قصه واقعيه ينتحر شاب لأجل الحب:::::ومحزنه جداا

تعرف على انسانه بسيطه مثل حاله تماما...ما بينهم الا مكالمات قليله تقربهم لبعض وما توصل
لحد الشوق مجرد اعجاب وسد للفراغ اللي بحياتهم من الطفش..كانو يحاولون يقربون لبعض

اكثر ويعرفون بعض اكثر وفعلا تمت المعرفه بينهم.ومرت الايام على هالمعرفه وطلب منها يشوفها مع انها كانت متحفظه على هالشي وما تحب المقابلات.بس في نفس الوقت هي كانت تبيه يشوف ابداع الخالق في خلقها وجمالها

عشان يتعلق فيها اكثر..وبعد كل المحاولات اللي فشلت نجح اخيرا في ان يقنعها انا تشوفه ويشوفها..وفعلا تواعدو بحديقه معينه وهي قالت لاهلها انها بتروح للسوق مشوار ساعه وما

راح تتاخر وفعلا تقابلو بحديقة ..كان جالس ينتظرها
وفي يده بوكيه ورد احمر وفجأه اذا بتلك الملاك تقترب نحوه وجلست على تلك الكراسي بجانبه تماما وكانت لا ترتدي غطوة على وجهها.

.سلمت عليه ورد السلام وكانت في قمة الخجل لانها لم تتصور ان هذا الانسان بكل هذه الوسامه لانها كانت تساله هل انت وسيم؟؟فيقول لها لا..وتبادلو الحديث لفترة زمن ثم مد يده

الى يدها ووضعها اناملها في راحة يديه وضمها اليه بقوه وعاهدا بأن يبقى لها طول الدهر وطلب منها ان تعاهده بنفس الشي وعاهدته بذالك ثم اهداها الورد الاحمر..ثم ذهبت..ذهبت وهو لما يروي ضمأعينيه من ذالك الجمال.

.ومرت الايام وبدأ الشوق يزداد بينهم لم يكفيهم سماع الصوت بينهم بل وهنا بدأ الحب بينهم وبدأت كلمة احبك تنساب من شفتيه الى اعماق قلبها وهي تبادله نفس المشاعر بخجل..كان

يشتاق لها في كل يوم ويتمنى ان تبقى جانبه طلية حياته.
.ومرت الايام وهم يتبادلون الحنان والعطف والشوق اللذي يدفعهم للمقابلات اللتي كانت

ومرت السنوات على هذا الحب وهو كان يتمنى ان يخلص دراسته الجامعيه

باسرع وقت ليتقدم اليها ويطلبها من اهلها وهي تعرف تماما انه يحبها وصادق معها
بكل مشاعره ..لانه كان يحبها لدرجة الجنون وكان يعشق ثراها التي تمشي عليه

كان يحبها حبا شريفا وكان يضحي من اجلها كثير لدرجة انه قام بجمل المواد في الجامعه

وحذف بعض الاترام وذالك لانه اشغل حياته بحبها وصارت كل شي في حياته ينام على

صوتها ويصبح على صوتها.. وكان يعرف انه بدأفشله في الجامعه تقريبا فبدأ يبحث عن وظيفه لكي يجمع بعض المال ويتقدم الى فارسة احلامه وفعلا بدأ وضحى بدراسته لاجلها

وحاول جاهدا في ان يجد وضيفه وفعلا وجد وضيفه تستر حاله راتبها لا يكفيه شيئا ريال وكان يجمع 2500 في البنك و500 تكفي مصاريفه لمدة شهر كامل وكان لحبيبته منها

نصيب من حيث الهدايا.. وطلب وجمع مبلغا يكفي تكاليف الملكه
فقط وجاء اليوم الذي كان يحلم به ..جاء اليوم الذي كان يريد يثبت لحبيبته ذالك الحب ويتقدم

لها وفعلا طلب من اهله ان يتقدم لها ولكن تفاجأ من اهله بذالك الرفض من ابوه وامه واخوانه وهو يسألهم لماذا وجاوبوه انت من عائله راقيه في البلد
وهي من عائله من طبقه دنيئه في المجتمع..وهو قابلهم بالرفض وقال لهم القلب وما يهوى

واذا لم تزوجوني هالبنت بسوي في نفسي شي..جميع اهله كانو حاقدين عليه لانه تركت دراسته الجامعيه لان اخوانه كلهم ضباط واطباء واخواته معيدات في الجامعات وهو بهذه الوضيفه التي لا ترضيهم ابدا..وحينما رأى ان اهله لا يتجابون معاه نهائيا قاطعهم وترك

اهله وسكن بعيدا عنهم وذالك محاولة منه في ان يحنو عليه ويعطفو عليه وينفذو طلبه.
.ومرت

الشهور واهله لم يبالو به وطلبو منه ان يعود وقابلهم بالرفض اذا لم ينفذو له طلبه وكررو له رفضهم لهذا الطلب اللذي يسيئ السمعه لعائلتهم.
.واستمر في هذه الوضيفه يجمع المال يريد ان يجمع المال الذي يكفي مصاريف الزواج كامله

لانه يقول في نفسيه ان اهله سوف يوافقون يوم من الايام..ومرت سنه و7 شهور وهو بعيد عن اهله مقاطعهم لاجل هذه الحبيبه
الذي ضحى بدراسته واهله كله لاجلها وضحى بحياته..واستمرو في هذا الحب 8 سنوات واكثر وجمع مبلغا وفيرا من المال.

