تعود جذور الجيش العربي إلى بدايات عام 1921 حيث شكلت نواته من رجال الثورة العربية الكبرى الذين خرجوا مع الأمير عبد الله بن الحسين من الحجاز لتحرير بلاد الشام, وكان هم الأمير المؤسس أن يكون للإمارة جيش يحمي أرضها وشعبها، خاصة وأن ظروف التأسيس كانت بالغة الصعوبة وكان أول تنظيم للجيش من التشكيلات التاليالقــوة العربية : وهي القوة التي جاءت بمعية الأمير عبد الله بن الحسين من الحجاز إلى معان ، وقُدّر عددها بـ (25) ضابطاً و (250) جندياً:
أ. القــوة العربية : وهي القوة التي جاءت بمعية الأمير عبد الله بن الحسين من الحجاز إلى معان ، وقُدّر عددها بـ (25) ضابطاً و (250) جندياً
ب. القــوة السيارة : وقد شكلت بأسلوب السرايا والفئات وكانت تضم (ثلاث سرايا فرسان، سريتا مشاة ، بطارية مدفعية ،سرية رشاشات ،فئة لاسلكي ،فئة موسيقى) وبلغ تعدادها 750 رجلا ً.
جـ. قوة الأمن العام : واجبها المحافظة على الأمن والانضباط ، وتألفت من : (قوة الدرك الثابت ، قوة الهجانة ) .
في 11 أيلول 1923 ألغيت مديرية الأمن العام وألحقت بالقوة السيارة ، فأصبحت جميع القوى العسكرية في شرق الأردن خاضعة لقيادة واحدة .
في 10 تشرين الثاني 1923 أطلق الأمير عبد الله على هذه القوات اسم ( الجيش العربي ) .
في 2 شباط عام 1927 صدر أول قانون للجيش أطلق عليه ( قانون الجيش العربي لعام 1927 ).
في كانون أول عام 1930 بدأ الجيش العربي بتأليف وحدة عسكرية من أبناء البادية سميت ( قوة البادية ) حيث تم إمدادها بالسيارات وأجهزة اللاسلكي .
في عام 1933 تم تشكيل قوة آلية مكونة من ثلاث سيارات عدد رجالها ما بين هجان وراكب (120) رجلاً.
في عام 1936 تم تشكيل قوة احتياطية أطلق عليها (قوة البادية الميكانيكية ) وتألفت من سريتي خياله ووحدة بادية محمولة.
في بدايات عام 1939 تحولت قوات البادية إلى ثلاث كتائب، حيث تم تشكيل كتائب المشاة الأولى والثانية والثالثة وبلغ تعداد القوات المسلحة ستة آلاف رجل حتى عام 1943.
في عام 1941 تم تشكيل سلاح الصيانة باسم قيادة الفن الأعلى .
في عام 1941 بدأت الخدمات الطبية بطبيب واحد وفي عام 1948 تم تأسيس أول محطة تضميد وتبع ذلك إقامة المستشفيات العسكرية حتى أصبحت تحوي حوالي 2000 سرير.
في عام 1948 وضعت النواة الأولى لسلاح الجو بسبع طائرات نقل صغيرة وعرف باسم قوة طيران الجيش العربي .
في عام 1951 تم تشكيل مدفعية الجيش كما بدأ العمل بتشكيل السلاح المصفح حيث شكلت كتيبة المدرعات الأولى ، وفي العام نفسه بدأ تشكيل سلاح خفر السواحل . وفي هذا العام أصبح الجيش العربي يتألف من فرقة من ثلاثة ألوية ، كما كان يضم لوائي مدفعية كل منها يتكون من كتيبتي مدفعية وكتيبة ثالثة مختلطة كانت تضم بطارية مقاومة طائرات وبطارية مورتر بالإضافة إلى كتيبة هندسة وكتيبة لاسلكي وكتيبة إسعاف ميدان .
في عهد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله تطور الجيش العربي حيث قام بتعريب قيادة الجيش العربي في الأول من آذار عام 1956 وبدأ جلالة الحسين رحمه الله بإعادة بناء الجيش قيادة وتسليحاً وتنظيماً واهتم جلالته بتطوير الجيش حيث تم تشكيله بنظام الألوية ليضم أربعة ألوية مشاة .
