المقدمة
يعتبر موضوع اضطرابات النطق واللغة من الموضوعات الحديثة في مجال اهتمام التربية الخاصة اذا ظهر هذا الاهتمام بشكل واضح في بداية الستينات ، حيث نال هذا الموضوع اهتمام العديد من اصحاب الاختصاص مما اثرى هذا الاهتمام الى ماهو عليه الآن .
ويعتبر التواصل من خلال الكلام واللغة عملية معقده ، ولكنها طبيعية وإنسانية تتطور مع التواصل غير اللغوي للطفل من خلال البكاء ،الابتسامة ، والإيماءات ، وغيرها . أنها تتضمن جوانب معرفية وسمعية ، وتعني أستقبال وأرسال معلومات . أنها تعني كيف يتم ضبط الهواء من أجل إنتاج الاصوات والتحكم بالعضلات من اجل النطق وفهم الكلام من الطرف الاخر .
ومع ان استخدام الكلام واللغة هو المقصود بالتواصل ، الا ان لدى الانسان ايضاً نماذج مختلفة من التواصل غير اللفظي عن طريق حركات الجسم والايماءات التي تعبر عما يريد الانسان ايصاله الى الاخرين .
ان تطور اللغه والكلام يحدث بشكل طبيعي لدى الافراد الذين لا يعانون من اعاقات ولكن الفضل في انتاج الاصوات او الكلام الذي له معنى في الثقافة الفرد وتكوين اللغة يعتبر دليلا على اضطرابات التواصل .
وعندما يشك في وجود مثل هذا الاضطراب ، فان الحاجه تدعو الى سرعة تشخيصة وبالتالي علاجه .
وبما ان المعرفة دايما هي نصف العلاج
اسمحو لي وضع البعض من خبراتي ومعلوماتي بين يديكم لتكون مرجع اساسي لكل من الاسره ، الاخصائي ، معلم التربية الخاصة ، اخصائي علم النفس ، وطلاب التربية الخاصة ، وكل مهتم في هذا الميدان
اسال الله العلي القدير ان ينفعني وينفعكم
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=8&book=4727
لتحميل الكتاب ارجو الدخول على هذه الربطه