ليتك انت الميت ياأبي قصه واقعيه مؤاثره
--------------------------------------------------------------------------------
براءة طفل حين قال ": ابي ليتك انت الميت :"
طفل صغير في الصف الثالث الإبتدائي, كان مدرس المدرسة يحثهم وبقوة
سبحانه وتعالى و أداء صلاة الفجر,على طاعة الله
, وكانت النتيجة أن تأثر هذا الغلام الصغيرعلى الاستجابة لله سبحانه وتعالى
بهذه الدعوة من مدرسة واستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد
ولكن الفجر صعبة بالنسبة له,
ولكن من الذي يوقظه؟ أمه؟ لا, والده؟ لا, ماذا يصنع ياترى؟
قرر قراراً خطيراً, قراراً صارماً, أن يسهر الليل ولاينام,
وفعلاً سهر الليل إلى أن أذن الفجر وخرج إلى المسجد مسرعاً
يُريد أن يصلي ولكن عندما فتح الباب وإذا بالشارع موحش
ليس هناك أحد يتحرك, لقد خاف,
ماذا يصنع؟ ماذا يفعل يا ترى؟ وفي هذه اللحظة...
وإذا به يسمع مشياً خفيفاً, رجلاً يمشي رويداً رويداً,
وإذا بعصاه تطرق الأرض وبأقدامه لا تكاد أن تمس الأرض فنظر إليه
وإذا به جد زميله, أو صديقه, فقرر أن يمشي خلفه دون أن يشعر به,
وفعلاً بدأ يمشي خلفه, إلى أن وصل إلى المسجد, فصلى ثم عاد
,, مع هذا ا دون أن يشعر به الكبير في السن, وقد ترك الباب لم يُغلق,
دخل ونام, ثم استيقظ للمدرسة وكأن شيئاً لم يحدث, استمر على هذا المنوال
فترة من الزمن, أهله لم يستغربوا منه إلا قضية كثرة نومه في النهار,
والسبب هو سهره في الليل, وفي لحظة من اللحظات, ولا يعلمون ماهو السبب,
, أن هذا الجد قد تـُوفي, مات جد أحمد,أ ُخبر هذا الطفل الصغير
مات هذا الرجل الكبير في السن, صرخ أحمد, بكى أحمد , ما الذي حصل,
لماذا تبكي يا بُني, إنه رجلٌ غريب عنك ليس أباك, ولا أمك ولا أخاك,
فلماذا تبكي؟ لماذا يبكي يا ترى؟
فعندما حاول والده أن يعرف السبب,
قال لوالده يا أبي ليتك أنت الميت,
هكذا يتمنى الإبن أن يموت أباه
ولا يموت ذلك الرجل!!
قال نعم ببراءة الأطفال قال يا أبي ليتك أنت الميت
لأنك لم توقظني لصلاة الفجر,
هذا الرجل فقد كنت أمشي في ظلاله أما
دون أن يشعر إلى صلاة الفجر ذهابًا وإياباً , وقص القصة على والده,
كاد الأب أن يخنقه البكاء,
تأثر وحدث تغيراً جذرياً كلياً في حياة هذا الأب بفعل سلوك هذا الإبن
بل بفعل سلوك هذا المعلم, الله أكبر, انظروا إلى ثمرة هذا المعلم ماذا أثمرت؟
أثمرت أسرة صالحة, وأنتجت منهجاً صالحاً.