سأطفي شموعي لتنام جروحي
ينبأني شعور بأن السعادة لم تُكتب في كتابي مهما أشعلتُ عالمي بالضوء والشموع
لاتلمني ياعذابي فحنيني جاء اليوم يكتب الذكرى على سطر الخواطر
أوراق حياتي أحرقتها شمعة في ليلةٍ باردة
كنت فيها أمهّد الطريق لأهديك حُبي مغلفاً بكل الورود
ولأبتكرُ طقوسَ عشقٍ منفردةً تصل إليك رغم الحدود
وأركلُ اليأسَ كلما حاولَ التسلسل لروحي
كنت كُل ليلة أعتلي جبال الشوقِ وأزرعُ فيها سنابل عشق وجنون
وأصرخُ عليك أين أنت محتاحة أنا إليك
--------* شتائي قاسٍ جداً دون لمسة من يديك فتتجاهل كل ندائي --------*
--------* كنتُ عاشقة مجنونة في كل لحظه أحن إليك فيزاد هجرك
--------* كنت أنظم فيك القوافي لكل قصائدي فتسخر من نبض كلماتي --------*
حاولتُ ورجوتُك باكية أني إن أذنت فعاقبني انهرني
قل لي اني مازلتُ طفلة على حبك واني أعبث ببقائي
أيقظني واصفعني من هذياني لاأحتاج إلا .. لإِقناعك
أقنعني أني لازلت حالمةً وأنكَ وهمٌ سيتلاشى منْ مجرى دمائي
لكني وجدتُك تزدادُ إنغراساً و توغلاً في ذاتي متسللاً لأعماقي لتصبح انت ذاتي
وحين سافرتُ في داخلي وجدتُك تسكُنني وتجري في دمي و كل شرياني
فبدأ الألمُ يجتاحني وانفجرتْ البراكين بحُبك فأدركتُ حينها غرقاني
وعلى عتبات مملكتك كنت أقفُ يملأُني كبريائي بخجل من أن أعلن لك إفلاسي
وبأني بحاجة منه لأيامي وبأني أريدُ قوتاً من حبك وهمسهٍ تُحيي أوصالي
طلبتُ منك المكوث و لكنك رحلت بعيداٌ "عن حياتي "
فبقيتُ ألملمُ بقايا ثِمار جافة من كلامك تساقطَت من حديقتك خِلسة من حُراسك
في غفلة منهم أقتاتها بنهم وأتلمظ بقاياها بشغف عسى أن يعودَ البلل لوُريقات أغصاني !
لكن الجفاف كان يزحفُ على أديمِ روحي من جديد ويملاء العطش شفاهي
وجنين الألمِ في رحمِ عالمي ينمو ويعصرُ تجلدي ويخنقُ احتمالي لأوجاعي
أحاولُ في كلِ لحظة إجهاضهُ فيزداد تمسكاً بالحياة رافضاً إلا أنْ يولد ليقاسمني أنفاسي
عد ت تلومني ان الحب في قلبك يطلب غيث شوقٍ ونبض حنين وأني أغلقت بوجهك الطريق
وأن سماؤك تلبدت بغيوم الهم والحزن وبيدي مفاتيح الفرح لأيامك أُخبئها عنك بوادي عميق
وأني إن عدت إليك ستكون لي نعمَ الحبيب وأنال من حبك الشهد والرحيق
لا يا سيد همساتي !
كيفَ لي أن أعودَ إليكَ مرة أخرى
أتريد أكثر تحطيمي أم يعجبك تعذيبي
والأن جئت تقول أني بقلبك حب لا يموت
أي حب كان هذا بالله عليك
من علمكَ خطف النبضِ منْ دمائي وعلمكَ أنْكَ تملك كل أيامي .
أحلااااااااام