اقرئي حتى لا تخدعي
أخيتي .. أسطر لك هذه الكلمات بوراق من الأشجان وحبر من الدموع مرجعي في ذلك الغير على هذا الدين ثم حب الخير لك ..
ومن أعماق قلبي أحدثك حديث الروح للأرواح يسري وتدركه القلوب بلا عناء .
**أخيتي عابرة سبيل ...وكلنا في هذه الدنيا عابرو سبيل ... ويوما سينقطع بنا المطاف لنصل إلى نهايته المحتومة .. فإما جنة وإمــا دار جحيم أجارني الله وإياك عنها .. آمين .
**أختاه .. قد تعجبي من مقدمتي هذه وكيف أخاطبك وأنا لا أعرفك ولكني عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم : (( الدين نصيحة)) وقوله (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسيه)) أجدني مضطرة لأن أوجه إليك هذا الحديث على الله أن يلقي له قبولا في قلبك فما رأيته منك اليوم قد دمعت منه عيناي وتفطر له قلبي حُزناً .
** عيون كحيلة ووجنات مصبوغة وعباءة ذات قماش ناعم على الكتف وآخر مطرز ومزركش قد وضع على الرأس ليزيدك فتنة وجمالا و...و.....و...
**لا أشك أنك مسلمة ممن عبد الله وركع وسجد وتوضأ بنور الإيمان وممن يفتخرن بدين أسمه الإسلام ولكن أخيتي : أيليق بمن آمنت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا أن يكون هذا حجابها ؟!
**أيليق بمن هذه صفاتها أن تكشف وجهها أو تلبس عباءة قصيرة ومطرزة أتتلثم أو تتعطر ؟ أو تكثر الكلام مع الرجال أو تضحك وتمزح مع رفيقاتها في السوق بشكل يلفت النظر أو تقضي الساعات الطوال فيه دون حاجة لذلك ؟!
** كلا والله لا يليق بمن اوصافها مثلك أن تفعل مثل هذا..
**أختاه... لا أبالغ إذا قلت إن عباءتك في حد ذاتها تصلح أن تكون فستانا لسهرة وأنها تحتاج لما يسترها ويخفي زينتها ولو نطقت لقالت :
لا تلوموني فلست الملام ::: ::: ::: وأسألــــوا من أزال اللثـــام
وأرادني لافتتان لا احتشام ::: ::: ::: ولم يقتد بالأمهات الكــــــرام
** ألم تسمعي قول ربك جل جلاله: (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن ..)) (النور:31)
**أنسيت أنك أمه من إمائة وأنك في قبضته وداره و لا سبيل لك إلا بأمتثال أمره واجتناب نهيه: (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا )) (الأحزاب:36)
** أخيتي .. لا أظن عاقلا يوقن بالجنة وما أعده الله من نعيم ثم يأبى دخولها قال عليه الصلاة والسلام : (( صنفان من أهل لم أراهما )) وذكر منهما : ((ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)) (صحيح مسلم).
فأسلك بالله يا أختي .. من هي الفتاة العاقلة التي لا تريد الجنة ولا رائحتها؟ إن كنت لا تعلمين أن التبرج من كبائر الذنوب التي حذر منها الرسول الكريم فاسمعي هذا الحديث : (( ثلاثة لا تسأل عنهم وذكر منهم أمرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم)) أي : لا تسأل عنهم لأنهم من الهالكين . فهل تختارين أختاه طريق الهلاك بإرادتك واختيارك ؟!
** أخيتي المؤمنة ..
إن لم نلتزم نحن بالحجاب الشرعي في بلد التوحيد ومهبط الوحي ومهد الرسالات ومحط أنظار المسلمين في العالم فمن يلتزم به؟!
وكيف يمكننا أن ندعو الآخرين إلى احترام ديننا والدخول فيه ونحن نخالف أوامره ونستنكر تعاليمه ؟!
