أشياء وجب العزاء فيها
تعودنا في مجتمعاتنا العربية على نصب بيوت العزاء كلما فقدنا عزيز غيبه الموت عنا
يجتمع الأحبة والأصدقاء للمواساة بالفقيد
نذرف الدموع ويسود الحزن الجميع
تمر الأيام وينفض مجلس العزاء ، وكل يعود إلى حياته الطبيعية
وتطوى صفحة ذاك العزيز في سجل الذكريات ( له الرحمة ولأهله حسن العزاء)
هذا عزيز غيبه الموت ولا أعتراض على حكم الله ....ولكن في خضم حياتنا نفقد أشياء
عزيزة علينا منها ما هو مادي وآخر نفسي ومعنوي لنا وقفة مع شيء منها ويحق لنا أن نذرف
عليها الدموع أو أن نتقبل فيها العزاء حتى لو من أنفسنا .....
عزاء للقلوب !!!!!!!!!
موطن المشاعر والأحاسيس الطيبة والرائعة يحتوي في جنباته الحب والحياة
يمتلىء بقصص الحب والأمل ..الشوق والحنين...كم هي رائعة تلك المشاعر
كل منا يعيش قصص تملأ جنباته يعيش عليها وبها أجمل اللحظات مع الأهل
والأصدقاء والأحبة ...تمر علينا أياما تقسو فيها علينا بجور حبيب أو صديق
تولد معها نهاية حب أو صداقه بمعنى آخر موت لعاطفة رائعة تختلج جوانحنا حزنا
نذرف الدموع على من فقدنا نعيش لحظات لا بل أياما وأشهرا تلك الأحزان والآلام
على فقد تلك العاطفة الرائعة وعلى طعنة شخص نكن له كل الود والحب والاحترام
فينصب القلب بيتا للعزاء فنقول له (البقاء لله ....وعوضك الله بخير ممن فقدت) فهل
نحسن عزاء أنفسنا بمن فقدنا وهل تعود تلك العواطف تنبض من جديد؟....
الأحلام تموت فهل من عزاء؟؟؟؟؟
نعم أحبتي في الله كم هو جميل أن تملك كما من الأحلام تسهر الليل وتجتهد في النهار
لعلك تحقق شيء منها تكبر فيك وتكبر معها يوما بيوم وفجأة تفقد ذاك الحلم الجميل
وينتهي بسرعة عجيبة فيأخذ منك الحزن مأخذه وتتمكن منك الآلام ........
فتنصب في داخلك بيتا للعزاء وتذرف على ذاك الحلم الدموع ولكنه ذهب الى
غير رجعة فكم نحتاج للوقوف مع أنفسنا وكم نحتاج أن نحسن لها العزاء...
عزاء العقول...بموت أفكارها
عقول نيرة متقدة الذكاء تحمل الفكر الطيب تعمل على مدار الساعة لتعطينا أفكارا
نيرة وجميلة توقد فينا مشاعل العمل ونعمل جهدنا على إنجاح ولادة أفكارها تأخذ
منا وقتا وجهدا وعندما تقدم لمن حولنا تجد الجحود والنكران تقتل ونحن ننظر إليها
وتموت قبل أوانها ليموت فينا العطاء ...فكم نحتاج لوقفة عزاء صادقة لتحي فينا أفكارا
أخرى نبعث فيها الحياة وتجد من يجدد فينا العزم على مزيدا من العطاء.....
تعودنا في مجتمعاتنا العربية على نصب بيوت العزاء كلما فقدنا عزيز غيبه الموت عنا
يجتمع الأحبة والأصدقاء للمواساة بالفقيد
نذرف الدموع ويسود الحزن الجميع
تمر الأيام وينفض مجلس العزاء ، وكل يعود إلى حياته الطبيعية
وتطوى صفحة ذاك العزيز في سجل الذكريات ( له الرحمة ولأهله حسن العزاء)
هذا عزيز غيبه الموت ولا أعتراض على حكم الله ....ولكن في خضم حياتنا نفقد أشياء
عزيزة علينا منها ما هو مادي وآخر نفسي ومعنوي لنا وقفة مع شيء منها ويحق لنا أن نذرف
عليها الدموع أو أن نتقبل فيها العزاء حتى لو من أنفسنا .....
عزاء للقلوب !!!!!!!!!
موطن المشاعر والأحاسيس الطيبة والرائعة يحتوي في جنباته الحب والحياة
يمتلىء بقصص الحب والأمل ..الشوق والحنين...كم هي رائعة تلك المشاعر
كل منا يعيش قصص تملأ جنباته يعيش عليها وبها أجمل اللحظات مع الأهل
والأصدقاء والأحبة ...تمر علينا أياما تقسو فيها علينا بجور حبيب أو صديق
تولد معها نهاية حب أو صداقه بمعنى آخر موت لعاطفة رائعة تختلج جوانحنا حزنا
نذرف الدموع على من فقدنا نعيش لحظات لا بل أياما وأشهرا تلك الأحزان والآلام
على فقد تلك العاطفة الرائعة وعلى طعنة شخص نكن له كل الود والحب والاحترام
فينصب القلب بيتا للعزاء فنقول له (البقاء لله ....وعوضك الله بخير ممن فقدت) فهل
نحسن عزاء أنفسنا بمن فقدنا وهل تعود تلك العواطف تنبض من جديد؟....
الأحلام تموت فهل من عزاء؟؟؟؟؟
نعم أحبتي في الله كم هو جميل أن تملك كما من الأحلام تسهر الليل وتجتهد في النهار
لعلك تحقق شيء منها تكبر فيك وتكبر معها يوما بيوم وفجأة تفقد ذاك الحلم الجميل
وينتهي بسرعة عجيبة فيأخذ منك الحزن مأخذه وتتمكن منك الآلام ........
فتنصب في داخلك بيتا للعزاء وتذرف على ذاك الحلم الدموع ولكنه ذهب الى
غير رجعة فكم نحتاج للوقوف مع أنفسنا وكم نحتاج أن نحسن لها العزاء...
عزاء العقول...بموت أفكارها
عقول نيرة متقدة الذكاء تحمل الفكر الطيب تعمل على مدار الساعة لتعطينا أفكارا
نيرة وجميلة توقد فينا مشاعل العمل ونعمل جهدنا على إنجاح ولادة أفكارها تأخذ
منا وقتا وجهدا وعندما تقدم لمن حولنا تجد الجحود والنكران تقتل ونحن ننظر إليها
وتموت قبل أوانها ليموت فينا العطاء ...فكم نحتاج لوقفة عزاء صادقة لتحي فينا أفكارا
أخرى نبعث فيها الحياة وتجد من يجدد فينا العزم على مزيدا من العطاء.....