--------------------------------------------------------------------------------
في اول يوم لها من ايام العمل كانت سعيده جدا واحبت الجميع من حولها (زميلاتها ومديرتها والعمل نفسه) وكانت مستمتعه بكل شيء في عملها ولم يكن يهمها كم هو دوام عملها طويل ما دامت تشعر بالراحه والسعاده في ذلك العمل..
عند انتهاء دوامها تفاجأت بأن هناك سائق وهو من سيوصلها إلى منزلها ومن منزلها إلى العمل ..
خرج الجميع وكل فتاه ركبت في السياره ولم يتركوا لها مكان لتجلس معهم في الخلف بل قالوا لها اجلسي بجانب السائق فقالت ماذا مستحيل انا فتاه وصغيره في السن ولست متزوجه كيف اجلس بجاني شاب غريب علي بل والادهى انه شاب وسيم في مقتبل العمر
فقالت لا سأعود للداخل حتى يوصلكم ثم يعود الي انا وزميلتي الاخرى
وعندما علموا انها مصرة على كلامها تطوعت احداهن ان تنزل وتعطيها مقعدها فتركب بجانبه فقد كانت كبيرة في السن ومتزوجة قالت تلك المرأة: تعالي ياصغيرتي اجلسي في الخلف وانا سأجلس في الامام بجانبه كأنها فهمت واخيرا انها هي الوحيدة على حق وفعلا هذا ماحدث دخلت الفتاة وركبت ومنذ ان عادت بل منذ ان جاءت اول مرة كي تركب مع الجميع والسائق الشاب ينظر اليها بل لم يبعد عينيه عنها لحظة واحدة وهي كانت تشعر بذلك وان لم تنظر اليه
ذلك ومع انه كان في السيارة حوالي خمسة نساء غيرها ولكنه لم يكن ينظر سوى اليها طوال
الطريق في المرآة وهي كانت في قمة حيائها وحمدت ربها على انها تضع ذلك الخمار على وجهها كي يخفي حيائها
ولكن لطالما اشتهرت بجمال عينيها الواسعتين الساحرتين
ثم طلبت منه ايصالها قبلهن جميعا الى الجامعة كان لديها موعد هناك مع احدى صديقاتها وكانت الجامعة لاتبعد كثيرا عن مكان عملها وهنا تفاجأ ولكنه قال لها هل ستكونين بأمان ؟؟ قالت نعم قال: هل أعود اليكي كي اعيدك الى منزلك قالت له وحيائها ظاهر في حديثها بسبب نظراته لا والدي سيأتي لارجاعي شكرا لك
ثم غادرت مسرعة الى الجامعة وهي تلتقط انفاسها وتفكر في ذلك الشاب الذي سحرها بنظرات عينيه الرائعتين فلم ترى منه سوى عينيه ..
كانت طوال اليوم تفكر فيه وفي تصرفه معها الغريب بعض الشيء..
وفي اليوم التالي ذهبت مع والدها الى العمل ورفضت ان يأتيها السائق لم تعلم لماذا فعلت ذلك وعند العودة ركبت في السيارة مع زميلاتها في العمل وهنا ايضا لم يحرك عينيه عن عينيها وهي تكاد تذوب خجلا وتتسائل مابه؟؟يااالله..
فبدات واحدة من زميلاتها بالحديث معها وتحدثت معها وهنا سمع صوتها شم عرف جنسيتها من خلال حديثها فقد كانت هي من جنسية مختلفة عنه ولكنها عربيه مثله ثم عرف عمرها كان يحاول الاستماع الى حديثها مع تلك المرأة الفضولية التي باتت تسألها عن كل شيء وكأنمها تتعمد احراجها امام السائق ..
ثم طلب منها ان تدله على عنوان منزلها حتى يعرف من اقرب هي ام زميلتها فلم يتبق سواهن في السيارة وعندما شرحت له مكان اقامتها اخبرها انه لا يعرف اين هذا المكان بل اين تلك المنطقة التي اخبرته عنها وهنا غضبت وهو يبتسم فتكلمت بعصبية كيف لاتعرف انها منطقة معروفة ولا احد لايعرفها انها في مكان كذا وحاولت ان تشرح له وهي ترتجف من الداخل فتلك كانت اول مرة تركب بها مع سائق ولذلك كانت في قمة الغضب منه بينما هو يبتسم بكل استفزاز ويقول لها لماذا غضبتي؟؟اعلم اين ذلك المكان لا تخافي ولكنني كنت امازحك
__________________