في عام 1965 تم تشكيل خمسة ألوية مشاة جديدة حيث بلغ عدد الألوية آنذاك تسعة ألوية.
في عام 1967 نمت القوات المسلحة الأردنية وتم تشكيل الجيش على نظام الجبهات وأصبح يضم 11 لواء ( 9 ألوية مشاة ، ولوائي دروع) نظمت في الجبهة الغربية وقيادتها في رام الله ووضع بإمرتها )7( ألوية والجبهة الشرقية وقيادتها في الزرقاء ووضع بإمرتها (4) ألوية ، وقد بلغ تعداد الجيش العربي في ذلك العام نحو 55 ألف جندي وضابط .
بعد حرب 1967 ونتيجة للتطورات على الساحة الأردنية والفلسطينية تم إعادة تنظيم القوات المسلحة على نظام الفرق وتجميعها في فرقتي مشاة: الفرقة الأولى والفرقة الثانية.
في أوائل عام 1970 أعيد تنظيم الجيش العربي فأصبح يضم فرقتي مشاة ( الأولى والثانية ) وفرقة مدرعة. وشكلت الفرقة الآلية الرابعة.
وفي 21 آذار 1971 صدر الأمر بتشكيل القوات الخاصة وتألفت في البداية من قيادة القوات والكتيبة 81 .
عند نشوب حرب رمضان عام 1973 كانت القوات المسلحة الأردنية مؤلفة من فرقتي مشاة وفرقتي دروع ( الفرفة الثالثة والفرقة الخامسة ) وفرقة آلية ولواء قوات خاصة وسبعين طائرة مقاتلة حيث كان تنظيم سلاح الجو الملكي بأسلوب القواعد الجوية.
بعد انتهاء حرب 1973 تطور الجيش العربي في التسليح والتنظيم والتدريب حيث تم تنظيم الجيش بأسلوب الفرق المجحفلة أي ان كل فرقة تضم في تنظيمها مختلف وحدات المناورة واسلحة الاسناد واسناد الخدمات المختلفة، واستمر هذا الأسلوب حتى نهاية عام 1999.
في عام 1975 تم تشكيل مديرية الدفاع الجوي الميداني بعد الحصول على شبكة صواريخ هوك ( أرض – جو)، كذلك تم في هذا العام تأسيس المركز الجغرافي
في عام 1985 أنشئت مديرية الحرب الإلكترونية .
في 24من آب 1999 صدرت الإرادة الملكية السامية بتأسيس مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير( KADDB) وهو مؤسسة حكومية تعمل ضمن نطاق القوات المسلحة في مجال التصميم والتطوير والانتقال إلى تصنيع النماذج الأولية من المعدات المدنية والعسكرية .
في بدايات عام 2000 تم إعادة تنظيم القوات المسلحة وإعادة هيكلتها بتغيير نظام الفرق إلى نظام المناطق العسكرية المجحفلة حيث تم تشكيل أربع مناطق عسكرية وفرقة مدرعة والعمليات الخاصة تضم كل منها وحدات المناورة وأسلحة الإسناد وإسناد الخدمات المختلفة، واستمر سلاح الجو الملكي في العمل بنظام القواعد العسكرية وتم إدخال أسلحة وطائرات نقل وقتال حديثة إليه ، وفي هذا العام أعيدت تسمية سلاح البحرية الملكي ليصبح ( القوة البحرية الملكية ) وتم تسليحها بزوارق ومعدات حديثة ، ولا يزال هذا التنظيم معمول به حتى الآن.
تضم القوات المسلحة الأردنية في تنظيمها ما يلي :
*الصنوف الرئيسية.
القوات البرية
سلاح الجو الملكي
القوة البحرية الملكية
*أسلحة الإسناد .
سلاح المدفعية الملكي
الدفاع الجوي الميداني الملكي
سلاح الهندسة الملكي
سلاح اللاسلكي الملكي
الحرب الإليكترونية
*الخدمات.
سلاح الصيانة الملكي
التموين والنقل الملكي
الخدمات الطبية الملكية
الشرطة العسكرية الملكية
:Jordan: :Jordan: