أفسح لقلبك فسحة ليثوبا
و أصبر فقلبك لم يزل مشعوبا
و أملأ قرابك بالسماحة و التقى
قد خاب من ملأ القراب ذنوبا
لا تلق بالا لليالي ان أبت
الا عبوسا في النوى و قطوبا
فغدا سيزهر في الروابي سوسن
و يتيه في عرض الفلاة طروبا
و تهب من روض الحياة نسائم
تهب الفؤاد توثبا وو ثوبا
و غدا ستلبس من وضاءة و جهها
شمسا و تحكي ماءها المسكوبا
و يعود من بعد الغياب احبة
تركوا في الجراح حشى و ندوبا
غسلوا بماء المكرمات قلوبهم
ستروا بجلباب الحياء جيوبا
و لقد حرمت من أولادي
سنتين ذوبتا الحشى تذويبا
قلب تقاطر في الصباح بشاشة
مستشرقا صور اللقاء طيوبا
زادوا الطعون بخافق مترنح
تركته أحداث الزمان ثقوب
ثم أنثى بالهم ينضح بالاسى
لما أضافوا للخطوب خطوبا
تمشي تغص محاجر بدموعها
فتظنها خوف الملام ذنوبا
لله تشكو ما تلاقي منهم
و الله تسأل أن يجب كروبا
و الصبر عند الصدمة الآولى كذا
قال الحبيب معلما و مجيبا
اصبر عسى الرحمن ياتي منة"
بهم فتغدو في الانام طروبا
و عسى يبدل ذا الشقاء بنعمة
تبقى فتسكت في الصدور نحيبا