كشفت العاصمة اليابانية طوكيو بعد 20 سنة من الأبحاث التي كلفت 30 مليون دولار عن أول 3 وردات حقيقية زرقاء اللون في العالم.
وقالت الشركة التي طورت الوردات الثلاث التي كشف عنها في معرض زهور أقيم في طوكيو ان هذه الزهور التي تجسد الغموض وبلوغ المستحيل ستكون معروضة للبيع في فصل الخريف المقبل.
وأفادت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية ان الوردات الثلاث معدلة جينياً وزرعت بعد إجراء تغيير في أحد الجينات ما أدى إلى تطور الصباغ الأزرق فيها.
يشار إلى ان إنتاج الورود الزرق كان يعتبر خلال فترة طويلة أمراً مستحيلاً، ولكن شركة يابانية في ملبورن الأسترالية تعنى بالتكنولوجيا البيولوجية للورود والنباتات طرحت الفكرة.
وذكرت الصحيفة ان الشركة تأمل في فتح سوق عالمية لهذه الورود تقدر قيمتها بأكثر من 300 مليون دولار سنويا.
ويذكر انه في العام 1991، فاز فريق البحث لتطوير هذا النوع من الورود بالمسابقة العالمية في عزل الجين المسؤول عن اللون الأزرق وطور منذ ذلك الحين مجموعة من الزهور المعدلة جينياً والتي تظهر بعضاً من اللون الأزرق، كما تمكن من إطالة عمر الزهرة أو الوردة بعد قطفها.
وذكر خبراء الزهور انه بعدما كانت الورود البيضاء تصبغ باللون الأزرق، بدأ الخلط بين الأجناس، وإنما كانت النتيجة وروداً بنفسجية ، أما الآن فباتت الورود الزرقاء حقيقة.
وتعرض هذه الورود الجديدة في معرض طوكيو الدولي للزهور الذي يتضمن أيضاً وروداً تشع في الظلام بعد أن خضعت لتعديل جيني يتيح لها القيام بذلك.