إن ما نشاهده في حيـاتنـا .. وما نعيشه في واقعنا ،،
يحتم علينا الإيمان بالمثل اليوغسلافي :
:،: إنسان بلا أعداء إنسان بلا قيمه :،:
فحين يكون لك ذلك العدو ،، الذي يتصيد أخطاءك ،،
ويتربص لك ، ويحسب عليك زلاتك ،، وينتقدك ولا يجاملك ،
كالصديق ،، ما يجعلك على يقظه دوما ً ، تتأمل العواقب ،
وتعد العده ، تطلع على عيوبك ، وتتلافى أخطاءك ،،
وترتقي للوصول إلى الكمال ،، حتى لا تسمح له
بمنفذ لك ،، ولاسبيل عليك ،،
وهذا لايزيدك إلا قيمه ،، ولايدفعك إلا للقمه ،،
وإتقان عملك أكثر ،، فهو من ينصفك ، فإن
أحسنت ذلك العمل جمّلك ،، وإن أتقنته كمّلك ،،
تاركا ً خلفك حطـــام فاشــــــــل ،،
الذي لايحفظ إلا قصص ترخص،
وأحاديث الشكوى ، ويمتلك فم ملئ من الثرثره ،
الذي لا يقابله إلا رأس فارغ من الحكمه ،،
فقيـــمه الإنسان في عمله ، إبداعه ، تفوقه ،
حلـمه ، أدبه ، وإيمانه ،،
كما قال الامام علي بن أبي طالب ،، كرم الله وجه : قيمه المرء مايحسن ، لا ثــمن للحمه ولا لدمه ،
ولا لثيابه ، إنما هناك جوهر آخر ومعنى ثان ٍ
به توزن القيم وتُقاس الأشـياء .
لله در عدوي !!!!
جعلني أفهم للحياه معاني عظيمه ،
التي قضت أن يكون النصر لمن يحتمل الضربات
لا لمن يضربها ،،
سؤال : هل يستطيع عدوك أن يحبس الشمس ..؟؟
فالشمس تمشي في مستقر لها لا تقف ، لا يوقفها
إلا خالقها ,, وأنت كذلك ،،
فمهما كثرت تلك العثرات ، التي يضعها
لك ، أعلم أن ماهي إلا المزيد من الحطب
لإحراقه ..