اعتبر الحكومة وراء انتشار الظاهرة
الفخراني: "فتح الباب" كشف قبول محجبات وملتحين للرشوة
الفخراني: "فتح الباب" كشف قبول محجبات وملتحين للرشوة
الفخراني أثار جدلاً كبيرًا بسبب مسلسله الأخير "شرف فتح الباب"
اتهم الفنان يحيى الفخراني الحكومةَ المصرية بدفع "شرف فتح الباب" إلى استحلال الحرام وارتكاب جريمة الاختلاس وقبول الرشوة، وقال إن المسلسل كشف عن ظاهرة الموظفين المرتشين في الدوائر الحكومية، وبينهم سيدات محجبات ورجال ملتحون ويقبلون الرشوة.
وقال الفخراني -في مقابلةٍ تلفزيونية مع برنامج "البيت بيتك" بثها التلفزيون المصري مساء السبت 11 أكتوبر / تشرين الثاني- إن "ما جذبني للعمل هو استحلال الحرام تدريجيًا، ولم يكن هناك تناقض في الشخصية لأنه يوجد كثيرون يصلون ويقومون بالسرقة عقب صلاتهم، وهو ما يمثل ظاهرة من الموظفين المرتشين في الدوائر الحكومية، وبينهم سيدات محجبات ورجال ملتحون ويقبلون الرشوة، إلي جانب استحلال الراشي للمسالة، وكأنها نوع من إعادة توزيع الثروة"!.
وأوضح أن "شرف" استحل الرشوة في أحداث المسلسل وأقنع نفسه بأن الله حافظ له على المال وأخرجه من السجن.
غير أنه الفخراني أشار إلى أن نهاية أحداث المسلسل أكدت على أن شرف مخطئ، وأن عقابه لم يكن سماويًا فقط، ولكنه كان منطقيًا أيضًا من خلال معاقبته في أعز ما يملك وهم أولاده.
في الوقت نفسه هاجم سياسة الخصخصة، وأضاف أنها ألقت بآلاف الموظفين في شركات ومصانع القطاع العام إلى الشوارع بعد ما منحتهم بدل نهاية خدمة ضعيف.
وأضاف "لو اتفقنا على أن الخصخصة أمر جيد، فنحن لا نعرف مضار أو نقاط الضعف التي تؤثر على الموظف البسيط، أنا مع الخصخصة ولكن علينا احترام المواطن وكرامته لنضمن الحد الأدنى له من الأخلاق والشرف".
وأوضح أنه مهموم منذ وقت طويل كمواطن مصري بالموظف البسيط، مضيفًا "كنت أتقاضى قبل سنوات أجري بآلاف الجنيهات ولم يكن يكفيني، وكنت أتعجب من حال الموظف في الاستوديو الذي يتقاضي أجرًا قدره 300 جنيه، وأتساءل كيف يعيش به".
مقاييس الشرف تغيرت
وكشف الفخراني عن أنه أبدى تخوفه حين عُرض عليه ملخص المسلسل، وقال: "مقاييس الشرف تغيرت الآن عنها في القرون الوسطى وعن 30 أو 50 عامًا ماضية، لكن ما جعلني أقتنع بهذا العمل هو أنني أعرف أن الإنسان المصري متدين من داخله حتى لو لم يمارس السلوك الديني".
ولفت إلى أنه اعتبر انتقاد إحدى الصحف السعودية -التي لم يسمها- على المسلسل في رابع يومٍ من عرضه، بعد ما وصفته بمثابة "السقطة الكبرى"، إيذانًا بنجاح ساحق للمسلسل الذي لا تزال ردود الفعل تتوالى بشأنه إلى الآن.
وأشار إلى أن مخرجة العمل السورية رشا شربتجي أحضرت له الصحيفة في رمضان، وفي صدر صفحتها الفنية "مانشيت" عنوانه "سقطة يحيى الفخراني الكبرى"، مضيفًا أنه قال لها وقتها "مبروك.. العمل سينجح نجاحًا كبيرًا، لأنه كان يهمني في النهاية أن يحدث هذا الجدل".
