أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

ساحة الحرية.. قلب الأردن النابض

ساحة "الحرية" أو الساحة الهاشميةأبرز معالم العاصمة عمان، اكتسبت حجارتها الأهمية لالتصاقها بالمدرج الروماني، الذي ما زالت آثاره شاهدة على



13-11-2008 02:22 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 15-04-2008
رقم العضوية : 6,795
المشاركات : 785
الجنس :
قوة السمعة : 5,016


hora1 imageVshadimageHshad

ساحة "الحرية" أو الساحة الهاشمية .. أبرز معالم العاصمة عمان، اكتسبت حجارتها الأهمية لالتصاقها بالمدرج الروماني، الذي ما زالت آثاره شاهدة على الحضارات المتعددة التي مرت على الأردن..

في كل يوم تعج الساحة بأقدام المتنزهين من كل حدب وصوب، حيث تتعدد جنسيات السواح من كل مكان في العالم، وبجوارهم أهل الديار من الأردنيين الباحثين عن قسط من الراحة بعد يوم حافل بالأعمال والدراسة والأعباء المادية، لتشكل الساحة خليط من أمم مختلفة جمعهم مكان واحد يحمل متناقضات اجتماعية كثيرة.
حكايات أبو علي

الشباب بشكل خاص لهم حضور قوي بين أرجاء الساحة، حيث ترى طلبة الجامعة على الأريكات المنتشرة في الساحة أو يفترشون زواياها وأرضياتها كي يأخذوا وقتا من الترفية أو تجدهم منشغلين بدروسهم الجامعية، وترى أيضا طلاب المدارس الذين تسربوا من دوامهم المدرسي كي يلعبوا و يمرحوا على نجيل الساحة الجميلة..

كما يلتف الشباب في حلقات لسماع قصص "أيام زمان"، فجلسات "زمان" سمتا واضحا يميز معالم الساحة، حيث المسنين الكبار الذين يجلسون للحديث عن الماضي وأيام الصبا.

فهناك العم "أبو علي"، والعم "أبو محمد"، والعم "أبو مصطفى"، والعم "أبو خليل".. جلسنا كباقي "الشباب" إليهم لنستمع إلى مغامرات الماضي التي طالما يحنون إليها، فهم يواظبون باستمرار على المجيء يوميا إلى المكان المذكور بعد أن يؤدوا صلاة الظهر في المسجد الحسيني..

يقول العم أبو خليل: "بنيجي كل يوم على الساحة عشان نريح رؤوسنا من قعدة المقاهي والبيت، بنحكي عن أيام اللؤلؤ لم كان القرش يساوي كثير، يعني إحنا بنيجي نبكي على الماضي، فالأوضاع المادية سيئة والحياة صعبة والناس غير الناس".
جلسات سياسية

السياسة أيضا تجد طريقا بين شباب الساحة، فالفتاة الجامعة "سمر" تأتي في كل يوم إلى ساحتها المفضلة لتتناقش مع زملائها الظروف السيئة التي يعيشها الوطن العربي، نتيجة التشرذم والتخبط والاحتلال الذي تعاني منه كثير من الدول العربية، حالمة بأن تتغير الكثير من هذه الأحوال.

أما الشباب أحمد، 22 سنة، يرى أن مسمى الساحة ما هو إلا "شعار زائف"، تطلقه المؤسسات الرسمية في الأردن وفي كثير من الدول العربية، ودليل ذلك بحسب رأيه "ما يتعرض له طلبة الجامعات من كبت لحرياتهم وتضييق على آرائهم التي يعتقدون بها وتنادي بالوحدة العربية".

الفتاة رحمة، 20 سنة، تقول: "آتي لزيارة الساحة بين الفينة والأخرى على أمل أن تتحقق الحرية في البلاد العربية والإسلامية، أحلم في أن يعود العراق حرا، وأن تعود فلسطين أبية، وأن يتحرر العرب من خوفهم وتبعيتهم لأمريكا وإسرائيل".
ارسم وجهك

"ارسم وجهك وأعطني ما في جيبك؟!"، ظاهرة أخرى وجدت لها مكانا في ساحة الحرية، وهي عبارة عن انتشار الرسامين "الشباب" الذين ينبري كل واحد منهم إلى تقديم العروض المغرية للمارة كي يظفر بمبلغ زهيد، مقابل لوحة فنية يرسمها لوجه الشخص الواقف أمامه.

يقول الشاب أحمد، 25 سنة: "مكاني المفضل في شارع الأعمدة، حيث أقوم برسم المارة مقابل مبلغ من المال أتمكن من خلاله أن آكل رغيف الخبز بعرق جبيني".

أما علي الحامد،28 سنة، فيقول: "الرسم هي هوايتي المفضلة، آتي يوميا إلى الساحة الهاشمية لأرسم الوجوه والشخصيات مقابل مبلغ زهيد.. ساحة الحرية يؤمها الناس من مختلف الأجناس والتركيبات وهي شاهدة على عراقة الأردن".
كوبا من الشاي

باعة الشاي والقهوة يشكلون طبقة أخرى ترتاد المكان يوميا، غالبيتهم شباب وأطفال حرمتهم ظروفهم القاسية إكمال تعليمهم، فكان الحل في برادات الشاي والأكواب البلاستيكية كي يبيعوا الشاي والقهوة للمتنزهين.

التحف والدكاكين الأثرية التي انتشرت في ردهات وممرات الساحة تلفت أنظار المارة، وتجبرهم على الوقوف أمامهما بإكبار وهم يشاهدون صور العاصمة القديمة والبسط التي يتم نسجها على خشب النول، والتي تعبر في مضمونها عن تراث الأردن وشعبه.

حديقة الساحة متنفس ومكان لأخذ قسط من النوم!، حيث تمتد على مساحة 12 دونما تحتل الحدائق جزء ليس بالقليل منها وهي تشكل "منتجع سياحي" مجاني لبعض العائلات من عمان الشرقية الذين لا يستطيعون الذهاب للأماكن السياحية بسبب الوضع الاقتصادي السيئ، أما البعض الآخر فيرى في أعشاب الساحة الهاشمية فراشا رطبا يوفر له "نومة هنيئة" تخفف من حرارة الصيف.

"صدام حسين".. جملة مكتوبة على أحد جدران الساحة، ويبدوا أن من قام بكتابتها كان يقصد أن تكون مرسومة في المكان ذاته الذي يحمل اسم الحرية، وذلك في إشارة إلى أن الرئيس العراقي الراحل كان "أحد القادة الذين قدموا أرواحهم في سبيل الحرية".

hora10

hora6

hora2

hora9

hora11

hora3

hora5

hora7

hora4


توقيع :جرايدة
ALFaisaly+Irshiad+BnaiHasan000
الأردن أولاً


بني حسن

المشاقبة


الجرايدة


ĄĻЖĄƒЯĄĞ

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
نطفة الحرية.. مراسل عمان نت
0 155 مراسل عمان نت
في جو أوسع من الحرية... بنت الحكومة
3 32 بنت الحكومة

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 09:41 AM