هدوء يُسطر الروح بأحرفٍ من نور
وساعاتٌ من الأماني تعود أدراجها في فلك الغيمفتضحي الرغبة متجمدة الفؤاد
قبل ذلك ببرهة كان قد انطفئ شعاع الأمل
ورقدت أسماك الهذيان على جفوني
ذاكرتي الثكلى تضرب أقاصي التاريخ
تبحث في حقائب الوديان
عن جبلٍ ،،
عن انكساراتٍ لداخلي المنكوب
عواءٌ وصفير يكتسح ردهات التوغل إليكِ
فيرعفُ الأخدود بالمطر والدخان
لوثتِ أحلامي
شتتني
لاسبيل للانتحار حتى من على حافة الورق..!
الحبر يخلق صوتك
ويدخل الرغبة إلى أقلامي ومحبرتي
لأستسلم قبل انتهائي من على وسادة الألم
إليكِ..!
أشتاق للمساء
لأفاعٍ من الدخان تلفظها شفتاكِ
تنفخ أحلامي
وليلةٌ تقيمها بعيداً عن خيول الشوق عيناكِ
أحبكِ وأكثر
الضوء ينبجس من ردهات التوغل المقفرة
أشهد عكس التاريخ،،، أن لا تاريخ بدونكِ سيدتي
لا احتلالٌ ولااقتحام ولامعسكرات لأمثالي
سوى
معتقل لمشنوقي الرغبات
شهواتهم نصب أحلامهم
عيون الليل تأرجحهم في كف من النسيان
والعويل القاتم يتململ تحت جلودهم
حبكِ سيدتي
يحييني
ودائرة الخوف تبتعد عن رقبة اللحظات
في أضلعي خوفاً يسجد حنيني
أخيرا
قبل أن تسقط الشمس أسيرة السماء
وينبذ الليل أشعة النهار
أحبكِ .. لا اكثر