يشهد الدوري الإسباني قمة الأسبوع بين برشلونة وضيفه إشبيليه على ملعب "نوكامب", في حين يخوض المتصدر وحامل اللقب ريال مدريد مباراة بمتناول اليد أمام العائد لدوري الأضواء فريق بلد الوليد وذلك في المرحلة الرابعة من مسابقة الدوري.
ويبتعد برشلونة بفارق 4 نقاط عن المتصدر، فيما يحتل إشبيليه المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن ريال وهو يملك مباراة مؤجلة.
ولم يقدم الفريق الكاتالوني الأداء المنتظر منه محلياً حيث حقق فوزاً وحيداً وسقط مرتين في فخ التعادل، بيد أنه استعاد شيئاً من توازنه بفوزه اللافت على ليون بطل فرنسا 3-صفر في دوري الأبطال، مقابل سقوط إشبيليه الثابت محلياً بالنتيجة عينها أمام أرسنال.
ورغم تحقيقه الفوز على ليون يبقى برشلونة مطالباً بتقديم الأفضل، ويرزح مدربه الهولندي فرانك رايكارد تحت ضغوط نسبية لإيجاد التفاهم بين خطوطه التي بدت متباعدة بعض الشيء أمام ليون، حيث ظهر هنري تائهاً في وسط الهجوم وغير متفاهماً مع البرازيلي رونالدينيو الذي استبدله رايكارد للمباراة الثانية على التوالي، ودفع باندريس اينييستا الذي كانت له الباع الطويل في قلب الأمور لمصلحة فريقه.
وعاد إلى تدريب برشلونة القائد كارلوس بويول بعد غيابه عن الفريق منذ نهاية الموسم الماضي إثر خضوعه لعملية جراحية في الركبة.
من جهة أخرى خاض الفريق الملكي "بروفة" ناجحة في منتصف الأسبوع محققاً فوزاً مستحقاً على ضيفه فيردر بريمن الألماني (2-1) في دوري الأبطال، حيث أكد علو كعبه على الصعيد الهجومي بقيادة المهاجمين القائد راوول غونزاليس وهداف الموسم الماضي الهولندي رود فان نيستلروي.
ويبقى خط الوسط مركز الثقل في الفريق الأبيض في ظل وجود الهولندي ويسلي سنايدر وظهور الأرجنتيني فرناندو غاغو بمستوى ممتاز أمام بريمن، وسيضاف إلى هذا الثنائي الجناح الهولندي اريين روبن الذي سجل عودة نسبية بعد ابتلاله من الإصابة.
ويلعب في المباريات الأخرى، ريكرياتيفو مع اسبانيول، وسرقسطة مع اوساسونا، وليفانتي مع اتلتيك بيلباو، وفياريال مع مورسيا، والميريا مع مايوركا، وبيتيس مع فالنسيا، وخيتافي مع ديبورتيفو لا كورونيا، وأتلتيكو مدريد مع راسينغ سانتاندير.
المصدر: وكالات