راكب حسب الطلب !
كريمان الكيالي - انتقائية سواق التاكسي للركاب ايام زمان ، لم تكن تخرج عن اتهام يحمل قدرا من الطرافة وربما المبالغة ، بأنه لايرى امامه الا الصبايا والجميلات ،و يتغاضى عن توصيل امرأة كبيرة في السن او رجل.، وكانت بضمن الاحاديث التي تتردد بكثرة في مجالس النساء.المزاجية في اختيار الركاب ،تدفع المواطنين للشكوى من سواقين اما يرفضون تحميلهم الى الوجهة التي يقصدونها، او يطالبون بزيادة الاجرة لاسباب مثل ....التورط في ازمة سيرخانفة يضيع معها كثير من الوقت سدى ، ،عدم ضمان وجود ركاب عند العودة ،بما تعود عليه التوصيلة بخسارة ،وربما الكثير .
ان تكون راكبا يعني انك لاتملك اية خيارات في مركبة كثيرا ماتفتقر لشروط النظافة ، او سائق يفرض عليك الاستماع لما تبث محطات اذاعية من اغان وبرامج على الاغلب بصوت عال ، او يتجاوز حدود الاخلاق والادب بشكل مخجل، فيمعن النظر في المرآة، بعد ادارتها بشكل يمكنه من رؤية من يجلس في المقعد الخلفي اذا كان امرأة ، او يقوم باستعراض مهارته في القيادة بشكل يثير الفزع والانتباه.
حكايا عديدة تجسد معاناة الركاب من تمنع سائقين، ومنها ماحدث مع منى وهو ليساسمها. اذ كانت الساعة تشير الى الخامسة الا ربعا مساء الثلاثاء الماضي ، حين استقلت تاكسي من مكان عملها باتجاه المنزل ،وبعد ان علم السائق بوجهتها ، اوقف السيارة وطلب منها النزول ، لانه سيعود بالسيارة فارغا بلا ركاب، وبعد جدال طويل اشترط زيادة في الاجرة - لم تحدد -. وتقول: لم يكتف بهذا الشرط بل وروعني بحالة التذمر، ولم يسكت لحظة وبقي يردد : البنزين غالي وما بتوفي معي ، انت احرجتيني ، لوكان رجل ما سمحت له بالصعود ،المشاوير التي لااعود بها بركاب ارفضها تماماوغيرها، وبعد ان اوصلها واعطته زيادة على المبلغ الذي احتسبه العداد ،غضب وطالب بالضعف !! تتابع : سبق وحصل ذلك اكثر من مرة ، ومنها ما اضطرني لان اصل لمكان سكني بأكثر من تاكسي ،ليس بسبب البعد فالمسافة بين شارع الجامعة واطراف شقا بدران حيث اقطن لاتزيد عن بضعة كيلومترات.فقط.، بل لان السواقين يطمعون بوجود ركاب ، وهذا من الصعب ان يتوفر الافي الاماكن المكتظة ،الاسواق، المولات او في مواسم السياحة في الصيف .
ويروي احد سكان شارع الربنبو بجبل عمان ابو محمد : بأن معظم سواقي التاكسي ومنذ ان تحول الى منطقة سياحية ،ورصف ببلاط خشن ، يرفضون دخوله بحجة ان الارضية تتسبب في اهتراء الكاوتشوك ، حتى لو دفع لهم ضعف التسعيرة، لايقبلون ، واذا وافقوا فالمشوار ينتهي على الدوار، ونضطرلاكمال المسافة سيرا على الاقدام..
ويعلق نقيب اصحاب السيارات العمومية احمد ابو حيدر بقوله : السيارات العمومية هي للعموم ، ،وهناك ما يقارب من 30-40 ألف مركبة مابين سيارة وباص رخصت من اجل خدمة المواطن ، اما المزاجية فهي مخالفة يعاقب عليها القانون ، ونحن نحاول قدر الامكان توعية السائق من خلال توزيع بروشورات تركز على الجانب الاخلاقي في مهنة السواقة.
واورد تقرير بثته فضائية عربية حول مزاجية سواقين التاكسي مبررات غير مقنعة اوردها بعض السائقين ، احدهم قال بابتسامة عريضة: بصراحة افضل زبائني من الفتيات وليس الشبان، ، اردف آخر: لست وحدي، بل كثيرون مثلي ، يرفضون المشاوير التي لاتكون مجدية ، بمعنى ان يكون المشوارلمسافة قصيرة او ان تكون الرجعة بلا راكب، نريد تأمين لقمة العيش لاسرنا ، بعد ارتفاع اسعار البنزين..
