جميعكم تدركون حماوة المنافسة في مختلف قطاعات السيارات وتحديداً في قطاع السيارات الفخمة، حيث يحاول كل صانع إظهار قدراته وإنجازاته على مستوى التكنولوجيا والتطور. ومن هذا المنطلق قدمت «بي أم دبليو فئتها السابعة» التي تمثل الفخامة، الجاذبية وقمة التكنولوجيا الألمانية لترفع مجدداً وتيرة التحدي مع عدد من الصانعين، خصوصاً شقيقاتها الألمانيات الفئة S من «مرسيدس» و «أودي A8» وغيرها.
ومن المنتظر أن يتابع الجيل الخامس من هذه الفئة المسيرة الثورية على مستوى التقنيات المبتكرة وأنظمة القيادة الديناميكية المميزة التي تدعمها تجهيزات تخفيف إستهلاك الوقود والإنبعاثات، والمحركات الرائدة مقارنة بالجيل السابق الذي وعلى رغم تصميمه المثير للجدل، حقق مبيعات عالية تخطت الـ345 ألف سيارة عالمياً.
< مع الفئة السابعة الجديدة يتناغم الشكل الخارجي مع التصميم الداخلي لتكوين سيارة أنيقة ورياضية في الوقت عينه. كما تتوافر هذه الفئة بقاعدة عجلاتها الطويلة ومقصورة محركها الكبيرة والشكل الرياضي للمقدمة، التي يمتزج معها الشبك الأمامي ويتداخل من دون بروز أية نتوءات، ما يعزز من الحضور القوي والهجومي
< مع الفئة السابعة الجديدة يتناغم الشكل الخارجي مع التصميم الداخلي لتكوين سيارة أنيقة ورياضية في الوقت عينه. كما تتوافر هذه الفئة بقاعدة عجلاتها الطويلة ومقصورة محركها الكبيرة والشكل الرياضي للمقدمة، التي يمتزج معها الشبك الأمامي ويتداخل من دون بروز أية نتوءات، ما يعزز من الحضور القوي والهجومي
وتبرز من الأسفل مداخل الهواء ومصابيح الضباب والإطار المصنوع من الكروم، فيما تتميز المصابيح في شكلها الدائري المزدوج لتعزيز طابع الأناقة، علماً ان الشركة أدخلت ميزة جديدة وهي ثمانية مؤشرات ضوئية بتقنية LED متداخلة مع المصابيح.
على صعيد آخر، تكثر الخطوط المجوّفة والمقوّسة في هذه الفئة، ما يزيد من وضوح الشكل الخارجي وخصوصاً عند أقواس العجلات، الأبواب، سقف السيارة وحتى المصابيح الأمامية، ما يضيف رونقاً مميزاً على هذه الفئة الفخمة والفريدة.
على صعيد آخر، تكثر الخطوط المجوّفة والمقوّسة في هذه الفئة، ما يزيد من وضوح الشكل الخارجي وخصوصاً عند أقواس العجلات، الأبواب، سقف السيارة وحتى المصابيح الأمامية، ما يضيف رونقاً مميزاً على هذه الفئة الفخمة والفريدة.
من الداخل، لم يوفّر مهندسو «بي أم دبليو» أي جهد في سبيل الخروج بتصميم عصري وفخم لمقصورة الركاب مثل الشكل الخارجي. وتنقسم لوحة أجهزة القياس الى مستويات عدة تفصل بينها خطوط أفقية، وتتوافر لوحة المؤشرات واللوحة الوسطية ضمن مستوى واحد، أما المفاتيح المخصصة لها فموجودة تحتها، وهي تخفف بعملانيتها من مخاطر الخطأ خلال استعمالها، إذ وضعت كلها في شكل عمودي لمساعدة السائق على التركيز على القيادة بصورة أفضل، وهو أمر يؤمنه المقود أيضاً من خلال احتوائه على بعض الأزرار مثل الراديو والهاتف لمرونة أكبر عند القيادة.
كذلك وفّرت «بي أم دبليو» للمرة الأولى لوحة مؤشرات ولوحة وسطية بلون أسود، ما يعزز الطابع الرياضي ويضمن رؤية واضحة للأزرار. كما أضافت الشركة على هذه الفئة مفتاح تحكّم إلكتروني لناقل الحركة متوافر في اللوحة الوسطية. والى الجانب الأيسر يوجد جهاز التحكم الديناميكي بالقيادة، أما الى الجهة اليمنى هناك مفتاح التحكم بجهاز «i درايف».
وبدلاً من المكابح اليدوية التقليدية، تتوافر لهذه الفئة مكابح ركن إلكتروهيدروليكية تعمل عبر كبسة زر واحدة من دون بذل أي جهد. كما تتميز السيارة بوظيفة الثبات الأوتوماتيكي وخصوصاً عند التوقف في أوقات الزحمة، ما يمنع إنزلاقها للخلف.
وإضافة الى نظام التحكّم iDrive وشاشة العرض الكبيرة بحجم 10.2 بوصة، يمكن الركاب الأماميين برمجة مسبقة لمحطات الإذاعة والأماكن المنوي الذهاب إليها، وتحميل أغانيهم المفضلة على القرص الصلب سعة 8 غيغابايت.
