اخذتني الأيام
اخذتني الأحلام
اخذتني لمكان قديم كنت
اجلس فيه لاعود اليه واكتب بحبر قلمي
ترى ما كتبت وماذا سيكتب قلبي لكم اليوم ..........................!
اوكلني قلبي ارغمني على كتابة جرح في
حياتي ولم اعود اقوى حتى على الوقوف
اكتب وانا انظر من حولي انظر وتكاد
عيوني تبكي من الألم وجرح حياتي
ترى هل سينتهي ألمي هذا
ترى هل ستبدأ شمس الحياه من جديد
هذا انا
في شعري
احكي قصتي
عشت حياتي اسير لصمتي واهاتي عشتها رغم
جروح خناجر اصحابي عشتها وانا أتمنى موتي
اكتب شعر وانا مغازلا لموتي
كأن موتي بات هدفي في حياتي اكتب وانا
جلس مكاني هذا وانا وحيد انظر من
حولي لا اسمع شي ولا ارى سوى السماء
فيها بعض الغيوم التي
كأنها كانت في الماضي ولا تتغير
اكتب عن جرحي فابكي قبل ان امسك
قلمي اكتب وحبر قلمي ممزوجا بدموعي
اليها من دمعه بدأت ولن تنتهي كانها رفيقتي
في كل حياتي بت ارى حزني في عيون من
هم حولي فابكي بشوق لدموع لا تنتهي ولا تفارقني
انزل عن مكاني الذي رافقني بحزني وجرحي واهاتي
اجلس تحت شجره مكتوب عليها بحر من الالم لا ينتهي
مكتوب عليها قول ادهشني فقد بت انساه
مكتوب عليها
(( انا ممن يقول حياتي كالكلمات تموت وتحيا في اليوم الالاف المرات))
فامضي بطريقي وانا احمل اهاتي وثقل قلبي
وجسدي امشي وانا متهاوي كاحد قد سكر حتى الثماله ....
امشي وانا انظر الى تراب واقولها
بداخلي انا منك وليتني اعود لك اليوم يا تراب
امسك ببعض التراب بيدي اضعه على
وجهي و على شفتي اقبله بشفتي كان التراب
حبيبتي واقولها بصوتي بصوت يعلو صداه من
حولي اقولها اتمناك واتمنى ان اعود اليك
فقد عفت نفسي وحياتي وجرح يكاد يقتلني
بين الالم الذي صاحبني طيلت حياتي وبين الامل الذي بات حلم
حتى انني لم اعد اراها في منامي او حتى صحوي
فقد بات الالم كل حياتي
فل ابكي ان كانت دموعي راحتي
فل اشكي اذا كانت شكوتي تفيدني
ولكني اعلم ان شكوتي او دموعي
لم تعد تفرحني او تهون جرحي
فقد بت احكي لاصحابي عن جرح
حياتي كاني لا احكي عن نفسي فقد بات الالم
جزء مني لا اقوى عليه
متى سينتهي بحر الالم هذا
متى ستنتهي يا حياتي
او متى ستنتهي يا حزاني
لم اعد اعلم ماذا اكتب فقد
انهرت وبت ابكي بجنون
ولن اكمل كلامي هذا
ولكني
ساكتب بعدها عن حياتي
وما فيها من اهاتي
بحر الالم
بين هذا وذاك
دموع لا تنسى