.... مَاذا لَو لَم يَكُن يَهمُّك / أَمْري !!!!
أعْتَرِف لَكَـ ....
أرْعَبَني مَا وَرد أَعْلاهــ !
ياااااهـ
تخيَّل لَو أنَّك إكتشَفت فِي نَهاية " الأمْر " أنَّهُ لا يَعنيك !!!
أيُّ شَجاعَة ستَمتَلِك حينهَا لتواجهْنِي بالأمر !؟
وأيُّ ذَكاء سيستلزمكَ لتشْرَح لِي ذَلك ؟!
وأيُّ ثَباتـ سَتحتاجْ لتخبرني بِتلك الفَاجِعة !؟
[أَمْرُكِـ .. لا يَهُمّني ! ]
أيُّ قَسوَة سَتجعلك تقتلنِي بِهَا وترحَل !؟
... وأيُّ عُمرٍ سيسعفُنِي لـ أتحمَّلها !!
تذكَّر
تذكَّر
تذكَّر
يومًا مَا .. أسمَيتنِي [الماء والْهَواء ]
تذكَّر
تذكَّر
تذكَّر
عِندَمَا تَستطيع الْعيش / دُوني ..
أنَّني يومًا مَا ..
كُنتُ لَكَـ .. [ماؤكـَ .. والهواءْ ]
.. وَاقع [مُؤلم ] :
" أن يتمنَّاك الْجَميع ......
إلاَّ مَن تمنَّيتهـ ! "
.. وَاقع [مُرعبـ ] :
" أن تكُون المْقصود فِيما ورد أعلاهـ .....
ولكنَّك لا تعلم ! "
.. وَاقع [قاتِل ] :
" أن تكُون تعْلَم بأنَّك الْمقصود .....
ولكنَّك تُجيد دُور التخاذل والْغباء بـ براعَة ! "
... وجدتنِي أُردد بَيني وبَين نفسِي لَكـَ
فِي مساءٍ أنهكَنِي حُزنهـ :
[إنِّي غريبٌ تَعال يا سَكنِي ..
.. فَليس لِي فِي زحامهم أَحَد ]
لَن تَسمعنِي !
وإن سمعتنِي ..
فـ لَن تَأتِي !!
مالذِّي أحتَاجهـ لـ أقتلك بِي !؟
مَاعاد فِي القلبـ مُتَّسع لطعناتــِ سكاكينٍ أُخرى ..
ولَم تَعد فِي الشرايِين دَماءٌ كَافية لـ كَي تنزفـ !
ولَم يُعد بِذلكَ الْجسد رُوحًا ...
......... لِـ تَخرُج !!
مالذِّي أحتَاجهـ لـ أقتلك بِي !؟
حتمًا ..
أنتـ لَن تَشعر بِقيمَة مَا لَديكـ
إلاَّ إذا ...
فقَدتهـ !!
فـ
بربّكـَ :
لا تُجبرني على أن أُشعِركَ بِقيمتي مَعَك !
فَاصلهـ ..
شَهرَزاد :
بِـ عُمق ..
تَفَكَّري فِي هذا الْمساء ..
مَاذا لَو حصَلتِ عَليهـ ..
( فَانُوسكِ السحرِيـ )
أُمنيَة وَاحِدَة فَقََط ..
صَباحِي نكْهته ( غصَّـة ) ..
تخيَّل !
مُنهَكَـ ..
ولا عِلم لِي بِي !!
أتانِي صُوت الْقَارئ هَذا الصباح مِن الْمذياع ..
[هَل جزاء الإحسان إلاَّ الإحسان ]
يــا أللهـــ !
أنا تسوَّلت [الحب ] منك !
..... ولك أن تقيس مساحات الألم والإنكسار بـ العبارة السابقة !!
إحتضنتكـ ..
في جوف ليلةٍ قتلني صقيعها ..
ضممتكَ إلي .. بكل ما أُوتيت من قوَّة ..
ضممتكَ إلي .. وكأنَّك كنت آخر ملاذ لـ أضلعي ..
ضممتكَ إلي .. برعب طفلة وجدت صدر أباها بعد فقدهـ !!
إحتضنتكـ ..
ونسيت يومها دفء دمي في وريدك ..!
فـ مضيتـ دونك بااردة حد التجمُّد !!
كنت أعلم ..
في خضم غابة حُبَّك .. سيتكسَّر فأسي ..
كنت أعلم ..
بأنني سأخرج من حرب حُبَّك مهزوم بـ إنكسار ..
كنت أعلم ..
بأنني سأُلقى بعد حُبَّك على أعتاب الأحساسيس بـ ألم ..
كنت أعلم ..
وجل ما قتلني .. هو
............ ......... . علمي !!
طيفك ..
كان أقسى / منك !
... دائمًا ...
لم يكن يداهمني سوى في لحظات إحتياجي !
ولم يكن يفارقني سوى في لحظات ... إحتياجي !!!
لم أُذنبــ ..
أنا لم أُذنبـ
عندما ضاقت بي الأرض بما حوتهــ
و أتيتكـ ..
أردتكـ منفى لي من أوطان ضياعي
لم أُذنبــ ..
أنا لم أُذنبـ
عندما أخبرتك بـ إنكسار الأرض بأكملهــ
أنني أُريدكَـ .. الآتي .. الأخير .. الخاتم .. لكل ماقد فاتـ دونك ..
لم أُذنبــ ..
والله أنا لم أُذنبـ
حتى تقتص منِّي وأُعاقب بكَـ بعد أن حسبتكَ نعيمًا وجنَّة لي !
[أيقنتــ ]..
بعد سنين عشقٍ مُخملية ..
بأن القلبــ / لا يسكنهـ إلاَّ " رجلاً " واحد !
يمر .. يأتي .. يرحل .. الكثير .. الكثير ..
ولا يملأ الحيِّز بأكملهـ ..