وقالت ريس -في حديثها لمجلة "بارايد" الأمريكية في عددها الصادر السبت 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري- "ربما أكون فعلت أشياء ندمت عليها، إلا أنني فخورة بكثير من القرارات التي اتخذتها، ومنها الابتعاد عن المشاهد الساخنة والتعري على شاشة السينما.
وتابعت النجمة الحسناء "صدقوني لقد مرت بي لحظات كهذه. وكنت أتساءل لماذا يطلبون مني ارتداء البكيني، فقد أصبحت قوية لأنني أرى إلى ماذا يقود التعري، وهناك الكثير من النساء لا يحترمن أنفسهن ويجرحن أنفسهن".
وأوضحت أنه على الرغم من أن النجم الوسيم ذا العينين الزرقاوين شوهد معها ومع أطفالها في أكثر من مكان من لوس أنجلوس إلى لندن إلا أنها ليست مستعدة حاليا لجعل أي شيء رسميا بينهما.
وعن رأيها في الزواج مرة أخرى بعد عام من طلاقها من الممثل ريان فيليب تقول ويزرسبون "العائلة هي كل ما نملكه في الحياة، ولكني لا أعلم مشاعري تجاه الزواج، ومن الواضح أنه لم يمض علي وقت كاف لأفكر في تكرار التجربة مرة أخرى، فأنا لا أزال في حالة إعادة تأسيس لأسرتي".
وأوضحت أنها لا تزال تتأقلم مع موضوع طلاقها من فيليب، قائلة "هناك أشياء في حياتي يصعب عليَّ مداواتها مثل الطلاق، وأحيانا تكون إمكانية حدوث ذلك شيئا بالغ الصعوبة في الفهم، وأنا لا أملك وقتا أو مكانا للكراهية أو المشاعر السلبية في حياتي، فحين نقوم باختيارات سيئة فعلينا تحمل مسؤوليتنا عن ذلك".
ريس ويزرسبون حاصلة على جائزة الأوسكار والجولدن جلوب كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "السير على الطريق Walk The Line" عام 2005. وتعد واحدة من أغلى نجمات هوليوود أجرا، حيث تتقاضى من 15 إلى 20 مليون دولار في الفيلم الواحد. وتردد مؤخرا أنها ستتقاضى 29 مليون في فيلمها القادم "الوحوش ضد الكائنات الفضائية الغريبة Monsters Vs. Aliens"، وهو أعلى أجر لممثلة في هوليوود حتى الآن.
وتمتلك ويزرسبون شركة للإنتاج الفني باسم "تايب إيه فيلمز، وهي ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والطفل، وعضوة في مجلس إدارة مؤسسة "صندوق حماية الأطفال CDF" كما اختيرت في العام الماضي كسفيرة عالمية لمنتجات "أفون" للتجميل.