ويشكل رفض السائقين توصيل الركاب ظاهرة مقلقة في بعض البلدان ، وفي مدينة دبي تم مخالفة ما يقارب من 300 سائق لرفضهم توصيل الركاب متعللين باعذار غير قانونية ، مما دعا الجهات المعنية لاطلاق حملة لرصد هذه الظاهرة ،ومعرفة الاسباب الحقيقية والحلول بما يضمن حق الراكب في الوصول الى وجهته، والحصول على خدمة متميزة كما تقتضي الاصول ،
وفي مدينة بيروت سائق تاكسي يختار زبائنه وفق مزاجه ، لا ليوصلهم فقط ، بل ليقوم بقراءة كفهم ، ف العم عمر يجيد القيادة وقراءة كف الراكب الذي يعجبه ويطلب منه ان يجلس في المقعد الامامي بقربه برغم ما يعانيه من ثقل في السمع في احدى اذنيه، ، وتؤكد احدى زبوناته عبير، بانه اطلق عليها بعض الصفات التي تتوافق مع شخصيتها ، وفي مرة اخرى طالبته بان يخبرها المزيد عن المستقبل، لكنها وصلت مقصدها في شارع الحمرا..حيث كانت على موعد مع صاحب عمل ، قبل ان يكمل تنبؤاته ، وهي خدمة يقدمها للركاب بالمجان !!
ويروي احد سكان شارع الربنبو بجبل عمان ابو محمد : بأن معظم سواقي التاكسي ومنذ ان تحول الى منطقة سياحية ،ورصف ببلاط خشن ، يرفضون دخوله بحجة ان الارضية تتسبب في اهتراء الكاوتشوك ، حتى لو دفع لهم ضعف التسعيرة، لايقبلون ، واذا وافقوا فالمشوار ينتهي على الدوار، ونضطرلاكمال المسافة سيرا على الاقدام..
ويعلق نقيب اصحاب السيارات العمومية احمد ابو حيدر بقوله : السيارات العمومية هي للعموم ، ،وهناك ما يقارب من 30-40 ألف مركبة مابين سيارة وباص رخصت من اجل خدمة المواطن ، اما المزاجية فهي مخالفة يعاقب عليها القانون ، ونحن نحاول قدر الامكان توعية السائق من خلال توزيع بروشورات تركز على الجانب الاخلاقي في مهنة السواقة.
واورد تقرير بثته فضائية عربية حول مزاجية سواقين التاكسي مبررات غير مقنعة اوردها بعض السائقين ، احدهم قال بابتسامة عريضة: بصراحة افضل زبائني من الفتيات وليس الشبان، ، اردف آخر: لست وحدي، بل كثيرون مثلي ، يرفضون المشاوير التي لاتكون مجدية ، بمعنى ان يكون المشوارلمسافة قصيرة او ان تكون الرجعة بلا راكب، نريد تأمين لقمة العيش لاسرنا ، بعد ارتفاع اسعار البنزين..
ويشكل رفض السائقين توصيل الركاب ظاهرة مقلقة في بعض البلدان ، وفي مدينة دبي تم مخالفة ما يقارب من 300 سائق لرفضهم توصيل الركاب متعللين باعذار غير قانونية ، مما دعا الجهات المعنية لاطلاق حملة لرصد هذه الظاهرة ،ومعرفة الاسباب الحقيقية والحلول بما يضمن حق الراكب في الوصول الى وجهته، والحصول على خدمة متميزة كما تقتضي الاصول ،
وفي مدينة بيروت سائق تاكسي يختار زبائنه وفق مزاجه ، لا ليوصلهم فقط ، بل ليقوم بقراءة كفهم ، ف العم عمر يجيد القيادة وقراءة كف الراكب الذي يعجبه ويطلب منه ان يجلس في المقعد الامامي بقربه برغم ما يعانيه من ثقل في السمع في احدى اذنيه، ، وتؤكد احدى زبوناته عبير، بانه اطلق عليها بعض الصفات التي تتوافق مع شخصيتها ، وفي مرة اخرى طالبته بان يخبرها المزيد عن المستقبل، لكنها وصلت مقصدها في شارع الحمرا..حيث كانت على موعد مع صاحب عمل ، قبل ان يكمل تنبؤاته ، وهي خدمة يقدمها للركاب بالمجان !!