ويكتسب ديربي إيطاليا أهمية خاصة، كونه يجمع فريقين شهدت علاقاتهما توتراً غير عادي في السنوات الأخيرة بعد اندلاع فضيحة الـ "كالتشيوبولي" ومنح انتر ميلان أحد ألقاب الـ "سكوديتو" التي جرد منها يوفنتوس، إلى جانب تأثيرها المباشر على صدارة الترتيب.
ويملك انتر ميلان 27 نقطة جمعها من 8 انتصارات و3 تعادلات وهزيمة، في حين يبلغ رصيد يوفنتوس 24 نقطة (7 انتصارات و3 تعادلات وهزيمين)، ما يعني أن فريق "السيدة العجوز" مؤهل لمناصفة الصدارة مع الـ "نيراتزوري" حال نجح في تكرار إنجاز الموسم الماضي عندما هزم مضيفه في عقر داره 2-1، ووقع ميلان الثاني في فخ التعادل مع مضيفه تورينو.
ويعول يوفنتوس على مجموعة متألقة من لاعبيه القدامى مثل قائده اليساندرو ديل بييرو والتشيكي بافيل نيدفيد والإيطالي ماورو كامورانيزي ومواطنه جورجيو كيلليني، إلى جانب البرازيلي اماوري المنتقل حديثاً من باليرمو، والمالي محمد سيسكوكو الذي يعد أحد أفضل لاعبي الفريق في الآونة الأخيرة.
من ناحيته، يعتمد فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بشكل أساسي على لاعب يوفنتوس السابق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والأرجنتيني خوليو ريكاردو كروز، اللذان أثبتا فاعليتهما الهجومية في أكثر من مناسبة، وأنقذا الفريق الذي يعاني لاعبوه من الإجهاد من سلسلة نتائج سلبية.
أما فريق العاصمة روما، فيتطلع بدوره لتحقيق انتصاره الرابع هذا الموسم عندما يحل ضيفاً على ليتشي المتواضع، حيث يأمل فريق الـ "جيلاروسي" أن يستفيد لاعبوه من الدفعة المعنوية الكبيرة بعد فوزهم على جارهم اللدود لاتسيو في ديربي العاصمة الأسبوع الماضي، بعد فترة انعدام توازن تعرض حامل لقب الكأس خلالها لـ 6 هزائم وضعته في المركز الـ 17.
وتفتتح المرحلة مساء السبت بلقاء يجمع فيورنتينا الطموح بضيفه اودينيزي القوي على ملعب "ارتيمو فرانكي" في فلورنسا، قبل أن تستكمل لقاءات الجولة بسلسلة من المباريات متفاوتة المستوى، والتي تجمع بولونيا بباليرمو، وسيينا بمضيفه كييفو، ولاتسيو بجنوى على الملعب الأولمبي في العاصمة روما، ونابولي بضيفه كالياري، واتالانتا بمضيفه ريجينا.