هل يستعد السائق الأردني لاستقبال فصل الشتاء، وهل يتقيد بالدعوات والحملات التي تطلقها هيئة تنظيم النقل العام وإدارة السير وأمانة عمان، لأجل حثه على تجهيز سيارته بالشكل الأفضل لاستقبال هذا الفصل.
فإذا كانت السيارة غير مجهزة؛ فالفرضية الأقرب إلى الواقع هي حادث سير لا محالة، وهي ناجمة عن خراب الكابح أو ماسحات الشبابيك أو خراب معين في المحرك، والعديد من الأعطال والتي ستزيد من فرص احتمال وجود حوادث طرق.
سائق التكسي، خالد جبر لم يقم بإعداد سيارته لفصل الشتاء، لكنه يقول: "لأن سيارتي موديل 2006 وحديثة، وكل القطع التي بحاجة إلى متابعة لهذا الفصل تكون متوفرة وليست بحاجة إلى صيانة ومتابعة"، كما يعلق بنفس الوقت "لكن أدرك فوق ذلك أهمية إعداد السيارة وتجهزيها لهذا الفصل، فأنا ملتزم بذلك، فقد قمت بوضع إطارات حديثة ومناسبة".
ويضيف خالد أن الاهتمام بالسيارة وقطعها يجب أن لا يقتصر على فصل الشتاء، إنما يجب أن تكون دورية وعلى اعتبار أن أي عرضة لحادث ما لا يكون بفصل الشتاء فقط، كما أن العديد من السائقين لا مبالين وهنا تكون الخطورة وبالتالي الحوادث.
أما سائق الحافلة أكرم، فيقول: "أقوم بصيانة عامة، لحافلتي خاصة بهذا الشهر، لأن الخطورة تكمن إذا لم أجهزها، حيث تغيبت عن عملي ثلاثة أيام كي أحضر الحافلة من إطارات وماسحات ومحرك وزيت".
ويضيف "إذا أعطى السائق وقتا كي يعد السيارة، خيرا له من أن يتسبب بحادث طريق يكون ناجم عن غياب البريك، ولكن ما أريد قوله هو دعوة المسؤولين إلى مراقبة أصحاب المهن والميكانيك كي لا يغشوا أصحاب السيارات عبر وضع قطع تجارية تودي بخراب وعطل ما بالسيارة".
ورغم ذلك، فالعديد من السائقين أكانوا في سياراتهم الخصوصي أو العمومي، لا يتقيدون بإعداد سياراتهم لهذا الفصل، من باب "أن السيارة جيدة جدا" أو "عدم وجود وقت كي يجهز السيارة" وعدة أسباب قد يندم عليها بعد وقوع حادث سير ما.
وبهذا الخصوص، تكشف الناطقة الإعلامية في هيئة تنظيم قطاع النقل العام، إخلاص يوسف عن خطة عمل لاستقبال فصل الشتاء، ولسبب الظروف الجوية السائدة التي تساهم بوجود انزلاقات وتساقط الأمطار والثلوج".
وتضيف يوسف أن الهيئة تعزز الخطوط بحافلات وبمراقبي خطوط، يعملون على متابعة الخطوط في حال انهمار الثلوج وتعطل بعض الطرق".
وحول تنسيق الهيئة مع أمانة عمان الكبرى وإدارة السير، يعلق يوسف أن تنسق مع الأمانة على تفعيل المظلات لأجل حماية الركاب عند انتظارهم للحافلات أو السرافيس، إضافة إلى التنسيق مع إدارة السير لأجل حملتهم في مراقبة ومتابعة السيارات لأجل التزامهم بجاهزيتها.
وتدعو إخلاص يوسف السائقين بضرورة الالتزام بالحملات التوعوية، وتجهيز سياراتهم بما يتناسب لهذا الفصل، "ولكي نخفف من حجم الحوادث المرورية، وكون فترة أيام عيد الفطر كانت الحوادث كثيرة".
وبحسب دراسات مرورية فإن كل حادث مروري في المملكة يقع كل 7 دقائق، وفي كل 11 ساعة يموت أحد أفراد المجتمع جراء حادث سير، والأسباب عديدة من بينها عدم جاهزية السيارة.
فما رأيك انت با اكثر اسباب الحوادث بالاردن
هل هي الطريق؟
ام مستخدم الطريق ؟
1_السائق
2_المشاة
ام المركبة؟
اريد ان ارا ارائكم