وبدلاً من المكابح اليدوية التقليدية، تتوافر لهذه الفئة مكابح ركن إلكتروهيدروليكية تعمل عبر كبسة زر واحدة من دون بذل أي جهد. كما تتميز السيارة بوظيفة الثبات الأوتوماتيكي وخصوصاً عند التوقف في أوقات الزحمة، ما يمنع إنزلاقها للخلف.
وإضافة الى نظام التحكّم iDrive وشاشة العرض الكبيرة بحجم 10.2 بوصة، يمكن الركاب الأماميين برمجة مسبقة لمحطات الإذاعة والأماكن المنوي الذهاب إليها، وتحميل أغانيهم المفضلة على القرص الصلب سعة 8 غيغابايت.
كما زودت السيارة بنظام تكييف أوتوماتيكي من أربع نقاط، وللمرة الأولى أصبح في إمكان الركاب الجالسين في الخلف التمتع بنظام تهوئة للمقاعد مع تدليك للجسم بواسطة 12 جهازاً موضوعة في ظهر المقاعد الخلفية، نظام القيادة التواصلي الذي يحتوي على مركز إتصال دائم، نظام تنبيه أوتوماتيكي للأعطال ونظام «بي أم دبليو» الخدماتي الذي يعمد الى الإتصال تلقائياً بخدمات الطوارئ عند التعرّض لأي حادث أو حصول أي خلل.
تتوافر الفئة السابعة بنسخ متعددة أبرزها 750i و750Li التي تعتبر طرز القمة لهذه الفئة الفخمة. وقد زودت بمحرك مصنوع من الألومنيوم مكون من 8 إسطوانات بسعة 4,395 ليتر، مأخوذ عن طراز X6 الذي أطلقته الشركة حديثاً، ومزود بشاحن هواء مزدوج وبتقنية الحقن المباشر للوقود ليولّد قدرة 407 أحصنة عند سرعات تتراوح ما بين 5500 و 6400 دورة في الدقيقة، اضافة الى 600 نيوتن متر عند سرعات تتراوح ما بين 1750 و 4500 دورة في الدقيقة كحد أقصى لعزم الدوران، ما يسمح بتحقيق تسارع من صفر الى 100 كلم/س خلال 5.2 ثانية (5.3 ثواني لطراز 750Li)، لتصل الى سرعة قصوى تبلغ 250 كلم/س.
وتلبية لرغبات الزبائن الذين يفضلون المحركات الأصغر، قدمت «بي أم دبليو» طرازي 740i و740Li، المزودين بمحرك سعته 2,979 ليتر، قدرته 326 حصاناً وعزمه 450 نيوتن متر لتأدية سريعة، لكن هادئة أيضاً.
كذلك زود هذا المحرك بنظام الحقن المباشر للوقود مع شاحن توربو مزدوج وتقنية الصمامات المتغيرة المزدوجة Vanos التي تضمن تأدية ممتازة، تسمح لهذه المركبة الإنطلاق من صفر الى 100 كلم/س خلال 5.9 ثانية (6.0 ثانية لطراز 740Li) لتبلغ سرعة قصوى تصل الى 250 كلم/س.
وتلبية لرغبات الزبائن الذين يفضلون المحركات الأصغر، قدمت «بي أم دبليو» طرازي 740i و740Li، المزودين بمحرك سعته 2,979 ليتر، قدرته 326 حصاناً وعزمه 450 نيوتن متر لتأدية سريعة، لكن هادئة أيضاً.
كذلك زود هذا المحرك بنظام الحقن المباشر للوقود مع شاحن توربو مزدوج وتقنية الصمامات المتغيرة المزدوجة Vanos التي تضمن تأدية ممتازة، تسمح لهذه المركبة الإنطلاق من صفر الى 100 كلم/س خلال 5.9 ثانية (6.0 ثانية لطراز 740Li) لتبلغ سرعة قصوى تصل الى 250 كلم/س.
كما تتوافر الفئة السابعة بمحرك ديزل 730d مصنوع من الألومنيوم، سعته 3.0 ليتر، مكون من 6 اسطوانات، ليولد قدرة 245 حصاناً عند سرعة 4000 دورة في الدقيقة. وتؤكد نعومة المحرك، الذي ينساب من دون جهد من السائق بعزم 540 نيوتن متر عند سرعات تتراوح ما بين 1750 و3000 دورة في الدقيقة، على تحويل عملية القيادة الى أمر أكثر من ممتع. ويولّد هذا المحرك الجديد والمبتكر نسبة أقل من الإنبعاثات من أي سيارة «بي أم دبليو» صنّعت من قبل ضمن هذه الفئة، وتبلغ 192 غرام/كلم. وتعتبر من الأفضل بالنسبة الى سيارة كبيرة فخمة متوافرة في الأسواق.
ومن حيث التسارع، يمكن هذه السيارة الإنطلاق من صفر الى 100 كلم/س خلال 7.2 ثانية اضافة الى 245 كلم/س كسرعة قصوى.