**أخيتي الكريمة .. أعلم أنك تريدين أن تظهري بالمظهر الحسن الجذاب أمام الناس وقد يكون ذلك عن حسن نية ...
ولكن أما تعلمين أنك بتبرجك وسفورك تعرضين نفسك للفتن وتفتنين الآخرين أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان؟
وتفتنين الآخرين أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان؟
هل ترضين أن تكوني سبباً في وقوع مسلم في الحرام ؟
** أيسرك أن تكوني قدوة في الشر أو ممن سن في الإسلام سنة سيئة فكان علية وزرها ووزر من تبعه إلى يوم القيامة؟ أما تدرين أن غاية ما يرجوه أصحاب القلوب المريضة هو أن غاية ما يرجوه أصحاب القلوب المريضة هو أن يسلبوك عقلك ثم يبحثوا عن ضحية أخرى؟
فياجوهرتي المصونة ... أحذرك أن تسيري في طريق التبرج والسفور فتتبعي خطوات الشيطان فتقع (الفاجعة) وتفقدين أعز ماتملكين ثم تركنين على هامش الحياة .... هذا مع الذكر المشين وسخط رب العالمين ..
** لا تستغربي أختاه ... فكثير ممن آل أمرهن إلى هذه النهاية المظلمة كانت بدايتهن نظرة محرمة أو مكالمة هاتفية أو عباءة مزكرشة أو ... أو ... أو...
** أختي المسلمة ... إن كنت تريدين أن تكوني جميلة فاعلمي أن جمال المسلمة الحقيقي يكمن في حجابها . وخلقها وحيائها وطهرها ... إن حجابك هو طهرك وعفافك ..
أن حجابك هو طهرك وعفافك ..
• إلى متى تغترين بشبهات أعداء الدين من العلمانيين والشهوانيين والمفسدين ؟
• إلى متى تعيشين في أسر شهوات النفس وأهوائها وضلالها المبين ؟
• أما تدرين أن هناك من يحيك الخطط لإخراجك عن دينك ويسلبك عفتك وطهارتك وحياؤك.
• لماذا ترضين أن تكوني فريسة سهلة لهم أو دمية بأيديهم يلبسونها ما شاءوا ويكيفونها على اي وضع أرادوا ؟
* اسمعي إلى أحد خبثائهم وهو يقول : ( امرأة متبرجة واحدة أشد على المسلمين من ألف مدفع ) ؟؟؟!!!
وآخرى يقول : ( لا تستقيم حالة الشرق – أي لليهود – إلا إذا رفعت الفتاة الحجاب وغطت بة القرآن )؟؟!!
** كما لا يخفي عليك أخيتي مواقفهم المفضوحة في بلاد الغرب من المسلمات اللاتي بدأن يظهرن تمسكهن بدينهن وظهورهن بالزي المحتشم مما أثار حفائظهم وبخاصة الفرنسيون في قضية الحجاب على الرغم من أن نصوص قوانينهم تعطي الحق لأهل كل ديانة أن يلتزموا بديانتهم ..!!
** فأربأ بك أيتها العاقلة أن تكوني سهما في كناية أعداء الملة يرمون به الإسلام وأنت لا تشعرين.
** أيتها العاقلة .. إن كثيرا من النساء الغربيات ممن استيقظت فطرهن بدأن يصرخن ويطالبن بنبذ الاختلاط وعودة المرأة إلى بيتها وممارستها لوظيفتها الأساسية في الحياة بعد أن عانين من ويلات وتبعات سفورهن وتبرجهن واختلاطهن بالرجال ... !!
هذا وهن كافرات لا يعرفن للفضيلة قيمة ولا معنى , في الوقت الذي يشتد لهث نسائنا وراء المرأة الغربية وتقليدها في كل صغير وكبير فهل نريد أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون ؟
أصحاب الباطل يتراجعون عن باطلهم ونحن مصرون على تقليدهم والجري خلفهم سبحــــان ربــي العظيم !!
أيتها الفاضلة ....
** لقد ساد المسلمون العالم يوما من الدهر .. فأسألك بالله العظيم هل سادوه بحسن لباسهم ومظهرهم ؟ أو بالزخرفة والزينة والنقوش والألوان ؟ أو بآخر موضة من الأزياء ومتابعة آخر صرخة في عالم العطور وآخر قصة في عالم الشعر ؟ .. كلا والذي لا إله غيره ما سادوا بذلك وإنما بتمسكهم بدينهم وتطبيقهم لشريعة ربهم
أخيتي .. أسطر لك هذه الكلمات بوراق من الأشجان وحبر من الدموع مرجعي في ذلك الغير على هذا الدين ثم حب الخير لك ..
