أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

محمود درويش في لقاء مع قناة النيل الثقافية

محمود درويش في لقاء مع قناة النيل الثقافية: لا أريد أكثر من طوق الحمامة وشارع ضيق القاهرة: قال الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش ان مشروعه الش



21-11-2008 11:02 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-07-2007
رقم العضوية : 1
المشاركات : 11,317
الدولة : Jordan
الجنس :
تاريخ الميلاد : 10-7-1986
قوة السمعة : 2,147,483,647
موقعي : زيارة موقعي
محمود درويش في لقاء مع قناة النيل الثقافية:
لا أريد أكثر من طوق الحمامة وشارع ضيق
القاهرة: قال الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش ان مشروعه الشعري لم يكتمل بعد، فالشعر مشروع غير قابل للتحقق النهائي أنه سفر دائم في المجهول، أكد درويش الذي تحدث في برنامج المرايا الذي بثته مساء الثلاثاء قناة النيل الثقافية في مصر على الهواء مباشرة: لو توصلت الى تعريف نهائي للشعر لتوقفت عن الكتابة، فاحد اسرار الشعر انه فن غير قابل للتعريف النهائي وكل قصيدة جيدة هي اقتراح لتغيير مفهومنا عن الشعر والشاعر الحقيقي هو الذي يغير فهمنا للشعر وبالتالي فإن قدرة الشاعر على تجديد نفسه وعلى تطوير رؤيته أمران يعطيانه حياة أبدية.
وتابع درويش: الشاعر اقدر من الناقد على تأمل تجربته إذا كان لديه ضمير جمالي حساس يمكنه من معرفة عيوبه واخطائه والشاعر الذي يظن انه يمتلك الحقيقة يقتل نفسه ويحكم على موهبته بالإعدام .و أضاف صاحب سرير الغريبة إذا كان لدي سر اكشفه يدفعني للاستمرار في الكتابة فهو قلقي الدائم والبحث عن شيء مستحيل وهذا البحث بحد ذاته هو الذي يجعل الشاعر يستمر .
وقال درويش في البرنامج الذي أعده الشاعر احمد الشهاوي وقدمته هند القاضي: لا أريد أكثر من طوق الحمامة وشارع ضيق، أريد حياة حقيقية أعيشها متحررا من ضغط الواقع والاسطورة.
وتساءل: هل هذا ممكن؟ أجاب السؤال مفتوح على كل الاحتمالات في ظل الظروف التي يعيشها شعبي الذي يبحث عن حياة لا هي فردوس ولا هي جحيم وهذا البحث يمر به عبر الملحمة لكننا نريد حياة بسيطة لأن البحث عن البسيط في الحياة هو بحث عن معجزة، وأضاف: أريد التخفيف من صخب النشيد الملحمي الذي لا يميز بين الخطاب السياسي وبين الشعر.
وتابع: عندما اكتب علي ان اصدق قلبي اكثر من تصديق وعيي فأنا شاعر لا اؤمن بالفصل بين الشاعر وقصيدته وعندما يكون إيقاع قصيدتي أبطأ فإن القلب يسمع أفضل.
وأعلن درويش في البرنامج الذي استمر ساعة ورفض المسؤولون عنه استقبال مكالمات هاتفية من الجمهور، انه بحاجة الى محاربة الاسطورة التي رسمها الجمهور لشاعره وقال لست أسطورة ولا أريد أن أكون وليست لدي رسالة ابشر بها فمن حق المسيح أن يترجل ويمشي في الشارع.
وشكا درويش في البرنامج من شهرة بعض قصائده التي كانت بمثابة سجن يحاصره أينما ذهب وقال: جربت أن أحاصر في شعري بعد الشهرة التي حققتها لي قصيدة سجل أنا عربي وطاردتني شهرتها بصورة كادت تجعلها سدا يمنع حقي في تطوير علاقتي مع القارىء، لكني رفضت هذه الشهرة وتحررت من الحصار حين رفضت ان تكون هذه القصيدة بطاقة هويتي الشعرية وبشكل عام لا أقبل ان اسجن في نصي الأخير لأن تحديد هوية الشاعر بنص ما هو سجن قاتل يحرمه من حرية الدخول في مغامرة جديدة.
