في أول مكان التقينا فيه وتحاببنا..
كنت أنتظرة تحت نفس تلك الشجرة الخضراء..
وعلى نفس ذلك المقعد الخشبي..
وبنفس تلك الجلسة والموضع اللذي راني به..كنت احسب الثواني لكي اراه
وكانت تمر كالساعات..
فجلست استرجع ايامنا سوية
وكيف قضيناها..بفرح ..
وسروور ..
وحب ..لقد وهبته كل مشاعري
وكنت اعشقة لدرجة الانانية..
فقد احبني واحببته بجنوون..
وقد كنت في كل لحظة التفت خلفي
علني ارى طيفة قادم من بعيد
فأسرع لا رتمي بين احضانه الدافئه
اللتي تذهب بي الى عالم جميل..
وكنت اتسائل ماذا اقول له حينما اراه
أم اترك عيناي هي اللتي تتحدث..
وكنت أحمل في يدي باقة من الورود الحمراء المتفتحة اللتي سأهديه اياها..
وفي كل مرة أعيد ترتيبها بشكل اخر.
.
لقد كنت انتظرة بشغف جما وتعطش لرؤيته.. وخجلا من حدت عينيه
.
لقد مرت ساعة من الموعد المشهود ولم يأتي بعد..
فأخذت التمس له الاعذار ..
ومرت ساعتان وثلاث.
. ولم يأتي ..
الى ان انتهى ذلك اليوم وانا انتظرة
فتحطمت امالي ..
وانكسرت فرحتي
.. وبردت مشاعري ..
وعدت من حيث اتيت ..
ولكن منكسرة ومحطمة وحزينة ..
تاركة خلفي شجرتي الخضراء..
ومقعدي اللذي حملني ..
وورود حبي وعشقي متناثرة في كل مكان ..
عدت فقط
بخيبة الأمل