ومن أعماق قلبي أحدثك حديث الروح للأرواح يسري وتدركه القلوب بلا عناء .
**أخيتي عابرة سبيل ...وكلنا في هذه الدنيا عابرو سبيل ... ويوما سينقطع بنا المطاف لنصل إلى نهايته المحتومة .. فإما جنة وإمــا دار جحيم أجارني الله وإياك عنها .. آمين .
**أختاه .. قد تعجبي من مقدمتي هذه وكيف أخاطبك وأنا لا أعرفك ولكني عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم : (( الدين نصيحة)) وقوله (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسيه)) أجدني مضطرة لأن أوجه إليك هذا الحديث على الله أن يلقي له قبولا في قلبك فما رأيته منك اليوم قد دمعت منه عيناي وتفطر له قلبي حُزناً .
** عيون كحيلة ووجنات مصبوغة وعباءة ذات قماش ناعم على الكتف وآخر مطرز ومزركش قد وضع على الرأس ليزيدك فتنة وجمالا و...و.....و...
**لا أشك أنك مسلمة ممن عبد الله وركع وسجد وتوضأ بنور الإيمان وممن يفتخرن بدين أسمه الإسلام ولكن أخيتي : أيليق بمن آمنت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا أن يكون هذا حجابها ؟!
**أيليق بمن هذه صفاتها أن تكشف وجهها أو تلبس عباءة قصيرة ومطرزة أتتلثم أو تتعطر ؟ أو تكثر الكلام مع الرجال أو تضحك وتمزح مع رفيقاتها في السوق بشكل يلفت النظر أو تقضي الساعات الطوال فيه دون حاجة لذلك ؟!
** كلا والله لا يليق بمن اوصافها مثلك أن تفعل مثل هذا..
**أختاه... لا أبالغ إذا قلت إن عباءتك في حد ذاتها تصلح أن تكون فستانا لسهرة وأنها تحتاج لما يسترها ويخفي زينتها ولو نطقت لقالت :
لا تلوموني فلست الملام ::: ::: ::: وأسألــــوا من أزال اللثـــام
وأرادني لافتتان لا احتشام ::: ::: ::: ولم يقتد بالأمهات الكــــــرام
** ألم تسمعي قول ربك جل جلاله: (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن ..)) (النور:31)
**أنسيت أنك أمه من إمائة وأنك في قبضته وداره و لا سبيل لك إلا بأمتثال أمره واجتناب نهيه: (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا )) (الأحزاب:36)
** أخيتي .. لا أظن عاقلا يوقن بالجنة وما أعده الله من نعيم ثم يأبى دخولها قال عليه الصلاة والسلام : (( صنفان من أهل لم أراهما )) وذكر منهما : ((ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)) (صحيح مسلم).
فأسلك بالله يا أختي .. من هي الفتاة العاقلة التي لا تريد الجنة ولا رائحتها؟ إن كنت لا تعلمين أن التبرج من كبائر الذنوب التي حذر منها الرسول الكريم فاسمعي هذا الحديث : (( ثلاثة لا تسأل عنهم وذكر منهم أمرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم)) أي : لا تسأل عنهم لأنهم من الهالكين . فهل تختارين أختاه طريق الهلاك بإرادتك واختيارك ؟!
** أخيتي المؤمنة ..
إن لم نلتزم نحن بالحجاب الشرعي في بلد التوحيد ومهبط الوحي ومهد الرسالات ومحط أنظار المسلمين في العالم فمن يلتزم به؟!
وكيف يمكننا أن ندعو الآخرين إلى احترام ديننا والدخول فيه ونحن نخالف أوامره ونستنكر تعاليمه ؟!
