حدثيني أيتها الوردة عن جنان الجمال
أطربيني وأنا أقف علىالأطلال
وأزيلي وشاح الكِبر من فوق الجبال
وتعالي نمكث هناكعلى تلك التلال
يا أرق أنثى بالحب علي تنهال
يا رحيق الجمالبكِ يطيب الحال
بحثت عبر العصور فلم اجدسواكِ
تلازمِ قلوب كل من وقف بين يداكِ
رافعين رايات الحبراجين عطاكِ
أيتها الشاهقة الجارفة مزلزلت القلوب
ماذا افعلبجمالك القاتل..؟
إذ أني بحبك صامد..!
وصبري على بابكِ مازالواقف..!
وقلبي على اعتابكِماض
فقالت لي..!
حبيبيسكن قلبي يعزف بعشقي
يقرأ فكري يلحن نبضي
يسري في حلمي يقتلكوابيسي
ينهي علي الحزن يشاطرني أفرحي
أخجل الورد مني أخسفالقمر بوصفه لي
أطل صبرا في بوابة جمودي راجيا جوابي
مكثنيعلى ذراعيه في رجفة خوفي
يسألني حبا وهو بهذا ملكٌ فيقلبي
فقلت..
ماذا بعد هذا عليالقول
تشاطريني الحب وأنا بكِ مجنون
يرقص قلبي حين يراكِمفتون
ترجف قدماي وهي تخطي نحوك بسكون
يتخبط فكري حين تسألنيأنا من أكون
يتخبط وهو يبحث عن من تكون
جمال يبهم المفهوموقلب دافء حنون
يزدهر المكان اذ اقبلتِمتغنجه
يشبع ظمئي حين اراكِ خجله
يقتل حزني ما إن رئيتكِفرحه
وهنا أقول لكِ..!
أني أحبك وسأحبك وأن حبِ لكِ أزلي