خلال عامين فقط، استطاع تامر حسني أن يضع اسمه على قائمة المطربين الأكثر شعبية ونجاحا في مصر والعالم العربي. وجاء صعود تامر في الوقت الذي تراجع فيه كبار المطربين، هذا الوضع خلق مقارنة يثيرها البعض بين الفنان المصري عمرو دياب وتامر. المقارنة زادت حدتها عندما فاز تامر حسني، خلال هذا العام، بلقب أفضل مطرب في عدة استفتاءات،
أجرتها بعض محطات الإذاعة والتلفزيون المحلية، ولكن عقب صدور البوم عمرو دياب الأخير، بدأ البعض يعيد ترتيب قوائم الاستفتاءات، بحيث يتصدرها دياب، وهو الأمر الذي أثار قلق وغضب تامر، خاصة عندما اتصل به أحد الصحافيين منذ أيام ليهنئه بحصوله على لقب أفضل أغنية في استفتاء أجرته قناة النيل للمنوعات، حصل فيه عمرو دياب على لقب أفضل مطرب وهو ما أثار استياء تامر بشدة وجعله يشكك في الاستفتاء. وقد عاتب تامر عمرو دياب وقال: "ما علمته من أحد الصحافيين هو أن المطرب عمرو دياب اتصل به هاتفيا وابلغه أنه حصل على لقب أفضل مطرب عربي، وانني حصلت على لقب أفضل أغنية فتعجبت كثيرا لماذا يتحدث عمرو ويدلي بأشياء عني. أنا أحب عمرو دياب واعتبره استاذا، ولكن التصريح بمثل هذه المعلومات يجب أن يكون على لسان مسؤولي القناة أو على لساني، وأنا شخصيا لم أسمع بهذا الاستفتاء".ويمكننا إضافة تامر حسني على قائمة المشككين بجائزة "الميوزيك أورد" العالمية التي حصلت عليها اليسا ومن قبله عمرو دياب وقال: "هناك جوائز محلية وعالمية كثيرة تباع وتشترى، وهناك اختلاف واضح بين الجائزة التي تمنح لأفضل مطرب والجائزة التي تمنح لشركة لم تحقق أصلا أية مبيعات!"