**أخيتي الكريمة .. أعلم أنك تريدين أن تظهري بالمظهر الحسن الجذاب أمام الناس وقد يكون ذلك عن حسن نية ...
ولكن أما تعلمين أنك بتبرجك وسفورك تعرضين نفسك للفتن وتفتنين الآخرين أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان؟
وتفتنين الآخرين أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان؟
هل ترضين أن تكوني سبباً في وقوع مسلم في الحرام ؟
** أيسرك أن تكوني قدوة في الشر أو ممن سن في الإسلام سنة سيئة فكان علية وزرها ووزر من تبعه إلى يوم القيامة؟ أما تدرين أن غاية ما يرجوه أصحاب القلوب المريضة هو أن غاية ما يرجوه أصحاب القلوب المريضة هو أن يسلبوك عقلك ثم يبحثوا عن ضحية أخرى؟
فياجوهرتي المصونة ... أحذرك أن تسيري في طريق التبرج والسفور فتتبعي خطوات الشيطان فتقع (الفاجعة) وتفقدين أعز ماتملكين ثم تركنين على هامش الحياة .... هذا مع الذكر المشين وسخط رب العالمين ..
** لا تستغربي أختاه ... فكثير ممن آل أمرهن إلى هذه النهاية المظلمة كانت بدايتهن نظرة محرمة أو مكالمة هاتفية أو عباءة مزكرشة أو ... أو ... أو...
** أختي المسلمة ... إن كنت تريدين أن تكوني جميلة فاعلمي أن جمال المسلمة الحقيقي يكمن في حجابها . وخلقها وحيائها وطهرها ... إن حجابك هو طهرك وعفافك ..
أن حجابك هو طهرك وعفافك ..
• إلى متى تغترين بشبهات أعداء الدين من العلمانيين والشهوانيين والمفسدين ؟
• إلى متى تعيشين في أسر شهوات النفس وأهوائها وضلالها المبين ؟
• أما تدرين أن هناك من يحيك الخطط لإخراجك عن دينك ويسلبك عفتك وطهارتك وحياؤك.
• لماذا ترضين أن تكوني فريسة سهلة لهم أو دمية بأيديهم يلبسونها ما شاءوا ويكيفونها على اي وضع أرادوا ؟
* اسمعي إلى أحد خبثائهم وهو يقول : ( امرأة متبرجة واحدة أشد على المسلمين من ألف مدفع ) ؟؟؟!!!
وآخرى يقول : ( لا تستقيم حالة الشرق – أي لليهود – إلا إذا رفعت الفتاة الحجاب وغطت بة القرآن )؟؟!!
** كما لا يخفي عليك أخيتي مواقفهم المفضوحة في بلاد الغرب من المسلمات اللاتي بدأن يظهرن تمسكهن بدينهن وظهورهن بالزي المحتشم مما أثار حفائظهم وبخاصة الفرنسيون في قضية الحجاب على الرغم من أن نصوص قوانينهم تعطي الحق لأهل كل ديانة أن يلتزموا بديانتهم ..!!
** فأربأ بك أيتها العاقلة أن تكوني سهما في كناية أعداء الملة يرمون به الإسلام وأنت لا تشعرين.
** أيتها العاقلة .. إن كثيرا من النساء الغربيات ممن استيقظت فطرهن بدأن يصرخن ويطالبن بنبذ الاختلاط وعودة المرأة إلى بيتها وممارستها لوظيفتها الأساسية في الحياة بعد أن عانين من ويلات وتبعات سفورهن وتبرجهن واختلاطهن بالرجال ... !!
هذا وهن كافرات لا يعرفن للفضيلة قيمة ولا معنى , في الوقت الذي يشتد لهث نسائنا وراء المرأة الغربية وتقليدها في كل صغير وكبير فهل نريد أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون ؟
أصحاب الباطل يتراجعون عن باطلهم ونحن مصرون على تقليدهم والجري خلفهم سبحــــان ربــي العظيم !!
أيتها الفاضلة ....
** لقد ساد المسلمون العالم يوما من الدهر .. فأسألك بالله العظيم هل سادوه بحسن لباسهم ومظهرهم ؟ أو بالزخرفة والزينة والنقوش والألوان ؟ أو بآخر موضة من الأزياء ومتابعة آخر صرخة في عالم العطور وآخر قصة في عالم الشعر ؟ .. كلا والذي لا إله غيره ما سادوا بذلك وإنما بتمسكهم بدينهم وتطبيقهم لشريعة ربهم