بسم الله الرحمن الرحيم
النا حمزه محارمه من الادرن وعشيرتي المحارمه من بني عبدالفتاح
الحمد الله بلدي معروفه في كل مكان من الزمان البعيد بل المهندسين و المتعلمين
ومدينة سحاب لهذه السنه حصلت على مقعدين من مجلس النواب الشيخ حمد صالح ابوزيد 15 الف صوت
والدكتور خلف الرقاد 18 الف صوت
اما الى اهالي سحاب نبداء
مدينة سحاب من اهم المدن في الاردن يوجد فيها المدينه الصناعيه والمكان الترفهيه
يذكر أبو العباس أحمد القلقشندي المتوفي عام 821هـ الموافق 1418م في كتابه صبح الأعشى في صناعة الإنشا( الجزء الأول-المقصد الثاني في أنساب العرب )أن من بطون العرب من جذام ، بنو محرم أو محرمة ، وأنهم بنومحرمة بن زيد بن حرام بن جذام،وأنهم مقيمون بالشرقية من الديار المصرية ،ومن بطون جذام في الشرقية كذلك بنو زيد ين حرام بن جذام .
ويذكر القلقشندي كذلك أن من بني محرمة أولاد العجار أدلاء الحاج من زمن السلطان صلاح الدين وهلم جرا.
و إذا كانت إحدى طرق الحج المصرية تمر في شمال سيناء و غزة حتى بيت المقدس ثم شرق الأردن فالكرك ، بدليل توقف العديد من الحجاج المغاربة في بيت المقدس و سبيلهم يمر عبر مصر كما هو معروف ; فإن لنا أن نفسر على ضوء هذه المعطيات المتداوَل بين أهالي عجور بأن عشيرة المحارمة من أقدم ساكني عجور الحاليين 0 و أن نفترض إشتقاق إسمها من العجار أحدعشائر بني محرمة.
و هذا قد يلقي الضوء على إعتبار عشائر المحارمة و الزيود في سحاب شرقي الأردن من عشائر المصاروة ، كما أنهم يذكرون أنهم في الأصل من مصر ، و يذكرون إلتقائهم في النسب مع محارمة عجور، و أن أجدادهم كانوا يتزاورون مع محارمة عجور.
و عجور هي في الطريق بين غزة و بيت المقدس،فلا يُستبعد سكنى أدلاء الحج لها في العصر المملوكي
و تكمن أهمية كتاب القلقشندي صبح الأعشى في أنه يذكر أنساب أقوام عربية في عصر متأخر بعد نهاية الحروب الصليبية و بداية عصر المماليك البرجية،مع إستقرار الوضع السكاني نسبياً في مصر و بلاد الشام منذ إنتهاء الإجتياح التتري التيموري.
إن حالة الإستقرار هذه قد استمرت حتى نهاية العصر العثماني،بمعنى أن التغيرات السكانية لم تكن شاملة كما في حالة الغزوات الخارجية الكبرى.
و في العصر المملوكي كان البدو يشتركون في الجيش بقوات إحتياطية، و كان يوكل إلى أُمرائهم حفظ الأمن في المناطق المختلفة مقابل الحصول على إقطاعات ، فلا يُستبعد أن يكون قد حدث رحيل في عصر المماليك البرجية من قِبَل بني محرمة و زيد و العائد الجذاميين و أحلاف أخرى لهم من المنطقة الشرقية المصرية إلىإقطاعات جديدة لهم،في مناطق يعرفونهامن قبل من خلال وظيفتهم كأدلاء لقوافل الحجيج المصري، و لا يُستبعد أن تكون من هذه المناطق بلدة عجور المأهولة بالمسلمين منذ ما قبل العصر الأيوبي،و بلدة سحاب في شرق الأردن حيث منازل المحارمة و الزيود حتى الآن.
والجد السابع ملايون الي انا هو فرعون
والله أعلم
اسير البحر