نعم إنَّ بالنت حياة متكاملة افتراضية الزنا من ضمنها!!
لا تندهشوا..هناك خلف أستار المعصية البالية وبوحدة مصطنعة بخر الشيطان جوها ببخور التزيين للمعاصي،وأدار فيها كؤؤس الغفلة .هناك هتكت العذرية!!
البداية.. حب استطلاع واكتشاف وسير وراء رغبة بفتح أبواب ذلك المجهول من جوانب الحياة ؟
النفس تعشق سبر أغوار المجهول فكان لها ذلك.والنت وسيلة للتثقيف الحسن والسيئ فليكن .. فتحت الأبواب وشرعت
كثيرون هم السالكون انتهى الغرض من البحث.؟هناك عائدون..
لكن بدأ الاشتياق لاكتشاف المزيد،ومن سراديب الظلام لسراديب تزيين الشهوات ساروا،نبهت النفس قالت : عودوا الدمار هنا،سخط الله سينزل هناك ،قلوبكم ستكون كقلوب بني إسرائيل ،سيختم على القلب ،ستفقدون صلتكم مع الرب !!
صمت الأذان ،وأكمل المسير ،هناك عائدون ،بشرى لهم ؟
كم تفوح منهم روائح مسك التوبة.،وهناك شهوانيون أكملوا ففاحت منهم روائح المعصية تزكم الأنوف لكن أين أنفتهم ذهبت مع ذهاب مروءتهم ،ودخلوا دوامة السخط!!
النهاية..قسّمت الجموع في حضيرة الشيطان بغايا وزناة !!هو يبحث عن ساقطة ليلتقطها من النت فيمارس حيوانيته في النت ، وهى كبغايا الشوارع كل يد تلتقفها سهلة لا كرامة لها حتى في النت ،من نافذة صغيرة هتكت عذريتها النفسية ؟
من نافذة صغيرة ارتدت لباس الزانيات ؟
من نافذة صغيرة هتك بكارتها كل ساقط بدون مهر كالحرائر وبدون حتى أجر كالبغايا..!!
بعد النهاية..كيف تطهروا أنفسكم ؟
النفس أن إن ارتكبت معصية لا تطهر إلا بالحد ..
ماعز تاب لكن نفسه كانت تتوق للطهر فرجم. الغامدية تابت فكانت نفسها تتوق للطهر فرجمت .
أنتم يا زناة النت كيف تتطهرون ؟؟ اغتسال بعد كل محادثة أيكفى؟؟
أيكفى لتواصلوا حياتكم و لتقفوا أمام ربكم وتصوموا شهركم!! ربكم وحدة المطلع عليكم ..ماذا ستقولوا له
كنا مكبوتين فبحثنا عن التفريغ !!
"الشهوة لا تثار إلا بمثير فلماذا سرتم فوق الجسور" نريد تدمير أنفسنا " نار جهنم تنتظر من لا يحافظ على أمانة الله فدمار بالدنيا ونهاية مدمرة بالآخرة".
غُيبت عقولنا "هاهو التذكير فأين العقول"رفقة سوء زينت لنا "كل إنسان سيحاسب عن نفسه والرفيق مراءاتك قبل الولوغ في المعصية!!!فلماذا لم تصلح نفسك؟؟ وأنت تنظر لمن رافقت أياماً أو سنيناً فترى دواخل نفسك في تصرفاته قبل أن تحاكيه بها".
أحذروا..إن الله ستير من استمرأ المعصية وهتك حرمة الشهر فلا يأمن عقاب الله وهتك سترة
الله يحذر ويكشف الستار لكن إياك أيها العاصي من المعاندة والمكابرة .فهو قادر على هتك كل الأستار لا تأمن وأنت تتمرغ بوحل تلك المعصية بعقوبة موت فجاءه "بأي وجه ستقابل الله"خلل بالعقل "فتهذى بأخر ما كنت تكتب فتفضح نفسك"أمر يقدره الله فلا ترى إلا ومعصيتك ماثلة أمامك وتذكر من من تلبس بمعصية بالسر أضهرها الله على وجهه بالعلن!!
عودوا لربكم خيراً لأنفسكم ،وأصلحوا ما بينكم وبين الله يصلح ما بينكم وبين الناس..
وتذكروا..إن المعاندة في المعصية تستمطر العقوبة ، إن المعاندة في المعصية تستمطر العقوبة ، إن المعاندة في المعصية تستمطر العقوبة..وهذا الشهر فرصة للتغيير لإصلاح حالكم .
لا يكون الناس بين قيام وقراءة قرآن وأنتم حالكم ما أنتم بها.
إعلم نسأل الله أن يسلمنا لا يذهب الناس بأرباح هذا الشهر وعطاياه من لدن الرحمن الرحيم وتبقى لكم الحسرة والندامة والهلاك ما أنتم فيه .عقوبته ستظهر عليكم إن عاجلاً أو آجلاً. فلا تتولوا وأنتم مستكبرون ألا هل بلغت اللهم فشهد واغفر لي..
رسالة..
إن حالته النفسية لم تعد كما كانت .. وعلاقته بأسرته اضطربت .. وإقباله على الله أصابها فتور شديد .. وحالات الإشراق التي كان يشعر بها من قبل اختفت .. ودراسته تأثرت كثيراً ، بل أصبح شبه منقطع عن العالم من حوله .. الجميع يدرك أنه يسير نحو الهاوية ولا يهتم !!
أصاب بعض أجزاء مخه العطب وغير هذا !!
رسالة...
فلا تلومنَّ إلا نفسك .. فكما تخاف على جهازك من التدمير أو الاختراق، فخف على ( إيمانك أن يدمر بعد أن إخترق) أن يضيع من بين يدك وأنت لا تشعر بسبب هذه الآفة التي قد تأكل عليك ( دينك ) كله ..
رسالة...
ليتك أدركت حقارة ما كنت فيه ، وان الشيطان كان يزين في عينيك تلك الأقذار، فتقبل عليها غير مبال بعواقبها،وغير مدرك للحكم الشرعي فيها وما يترتب على الولوغ فيها من فساد العبادات؟؟
رسالة..
أقبل على الله وكن ( ملحاً) على الله بشكل متصل بالدعاء أن ينقذك من هذا البلاء الذي أنت فيه ..
إعزم على الترك..وأقبل على كل مفيد أشغل نفسك بالفائدة لكي لا تشغلك بالمعصية؟رسالة..ولو أنك راقبت نفسك جيداً بعد هذا .. لرأيت بوضوح أنك أصبحت تتسامى مع الأيام، وتستعلي على ( ضغط ) هذه الفتنة شيئاً فشيئاً ، وأن سقوطك أصبح يقل ويقل ، حتى يصبح نادراً . وهكذا حتى تصل إلى مرحلة تتقزز معها حين تتذكر ما كنت تفعل ..! بل وتعجب كيف كنت تتمرغ في هذا الوحل ..!!
منقول