واعتبر الفخراني أن "شرف فتح الباب" من أقيم الأعمال التي قدمها على مدار مشواره الفني، مؤكدًا أن ما كان يهمه أن يثير العمل كل هذا الجدل، على اعتبار أن أقوى قيمة للعمل الفني أن يثير الجمهور ويجعلهم يراجعون أنفسهم.
دعوة للاستنارة
بدوره، ألقى الكاتب محمد جلال عبد القوي مؤلف العمل بالمسئولية كاملةً فيما آلت إليه أحوال "شرف" في المسلسل، وآلاف غيره في الواقع على الحكومة المصرية وليس على الظروف.
وقال إن "شرف" ضحية مثل غيره من الآلاف لأن الحكومة ألقت موظفيها على قارعة الطريق، وكأنما عقلية الحكومة في بحثها عن حل الأزمة الاقتصادية لم تجد إلا التخلي عن موظفيها، في الوقت الذي تغلق فيه جميع الأبواب في وجوه خريجيها من المدارس والجامعات، مؤكدًا أن العمل لم يكن دعوة للسرقة ولكن للاستنارة.
وأضاف أن "الحكومة دفعت شرف لارتكاب الجرم رغم أنه كان تقيًا ونقيًا حتى اللحظة الأخيرة، فهل تتصور الحكومة أن تلقي بالناس في الشرع ثم تطلب منهم أن يكونوا شرفاء ومستقيمين، وهي تدرك وتعلم علم اليقين أنه لا كرامة لجائع ولا أمانة لمحروم".
يذكر أن شرف فتح الباب "بطولة الفنان يحيى الفخراني، هالة فاخر، أحمد خليل، تأليف محمد جلال عبد القوي، وإخراج رشا شربتجى، ويجسد الفخراني في العمل دور أمين مخازن بشركة حكومية يُفاجأ ببيع الشركة للقطاع الخاص، ويُطلب منه الخروج للمعاش المبكر بينما لديه التزامات تجاه أولاده، وجميعهم في مراحل التعليم، فيضطر للتحالف مع مدير الشركة لسرقة 15 مليون جنيه، نصيبه منها مليونان، قبل أن يدخل السجن بعد كشف القضية ومصادرة الأموال ليخرج من السجن شخصًا آخر.
دمتم بحفظ الله ورعايته ،،، تحياتي ،،،، ScorpionJor
وقال الفخراني -في مقابلةٍ تلفزيونية مع برنامج "البيت بيتك" بثها التلفزيون المصري مساء السبت 11 أكتوبر / تشرين الثاني- إن "ما جذبني للعمل هو استحلال الحرام تدريجيًا، ولم يكن هناك تناقض في الشخصية لأنه يوجد كثيرون يصلون ويقومون بالسرقة عقب صلاتهم، وهو ما يمثل ظاهرة من الموظفين المرتشين في الدوائر الحكومية، وبينهم سيدات محجبات ورجال ملتحون ويقبلون الرشوة، إلي جانب استحلال الراشي للمسالة، وكأنها نوع من إعادة توزيع الثروة"!.
وأوضح أن "شرف" استحل الرشوة في أحداث المسلسل وأقنع نفسه بأن الله حافظ له على المال وأخرجه من السجن.
غير أنه الفخراني أشار إلى أن نهاية أحداث المسلسل أكدت على أن شرف مخطئ، وأن عقابه لم يكن سماويًا فقط، ولكنه كان منطقيًا أيضًا من خلال معاقبته في أعز ما يملك وهم أولاده.
في الوقت نفسه هاجم سياسة الخصخصة، وأضاف أنها ألقت بآلاف الموظفين في شركات ومصانع القطاع العام إلى الشوارع بعد ما منحتهم بدل نهاية خدمة ضعيف.
وأضاف "لو اتفقنا على أن الخصخصة أمر جيد، فنحن لا نعرف مضار أو نقاط الضعف التي تؤثر على الموظف البسيط، أنا مع الخصخصة ولكن علينا احترام المواطن وكرامته لنضمن الحد الأدنى له من الأخلاق والشرف".