أعلن صاحب هي أغنية أنه يستطيع ان يتوقف عن الكتابة اذا لم يجد ما يقدمه وقال عندما اصل الى شيخوختي الجمالية سأعلن التوقف عن كتابة الشعر واللجوء الى مجال آخر احبه وهو النثر.
وكشف درويش تطور علاقته مع القارىء وقال: علاقتي مع القارىء وصلت الى مصالحة جميلة ولم تعد مرجعيته نصي الأول وانما النص من قبل الاخير فقارئي تطور معي وانا مدين له بقبول اقتراحاتي الجديدة فقد سمح لي بإعادة تشكيل ذائقته من جديد بعد أن كسبت ثقته.
وقال درويش: انه كان يعتقد ان ديوانه جدارية هو نصه الأخير بسبب الأزمة الصحية التي تعرض لها قبل كتابته وعن ذلك يقول وضعت في جدارية كل خصائصي الاسلوبية فقد أردت تلخيص تجربتي واعتبار الديوان بطاقة التعريف الأخيرة لي وأردت له أن يكون معلقتي.
ورغم الشهرة العريضة التي حققها درويش عربياً وعالمياً ورغم مئات الدراسات والاطروحات الاكاديمية التي كتبت حول شعره اكد انه غير مقروء جيدا وقال النقد الذي كتب حول اعمالي لا يزال أسير نظرة نمطية لشعري تقرأها فقط من منظور سياسي وبطريقة تفقده طابعه الجمالي.
وتابع: لا أستطيع إخفاء البعد السياسي في شعري فأنا شاهد على مرحلة حرجة من تاريخ فلسطين لكن على من يقرأون شعري البحث في أدوات تشكيله الجمالية.
وأكد محمود درويش أنه يعيد النظر باستمرار فيما يكتبه وما سيكتبه وقال في الشعر لا وجود لأي رهان مضمون فكل قصيدة جديدة ينبغي أن تكون مغامرة والخطر أن يتحول الشعر الى سلعة استهلاكية يسهل إنتاجها ومضمونة التوزيع فقوة الشعر تكمن في ضعفه وهشاشته فهو كائن بلوري شفاف وأي لجوء الى الزيف يعرضه للكسر.
واعترف درويش بأنه دائم اللوم لنفسه وقال الوم نفسي على قصائد كتبتها بتسرع وأود لو مزقتها جميعاً ولو أتيح لي الآن أن اختار من قصائد لاخترت مئة صفحة فقط من بين أكثر من الفي صفحة هي مجموع صفحات أعمالي الكاملة وحتى اختيار هذه المئة صفحة اعتبرها نوعاً من الغرور.
وكشف صاحب ورد أقل عن الكيفية التي يختار بها عناوين أعماله وقال غالباً أقوم باختيار العناوين بعد انتهاء الكتابة وربما تنتهي عملية طباعة الكتاب قبل أن اختار عنوانه لماذا تركت الحصان وحيدا؟ بناء على اقتراح الكاتب الصحافي اللبناني الراحل نبيل خوري.
وردا على سؤال عن سر عدم احتفائه بكتابه خطب الديكتاتور المستبعد من قائمة أعماله الشعرية قال درويش هذا الكتاب ليس عملاً شعرياً فقد كتبته كنص من نصوص الهجاء السياسي على طريقة المقامات الموزونة لذلك سميته نثراً مقفى ولم اتعامل معه أبداً كنص شعري ولو فكرت في نشره فسيكون مع كتاباتي النثرية رغم عدم حماسي لذلك فقد كتبته للتسلية والسخرية.
صاحب جدارية عبر عن دهشته عن اعتياد الناس على صورة الدم الفلسطيني. وقال الفضائيات تنقل الدم الفلسطيني الى كل بيت في صورة كان من المفروض ان تحرك كل ضمير ولكن المؤسف ان عذابنا اليومي صار أمراً اعتيادياً حتى بات يفتقد وقع الخبر كان العادي هو ان يموت الفلسطيني، كما اكد ان هذه الصورة النمطية لدور الفلسطيني واختزاله ليبقى في حالة موت دائم هي مساءلة لكل ضمير.
