سأعرض عليكم موضوعي الحصري حول الحظ و الفرصة و الفرق بينهما ... فغالبا ما نخلط بين الكلمتين و نستعمل كليهما ظناً ان لهما نفس المعنى ! ،،، لا تنسو إلقاء نظرة عن حكمـة اليوم في الاخير
--------------------------------------------------------------------------------
الفرصة و الحظ ، كلمتان تربط بينهما علاقة وثيقة ، و تستعمل الواحدة في موضوع الاخرى في كثير من الاحيان ، مع انهما ليسا شئ واحداً في الحقيقة ..
و القواميس تعرف الفرصة على انها " شئ يمر بك في حياتكلم تكن تحسب له حساباًفي خطتك الموضوعية " ، أي ان الفرص هي الحوادث غير المتوقعة التي تقع فيها ، سواء كانت جسيمة أو تافهة ...
و أغلب الفرص و الامور غير المتوقعة التي تمر بنا ، لا نعيرها أهمة كبيرة ، اما لانها تافهة أو لأنها شئ خارجي لا يمسنا شخصيا ، و لكن يقع بين حين و آخر شئ يمس حياة الفرد و خططه بطريقة مباشرة - و هنا يصبح للامر اهمية كبرى ، لانه في اللحظة التي تتأثر فيها عواطف الانسان بفرصة ما ، فان الامر يصبح حظاً !
فالحظ اذن هو تأثير الفرص على حياتنا ، و لكن ليست الفرصة هي العامل الوحيد في الحظ ، فهناك عامل آخر له دخل كبير ، هو أنفسنا .. لأن تفاعلنا و تجاوبنا مع الفرص هو الذي يحولها الى حظ ، أما كيف و الى اي مدى تؤثر الفرص في حياتنا و تفكيرنا ، فهذا يتوقف على اتجاهنا الذهني ، فالفرصة و التجاوب معها يمثلان طريقنا في الحياة و في التفكير ، و يحددانتصرفاتنا ، رغباتنا ، آمالنا و خبرتنا بالحياة ... فالنقطة المهمة إذن ، فهي أن الحظ يتوقف على تنمية التجارب بين الفرصة المتاحة و بين أنفسنا .
--------------------------------------------------------------------------------
الفرصة و الحظ ، كلمتان تربط بينهما علاقة وثيقة ، و تستعمل الواحدة في موضوع الاخرى في كثير من الاحيان ، مع انهما ليسا شئ واحداً في الحقيقة ..
و القواميس تعرف الفرصة على انها " شئ يمر بك في حياتكلم تكن تحسب له حساباًفي خطتك الموضوعية " ، أي ان الفرص هي الحوادث غير المتوقعة التي تقع فيها ، سواء كانت جسيمة أو تافهة ...
و أغلب الفرص و الامور غير المتوقعة التي تمر بنا ، لا نعيرها أهمة كبيرة ، اما لانها تافهة أو لأنها شئ خارجي لا يمسنا شخصيا ، و لكن يقع بين حين و آخر شئ يمس حياة الفرد و خططه بطريقة مباشرة - و هنا يصبح للامر اهمية كبرى ، لانه في اللحظة التي تتأثر فيها عواطف الانسان بفرصة ما ، فان الامر يصبح حظاً !
فالحظ اذن هو تأثير الفرص على حياتنا ، و لكن ليست الفرصة هي العامل الوحيد في الحظ ، فهناك عامل آخر له دخل كبير ، هو أنفسنا .. لأن تفاعلنا و تجاوبنا مع الفرص هو الذي يحولها الى حظ ، أما كيف و الى اي مدى تؤثر الفرص في حياتنا و تفكيرنا ، فهذا يتوقف على اتجاهنا الذهني ، فالفرصة و التجاوب معها يمثلان طريقنا في الحياة و في التفكير ، و يحددانتصرفاتنا ، رغباتنا ، آمالنا و خبرتنا بالحياة ... فالنقطة المهمة إذن ، فهي أن الحظ يتوقف على تنمية التجارب بين الفرصة المتاحة و بين أنفسنا .
حكمـة اليوم : إذا أردت النجاح ، فلا تضيع الفرص