ومن حيث التسارع، يمكن هذه السيارة الإنطلاق من صفر الى 100 كلم/س خلال 7.2 ثانية اضافة الى 245 كلم/س كسرعة قصوى.
زودت الفئة السابعة الجديدة بتقنية قوة الكبح المتجددة، ما يسمح بشحن البطارية بالطاقة كلما ضُغط على المكابح، وبنظام الديناميكية الفعّالة الذي يساهم في تحويل هذه السيارة الى الأفضل على مستوى الأداء واستهلاك الوقود المنخفض وقلة الإنبعاثات.
كذلك جُهزت الفئة السابعة بنظام كاميرا لمراقبة جوانب السيارة، إضافة الى نظام التحكّم بالركن المساند. وعند المناورة على سرعات منخفضة، فإن جهاز الكاميرا الذي يراقب المقدمة ينبّه السائق عند حصول أي مشكلة. وبكبسة زر واحدة يمكن للكاميرتين الموضوعتين في المصدّ الأمامي أن تعلما السائق بحركة السير عبر الشاشة الأمامية المتصلة بنظام iDrive، ما يمنحه القدرة على رؤية الممرات المظلمة أو غير المكشوفة وعلى المرور عبر البوابات الضيقة بثقة تامة.
الى ذلك، زودت الفئة السابعة بنظام الرؤية الليلية الأكثر تطوراً في العالم، وقد خضع حالياً لمزيد من التحسينات ليكتشف المارة أيضاً بعد تحليل صور الفيديو الخاصة بحركتهم وليعمد بعدها الى تنبيه السائق حول ما إذا كان هناك أشخاص يحاولون عبور الطريق نحو السيارة.
كذلك جُهزت الفئة السابعة بنظام كاميرا لمراقبة جوانب السيارة، إضافة الى نظام التحكّم بالركن المساند. وعند المناورة على سرعات منخفضة، فإن جهاز الكاميرا الذي يراقب المقدمة ينبّه السائق عند حصول أي مشكلة. وبكبسة زر واحدة يمكن للكاميرتين الموضوعتين في المصدّ الأمامي أن تعلما السائق بحركة السير عبر الشاشة الأمامية المتصلة بنظام iDrive، ما يمنحه القدرة على رؤية الممرات المظلمة أو غير المكشوفة وعلى المرور عبر البوابات الضيقة بثقة تامة.
الى ذلك، زودت الفئة السابعة بنظام الرؤية الليلية الأكثر تطوراً في العالم، وقد خضع حالياً لمزيد من التحسينات ليكتشف المارة أيضاً بعد تحليل صور الفيديو الخاصة بحركتهم وليعمد بعدها الى تنبيه السائق حول ما إذا كان هناك أشخاص يحاولون عبور الطريق نحو السيارة.
وباتت «بي أم دبليو» أول شركة تجمع ما بين نظام التنبيه عند تغيير المسار ونظام إنحراف السيارة عن المسار على طرز الفئة السابعة كلها. وفي حال انحراف المركبة عن المسار، يعمد النظام الى رجرجة المقود في شكل ناعم لتنبيه السائق. لكن نظام التنبيه عند تغيير المسار يضيف نوعاً خاصاً من الأمان الى النظام الأول إذ يستخدم رادارين موضوعين في المصدّ الخلفي يعملان على مسح الطريق عبر أجهزة استشعار حتى مسافة 60 متراً، وينبّها السائق عند وجود سيارات أخرى محيطة به عبر رسم شكل مثلث على مرآة الباب. كذلك اضافت «بي أم دبليو» نظاماً مبتكراً يسمح للسيارة بتخفيف السرعة تبعاً للإشارات الموضوعة على جانب الطريق. وتعمل الكاميرا التابعة لنظام التنبيه عند إنحراف السيارة عن المسار على قراءة الإشارات الجانبية لتنبّه السائق بضرورة الإلتزام بها إذا كان مسرعاً، وعندها تعرض السرعة الواجب اعتمادها على لوحة المؤشرات، علماً أن هذا النظام يُستعمل للمرة الأولى في سيارة تجارية.
ولإكمال «باقة» التجهيزات المبتكرة، تحتوي الفئة السابعة على نظام السرعة للقيادة النشطة المتداخل مع المقود الذي يسمح للعجلات الخلفية الإستدارة بنسبة ثلاث درجات لتوفير قدرة أكبر على المناورة عند السرعات المنخفضة وقيادة ديناميكية وثبات أفضل على السرعات العالية.
ويمكن للسائق الاختيار بين أربع وضعيات للقيادة: مريحة، عادية، رياضية ورياضية بلاس. وللمرة الأولى تكون هذه الوضعيات متغيرة تبعاً لطبيعة القيادة، كما تختار الوضعية المحددة نسب السرعة التي يجب اعتمادها بحسب نوعية الطرق.
ويمكن للسائق الاختيار بين أربع وضعيات للقيادة: مريحة، عادية، رياضية ورياضية بلاس. وللمرة الأولى تكون هذه الوضعيات متغيرة تبعاً لطبيعة القيادة، كما تختار الوضعية المحددة نسب السرعة التي يجب اعتمادها بحسب نوعية الطرق.