سبعةٌ هي التي تحرس عمانَّ وتحميها وخمسةٌ بعينٍ من رأها ولم يرقيها وعشرةٌ تشهد على ان ربَّ العرش وهبنا دُرةَ العواصم بالروح نفديها .
عمان العروس التي ترتدي أجمل الألوان فتزينُ الليل بهاءً وتطرز على شالها الكبرياء ، عاصمةُ البلد المكنى بأردنٍ الأنفه ومعقل الأباه ومسكناً رعاه الله وحماة.
ربة عمون في ماضٍ تليد يزينها بالعراقه فمنها كانت النهضة لحضارات عرفت أنها تصمدُ وتبقى رغم الأزمات وتكبرُ وتسمو مع التحديات.
كانت منذ ميلادها درة الشرق ومحارة العالم المملؤه بلألئ الدنيا الرائعة فأُناسها يخلصون لترابها ويعملونَّ على جعلهِ تبراً يزين معصم عمان الرائعة،لذلك أضحت المدينه التي تأبى الخضوع لقوة مستعمر والعاصمةُ التي ترفض الإنصياع للإرهاب الذي جاءها في أربعاءٍ أسودت به المعالم واضطربت به المساكن فعاصمتنا تواجهُ الأرهاب وهي التي لم تألف الغدر في ضواحيها لكنها صمدت رُغم الجرح الكبير .
أربعاءٌ في شهر تشرين الثاني وفي اليوم التسع منه يدون في تاريخ عمان محاولةً لإفتراسها لكنها الصامدة التي تواجهُ سكين الغدر بترس التضحيه من الأبناء وتجعل من سم الإرهاب علقماً لمن حاول الأقتراب من سكونها وهدوئها وعبيرها .
عمان الجوهرة التي أبت أن يخفت نورها ورفضت أن يزاح الستار عن رونقها فهي الأصيله الجميلة
صرخت عمان وأحتضنت بقلبها الكبير من فارقت روحه جسده في ليلتها الحزينة ،بكت العواصم لما حل في عمان فهي الشقيقه المخلصه للعواصم العربيه والصديقة الصامده للنظيرتها العالميه.
سكنت عمان في تلك الليلة عينَّ الجميع دُرةً لا تُقدر بالمال ولا تثمن بأنفاس بالذهب والماس.
عرف الجميع من حاول إسكات الرائعة فجعلوهم في سجن الخيبه ونار الإكتئاب التي حاولوا حرق الأردن فيها فكانت النار عليهم حاضره وعن الأردن الصامد غائبة
عمان لا تبكي أبداً فالرب يرعاك والرجال يدافعون بأهداب العيون عن ثراك وقائدك يعمل لأجلك وكل ما لديه أعطاكِ
عمان العروس التي ترتدي أجمل الألوان فتزينُ الليل بهاءً وتطرز على شالها الكبرياء ، عاصمةُ البلد المكنى بأردنٍ الأنفه ومعقل الأباه ومسكناً رعاه الله وحماة.
ربة عمون في ماضٍ تليد يزينها بالعراقه فمنها كانت النهضة لحضارات عرفت أنها تصمدُ وتبقى رغم الأزمات وتكبرُ وتسمو مع التحديات.
كانت منذ ميلادها درة الشرق ومحارة العالم المملؤه بلألئ الدنيا الرائعة فأُناسها يخلصون لترابها ويعملونَّ على جعلهِ تبراً يزين معصم عمان الرائعة،لذلك أضحت المدينه التي تأبى الخضوع لقوة مستعمر والعاصمةُ التي ترفض الإنصياع للإرهاب الذي جاءها في أربعاءٍ أسودت به المعالم واضطربت به المساكن فعاصمتنا تواجهُ الأرهاب وهي التي لم تألف الغدر في ضواحيها لكنها صمدت رُغم الجرح الكبير .
أربعاءٌ في شهر تشرين الثاني وفي اليوم التسع منه يدون في تاريخ عمان محاولةً لإفتراسها لكنها الصامدة التي تواجهُ سكين الغدر بترس التضحيه من الأبناء وتجعل من سم الإرهاب علقماً لمن حاول الأقتراب من سكونها وهدوئها وعبيرها .
عمان الجوهرة التي أبت أن يخفت نورها ورفضت أن يزاح الستار عن رونقها فهي الأصيله الجميلة
صرخت عمان وأحتضنت بقلبها الكبير من فارقت روحه جسده في ليلتها الحزينة ،بكت العواصم لما حل في عمان فهي الشقيقه المخلصه للعواصم العربيه والصديقة الصامده للنظيرتها العالميه.
سكنت عمان في تلك الليلة عينَّ الجميع دُرةً لا تُقدر بالمال ولا تثمن بأنفاس بالذهب والماس.
عرف الجميع من حاول إسكات الرائعة فجعلوهم في سجن الخيبه ونار الإكتئاب التي حاولوا حرق الأردن فيها فكانت النار عليهم حاضره وعن الأردن الصامد غائبة
عمان لا تبكي أبداً فالرب يرعاك والرجال يدافعون بأهداب العيون عن ثراك وقائدك يعمل لأجلك وكل ما لديه أعطاكِ
بقلم:جمال عبد الناصر المبيضين