أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

تناقض اقوال الشهود في قضية سوزان تميم

على الرغم من انطلاق محاكمة المتهمين بقتل الفنانة سوزان تميم، وإثبات تورط كل من هشام طلعت ومحسن السكري في الجريمة، لا تزال علامات الاستفهام تدور حول



14-11-2008 03:18 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-03-2008
رقم العضوية : 6,066
المشاركات : 2,029
الجنس :
قوة السمعة : 66,147
1lu


[/B]


[B]



على الرغم من انطلاق محاكمة المتهمين بقتل الفنانة سوزان تميم، وإثبات تورط كل من هشام طلعت ومحسن السكري في الجريمة، لا تزال علامات الاستفهام تدور حول الجريمة، حيث طرحت جريدة القبس الكويتية أسئلة برسم ال

قضائين الاماراتي والمصري، إن رأت أن كثر يظنون أن قضية مقتل سوزان تميم انتهت أحداثها ولم يتبق سوى اجراءات قانونية وألعاب محامين.. ويظن آخرون لا يقلون كثرة، وأنا منهم، أن هذه القضية لم تغلق أوراقها بعد..

أصحاب الرأي الأول يؤكدون أن محسن السكري فعلها وقبض المبلغ المتفق عليه من هشام طلعت وانكشف الأمر وانتهى الموضوع، وأن الجميع الآن لا ينتظر سوى نبرة القاضي الرصينة وهي تنطق بحكم الإعدام أو المؤبد مع الرأفة..
أصحاب الرأي الثاني يؤكدون ان المفاجآت التي تخبئها القضية في أعطافها أكثر بكثير من تلك المفاجآت التي تفجرت حتى الآن.

أصحاب الرأي الأول ينتمون أكثر الى المحافظين في المجتمعين المصري والعربي.. أما أولئك الذين يقتربون من احداث القضية ويتابعونها فيشتمون رائحة غير مريحة، خصوصا إذا اتيح لأحدهم الاطلاع على أوراق التحقيق التي حصلت «القبس» على نسخة منها.. في نسخة تحقيقات دبي مفاجآت في أقوال الشهود سواء أصدقاء وأقارب المجني عليها، أو رجال الشرطة الذين عاينوا مكان الحادث، او رجال أمن برج الرمال أو بائعو وبائعات المحلات التي يفترض ان محسن السكري اشترى منها بعض أغراضه.. المفاجآت الأكثر أهمية مجموعة التقارير التي انتهت الجهات الجنائية منها، خصوصا التقرير الخاص برفع البصمات من مكان الجريمة..
المكالمات التليفونية التي تم تفريغها من تليفوني هشام طلعت ومحسن السكري حملت هي الأخرى مجموعة مفاجآت تشير كلها الى أمرين في غاية الأهمية:
أولاً: من المرجح ان محسن السكري عل





ى صلة بهذه الجريمة.
ثانيا: يصعب جدا ان يرتكب محسن هذه الجريمة.. وفق اوراق التحقيق التي توافرت لدينا.
وقبل ان نخلص الى مجموعة النتائج التي توصلنا اليها.. دعونا نستعرض معا اقوال الشهود المختلفين من واقع ملف التحقيقات في دبي ثم في القاهرة، فكل شهادة تضع سطرا في نتيجة ارى انها ستكون مفاجأة.
محمد سعيد دباغ
هذا الرجل لبناني الجنسية، عمرة 21 سنة، اعزب، من مواليد دبي، يعمل مع مجموعة الأرناؤوط ابن خالة القتيلة.

كان محمد سعيد دباغ - طبقا لأقواله في التحقيقات – على صلة وثيقة بالمجني عليها، ويتردد عليها بشكل مستمر يوميا، لاسيما بالفترة الاخيرة في الاسبوعين الاخيرين، وكان يساعدها بتخليص اجراءات معاملاتها لدى الدوائر الحكومية، وما يتطلبه ذلك من اصطحابها عند انتهائها من دروس فحص المرور، وكذلك رافقها الى ابوظبي لاستخراج تأشيرة زيارة من السفارة الاسبانية.
هذا الشاب محمد سعيد دباغ يؤكد في اوراق التحقيقات ان المذكورة سوزان تميم كانت كتومة عن ماضيها القديم ولا تستعرض اسرارها الخاصة.. هذا الحكم يحكمه شخص كان على مقربة من القتيلة، وهو رغم ذلك يؤكد في التحقيق ان «المجني عليها تلقت اتصالا هاتفيا من والدتها قبل اسبوع تقريبا من مقتلها وكان مضمونه تحذيرها من عدم التواجد وحدها، وان مدير اعمالها هو مصدر التهديد كما اعتقد، هذا ما سمعته شخصيا – والكلام لدباغ – عندما كانت تتحدث مع والدتها عبر هاتفها النقال وكانت المذكورة حينها برفقتي بالسيارة».

التفاصيل لا تتوقف ..
وعن اعادة اقوال محمد سعيد دباغ مرة اخرى بمعرفة النقيب هشام محمد، وبسؤاله عن واقعة القتل افاد:
ـ نعم اذكر عند ذهابي مع المدعوة سوزان تميم الى امارة ابوظبي لاستخراج تأشيرة الزيارة «الشن جن» من القنصلية الاسبانية، وكانت معي منذ الصباح الباكر في حوالي الساعة 5،30 من صباح ذلك اليوم وحتى الساعة الواحدة مساء، واذكر ان هناك حوارا هاتفيا دار بين المدعوة سوزان تميم والمدعو رياض صديقها الدي يقطن ببريطانيا، وكان الحوار فيه شيء من القساوة واللوم والعتب الشديد، حيث كانت تتحدث معه بخصوص عدم الرد عليها بعض الاحيان وانه مهملها، وانها تسمع صوته بعض الاحيان في اماكن بها اغان، وقالت له: اتركك مع النساء اللاتي معك، واذكر ان الحوار الهاتفي استمر تقريباً نصف ساعة.
تشير شهادة دباغ الاخيرة الى ان رياض العزاوي له علاقات نسائية ولكن ربما جملة سوزان تميم الاخيرة التي رواها دباغ عبارة عن غيرة نسائية ليس اكثر، لكن المهم في هذه الشهادة انها تؤكد ان مصدر التهديد الرئيسي لسوزان كان من عادل معتوق، ولم يكن من هشام طلعت ظاهراً في المشهد بالمرة.
يجب التأكيد هنا اننا لا نحاول اثبات براءة هشام طلعت، فعلى الرغم من اننا لا نريد الافتئات على اعمال القضاء، الا ان قناعتنا من خلال ما توفر لدينا من ...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 03:17 PM