وأوضح أنه مهموم منذ وقت طويل كمواطن مصري بالموظف البسيط، مضيفًا "كنت أتقاضى قبل سنوات أجري بآلاف الجنيهات ولم يكن يكفيني، وكنت أتعجب من حال الموظف في الاستوديو الذي يتقاضي أجرًا قدره 300 جنيه، وأتساءل كيف يعيش به".
مقاييس الشرف تغيرت
وكشف الفخراني عن أنه أبدى تخوفه حين عُرض عليه ملخص المسلسل، وقال: "مقاييس الشرف تغيرت الآن عنها في القرون الوسطى وعن 30 أو 50 عامًا ماضية، لكن ما جعلني أقتنع بهذا العمل هو أنني أعرف أن الإنسان المصري متدين من داخله حتى لو لم يمارس السلوك الديني".
ولفت إلى أنه اعتبر انتقاد إحدى الصحف السعودية -التي لم يسمها- على المسلسل في رابع يومٍ من عرضه، بعد ما وصفته بمثابة "السقطة الكبرى"، إيذانًا بنجاح ساحق للمسلسل الذي لا تزال ردود الفعل تتوالى بشأنه إلى الآن.
وأشار إلى أن مخرجة العمل السورية رشا شربتجي أحضرت له الصحيفة في رمضان، وفي صدر صفحتها الفنية "مانشيت" عنوانه "سقطة يحيى الفخراني الكبرى"، مضيفًا أنه قال لها وقتها "مبروك.. العمل سينجح نجاحًا كبيرًا، لأنه كان يهمني في النهاية أن يحدث هذا الجدل".
واعتبر الفخراني أن "شرف فتح الباب" من أقيم الأعمال التي قدمها على مدار مشواره الفني، مؤكدًا أن ما كان يهمه أن يثير العمل كل هذا الجدل، على اعتبار أن أقوى قيمة للعمل الفني أن يثير الجمهور ويجعلهم يراجعون أنفسهم.
دعوة للاستنارة
بدوره، ألقى الكاتب محمد جلال عبد القوي مؤلف العمل بالمسئولية كاملةً فيما آلت إليه أحوال "شرف" في المسلسل، وآلاف غيره في الواقع على الحكومة المصرية وليس على الظروف.
وقال إن "شرف" ضحية مثل غيره من الآلاف لأن الحكومة ألقت موظفيها على قارعة الطريق، وكأنما عقلية الحكومة في بحثها عن حل الأزمة الاقتصادية لم تجد إلا التخلي عن موظفيها، في الوقت الذي تغلق فيه جميع الأبواب في وجوه خريجيها من المدارس والجامعات، مؤكدًا أن العمل لم يكن دعوة للسرقة ولكن للاستنارة.
وأضاف أن "الحكومة دفعت شرف لارتكاب الجرم رغم أنه كان تقيًا ونقيًا حتى اللحظة الأخيرة، فهل تتصور الحكومة أن تلقي بالناس في الشرع ثم تطلب منهم أن يكونوا شرفاء ومستقيمين، وهي تدرك وتعلم علم اليقين أنه لا كرامة لجائع ولا أمانة لمحروم".
يذكر أن شرف فتح الباب "بطولة الفنان يحيى الفخراني، هالة فاخر، أحمد خليل، تأليف محمد جلال عبد القوي، وإخراج رشا شربتجى، ويجسد الفخراني في العمل دور أمين مخازن بشركة حكومية يُفاجأ ببيع الشركة للقطاع الخاص، ويُطلب منه الخروج للمعاش المبكر بينما لديه التزامات تجاه أولاده، وجميعهم في مراحل التعليم، فيضطر للتحالف مع مدير الشركة لسرقة 15 مليون جنيه، نصيبه منها مليونان، قبل أن يدخل السجن بعد كشف القضية ومصادرة الأموال ليخرج من السجن شخصًا آخر.
دمتم بحفظ الله ورعايته ،،، تحياتي ،،،، ScorpionJor