الـــــــــنــــــــهــــــــايــــــــــه

باتت هذه الحبيبه متغيره على عشيقها وكان يلاحظ هذا التغير.
.ويوم من الايام تواعد معاها على ان يراها وفعلا قابلته
وكانت لاتبادله الحديث كالعاده وكانت مرتبكه كثيرا لاحظ هذا التغير فيها وقال في نفسه ممكن يكون من معاملة اهلها معاه لم يعلم المسكين
ما يدور في قلبها...ومرت ليالي على هذا التغير.

وفجـــــــــــــــــــــأه

واحد من اصدقائه يتصل عليه ويقول عشيقتك الفلانيه في السهره الفلانيه ترقص وتلهو
وهو لم يصدق وفعلا ذهب لتلك السهره

لكي يتاكد بنفسه وطرق الباب وفتحو له الباب لانهم اصدقاءه واذا بمجموعة بنات يرقصون ولكن لم يرى حبيبته بينهم
.

.ونظر يمينه فوجد حبيبته وهي نائمة في احظان صديقه وهي سكرانه غائبه عن وعيها تماما..لم يتمالك نفسه من هول الصدمه
وخرج وهو يبكي لم يكن يصدق ان هذه الحبيبه التي ضحى بدراسته واهله وكل حياته وقضى 8 سنوات في حبها انه ستخونه يوم من الايام.

وعاد الى اهله وهو وهم يرحبون فيه وهو يبكي ويسألون لماذا تبكي وهو لم ينطق بكلمه واحده.
.وان تفكير اهله انه عاد يتسامح منهم وهذه الدموع دموع الاسف وقام يحظنهم واحد تلو الاخر وهم مستغربين منه هذا التصرف لم يعلمون انه سيودعهم ويودع حبيبته ويودع هذا الحب للابد.
.وذهب الى غرفته وكتب وصيته التي قال فيها"ان لكل بداية نهايه وهذه نهاية حياتي فأنا جيت اليكم يا امي وابي واخوتي لكي اودعكم اخر وداع..انا ابنكم الذي رفضتوه يوما من

الايام حين طلب منك ان تزوجوه من ارد منكم ان يبكي
فليبكي لكي تعلمو ان الحب لا يعرف غنيا ولا فقيرا وان الزواج عفه وستر وسنه من سنن الله في خلقه ولكن انا لم انتحر من اجلكم ابدا ولكن اريد منكم ان تأنبكم ضمائركم على

مافعلتوه في ابنكم يوما من الايام.
.وتاكدو انني لم انتحر الا لذالك الحب الذي عشت فيه اجمل ايام حياتي وضحيت بكل شي من اجله وان فارسة احلامي التي بذلت لها النفيس والرخيص وبعد حب دام 8 سنوات خانتني وباعتني باسهل الاثمان.
.

كم تمنيت ان تخونني الدنيا بمفيها ولم تخونني حبيبتي..انا ادرك تمام ان من انتحر متعمدا فأن مصيره النار ولكن اريد منكم ان تخبروا حبيبتي انني رضيت النار في منكم في الدنيا وسوف ارضى بنار الاخره لاجل لانني لو بقيت حيا فسوف اعيش في نار القهر الابدي..ولا اريد منكم ان تقولو لي انني انتحرت لانني وفيت لها.

.ولكن لكي تعلمو جيدا ان فيه رجال تنعمي بصيرتهم بالحب واكبر دليل انني ضحيت بكل شي في حياتي لاجل حبيبتي واولهم انتم يا اهلي.
.اريد منكم شي واحد..اريدكم ان تاخذو كل ما جمعته من المال وتعطوه حبيبتي وتخبروها ان اموال الدنيا

لا تساوي لحظه من وفائي لها ولا تساوي لحظة قهر من خيانتها لي و تخبروها انني لا اريدها ان تزور قبري ولا تترحم علي ولا تاتي باسمي ابدا وعسى الله ان يرحمني"

وقام المسكين
واخذ حبل ودخل دورة المياه وربط الحبل بالماصوره ووضع الوصيه جانبه
وشنق نفسه.

انتهت القصه