغياث بغزوها و محاربتها في أضعف أوقاتها
حيث انتشر و تفرق الغياث حيث بقي منهم في حايل و منهم من رحل إلى العراق و الجبل في بادية الشام .
و ذكرت هذه القصة بالراديو على قناة mbc FM على برنامج ( أم بي سي أرشيف ) في صيف 2005 على ما أظن حيث تقاربت الروايات عند شيباننا حنا الغياث مع القصة المذكورة في البرنامج .
الآن الغياث يسكنون في البادية الشمالية الشرقية الأردنية و في الجزء الشمالي من المملكة العربية السعودية بشكل عام مثل حايل و الجوف و طريف وغيرها من المحافظات الشمالية المجاورة وعند رحبة الغياث عند الحدود السورية الأردنية و عند الحدود الأردنية العراقية ويقال أنهم قله بالعراق. وتثبت عشيرة الغياث بين جميع القبال شمريتها بعد أنعزلت عن شمر قبل حوالي قرنين و الحمد لله عادت عشيرة الغياث الشمريه كما كانت سابقتها تتمتع بالقوة و مازال أبناء الغياث يتوارثون الشجاعة و الكرم و الطيب و الصفات الحميدة من أجدادهم و أبائهم .