//
عندما تتعرا الصرخات من الصمت
تندفع لتنتحر على شفاة القلم
بحرارة الشوق وأنين الألم
عندها يقف حائراً على جفن العين
دمع الذكريات
وبشرود الفكر مع نسائم الحنين
أقف مرة أخرى على أعتاب
ذلك النزف
لأُردد ليلة العيد والحناء
وهمس ذلك اللقاء
,
,
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله
أنتظرتني طويلاً ؟
كل لحظاتي بدونك طويلة ولولا الله
ثم الطيف لما تحملت الحياة .
بحرارة تتحدث ؟
وبغباء الحب تسألين .
,
كل عام وأنت بخير
نسيت أن أٌهنيك بليلة العيد
يالا قلبك
أنا لم أنسى فقد هنأت العيد بك
أرجوك قف قليلاً ولنتحدث بواقعية .
واقعية !
لا أستطيع أعتذر .
ماذا تقصد ؟ ولما لاتستطيع ؟
أنت دائماً تخرجني عن طوري
أنا !
ماعاذا الله حبيبتي
ولكني أُحاول أن أكسر الصمت
الذي يخيم على كل لقاء يجمعنا
فما أكنه داخل أعماقي تقصر كلماتي عن إخراجه
إذاً لا تتحدث
ودعني أُبحر النظر في عينيك
فأُمي تقول
إني أجيد قرأءة العيون
أسف
أعتذر مرة أخرى
فالطبيب يقول
لا تنظر الى الشمس مباشرة
فقد يعميك وهج ضياها .
خالد
عينا خالد
حدثني عن الحب
الحب !
نعم الحب .
ولماذا تسألين ؟
حدثني أولاً بعد ذلك سأجيب.
الحب هو أنتِ
خالد . لن أُعيد السؤال
وسأرحل إن لم تتحدث
فقط عن الحب .
الحب
الحب هادي صوته , قوية عزيمتة
متملك بأدب , غيور في طبعه
لا يسكن إلا قلوب الأوفياء
الحب
ليلة العيد والحناء
صرخة , بوح قلم
ماء وسراب
لقاء كان سيكون بعد سلام مؤقت
خالد
أنت تحكي طلاسم .
ربما
ولكني أعلم بأنك
تجيدين وبمهارة
قراءتها
فأنتي ساحره .
خالد أعتذر سأرحل
وأعدك بإذن الله أني سأعود
وسأبقى معك وقت أطول
سلام مؤقت وسأعود
سأعود .
كانت هذه إحدى محطات قطار الذكريات
نكتبها لكم ونعتذر .
بحر جده
//