وكشف النقاب عن سر لقاء وحيد جمعه والكاتب العالمي غارثيا ماركيز في المكسيك قبل سنوات من حصول صاحب مائة عام من العزلة على نوبل وقال: التقيت ماركيز في منزله في المكسيك وكانت المرة الأولى التي يرى فيها كتابا له مترجما الى اللغة العربية وقضينا امسية حميمة ودرسنا إمكانية ادارة بيان مشترك لدعم القضية الفلسطينية ورحب هو بذلك لكن الفكرة لم تكتمل الى ان نال جائزة نوبل وهناته عليها ثم انقطع التواصل بيننا.
واكد درويش ان إصراره على العودة الى رام الله والبقاء فيها هو التزام اخلاقي وواجب وطني وقال من واجبي ان أبقى مع شعبي المحاصر هناك بعد ان تحول الوطن الى سجن كبير وصارت السلطة الفلسطينية هي الأخرى معتقلة. وتابع: نحن الآن سجناء في وطننا والشاعر الرديء هو الذي يمكن له ان يقول في مثل هذه الحالة ان السجن في بلدي افضل من الجنة لكن الذائقة الانسانية لم تعد ترضى بهذه البلاغة ولكن واجبنا هو الذي يحتم علينا البقاء والمقاومة لأن من حقنا ان نملك الوطن اولا ثم نلعنه إذا شئنا.
وبعيدا عن السياسة التي حاول درويش تجنبها قدر الإمكان تطرق الحوار الى الحياة اليومية للشاعر الكبير واقترب من مناطق إنسانية غير معروفة في حياته بداية من ولعه بشعر المعلقات التي وصفها بانها كمال الشعر العربي وكشف عن إعجابه وافتتانه بشعر المتنبي وقال المتنبي ليس مجرد صديق هو أب وجد هو شاعر يلخص الشعر العربي كله من عصور الجاهلية وحتى نهاية العصر العباسي وربما يلخص الكثير مما نود قوله الان لكن مشكلته انه لم يكتف بسلطة الشعر وسعى الى السلطة بمعنى الملك وربما كان هذا السعي تعبيرا عن ذاته الشعرية القلقة وانعكاسا لها، وتابع درويش: انا لا أشبه المتنبي لأني لا أسعى الى سلطة كما لا اجرؤ على وضع اسمي الى جواره.
وعبر درويش المحب لموسيقى رياض السنباطي عن عدم حماسه للغناء العربي الجديد ووصف ام كلثوم بانها متنبي الغناء العربي.
وقال لا احب ان أضع قيودا على حياتي الخاصة وكثيرا ما احب احيانا مشاهدة المسلسلات التافهة ولعب طاولة الزهر اضيع الساعات في مشاهدة مباريات كرة القدم أعلن حالة الطوارىء مع بداية المونديال اتحول الى كائن كروي بامتياز.
وردا على سؤال حول احلامه الخاصة اجاب صاحب سرير الغريبة: حلمي ان اعيش حتى ارى بلادي وقد تحررت واستقلت وان نملك القدرة على ان نعيش لحظة عادية مثل الاف البشر.
توقيع :JO1R
:no::no::no::no:

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
كلمات محمود درويش مع موسيقى Le trio Joubran : البوم كامل فـي ظـل الـكــلام TONES LOVE
6 810 mema emo
موسيقى " خايف أقول " للموسيقار الأسطورة سيد درويش : أصالة خالدة ! TONES LOVE
0 157 TONES LOVE
الملاكم الأردني إيهاب درويش يبلغ أولمبياد لندن إصلاح نيوز
0 194 إصلاح نيوز
درويش في الميلاد الثاني بعد الموت.. إصلاح نيوز
0 197 إصلاح نيوز
مركز حماية وحرية الصحفيين يطالب بالافراج الفوري عن درويش إصلاح نيوز
0 151 إصلاح نيوز

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 02:49 AM