جفّفت محبرتي والمحاولة الأخيرة
لجئتُ الى كلّ العلوم
لكي ألجأ لعينيك
حاولتُ الإنطلاق من بين الفواصل والنقاط
وعلامة التعجّب
حتى أصلَ الى طريقِ خطابٍ أخاطبك به
القيتُ بأذني بين ألسنة الغرام
لأجمع ما أجمع من تعابيرها
فما سمعتُ إلا ما يفقُ الخيال
أأسمعكِ ممّا سمعتُ
وأنتِ ببعضٍ من محاسِنك
تفقِ الخيال
إذاً دعيني أكملُ محاولتي وتريّثي
ولا تستأخري وصولي إليكِ
فكلٌّ منّا يبغى الوصولُ
ولا يهمّه كيف الوصولُ
هكذا أنتِ تظنِّ
والكلُّ يوافقكِ الظّن
ومع أنّي قرأت مداخلكِ ومخارجكِ
لكنني خِفتُ الوصول اليكِ
لأنّكِ لستِ كالأخريات
تُغزى بالكلام