~ عامٌ مضى و بقيتِ غاليةً لا هنتِ أنتِ و لا الهوى هانا ~
ما أجمل أن يتحدث المرء مع حبيبته ..
في يوم ميلادها ..فالأسئله تخرج من هنا و تلتقطها الأجوبه ..
بكل سعاده و بعيداً عن التشكيك في مقدار الحب الذي جمعهما فهما حبيبان رغم كل ما حصل ..
فالحب إن حصل .. لا تغيره المتغيرات و لا تقلل من قيمته المصائب أبداً ! ! !
[/I]
عندما أستيقظت هذا الصباح ..
بادرت بالذهاب إليها لأسألها عن أحوالها ..
لأقول لها بأني مشتاق لها و لإبتسامتها العريضه..
حرصت على أن أتطمن عليها بعد ما حصل لها من هزات و احزان..
فكل هذا لم يغير مقدارها في عيني و لو للحظه ..
ذهبت لأصبح عليها فـ بادرتني بسؤالٍ لم أتوقعه . .
كانت خائفةً من أن يكون مقدار حبى لها قد قل ..
و كانت تخشى من أن الأمور التي مرت بها جعلتني لا أفكر بها ..
كيف لي أن أفعل و كيف لها أن تشكك في مقدار ذلك العشق الذي أكنه لها ..
فأنا معها و لم آتي اليوم لأني نسيتها و إنما هي ذكراها ..
فأحببت أن أكون بجانبها كما كنت قبل عامٍ تماماً..
أنا لا أتذكرها .. ببساطه: لأنني لم و لن أنساها . .
بادرت بالسؤال قائلةً:
!!..ღ آتُحبنيَ بعدَ الذيَ كآنَ ღ ..!!
أتحبني بعد الذي كانا ؟
إني أحبك رغم ماكانا
كيف لي أن لا أُحِبُكِ
كيف لكي أن تتخيلي و لو للحظه بأن مقدار حُبِكِ في قلبي قد قل
فأنا أحبك رغم ما مر بك من آلام
رغم مامر بكِ من جراح
دعينا فقط لا نتحدث في الماضي
أنت الآن الفاتنه و اليوم هو يومكِ
فدعينا فقط نحتفل
فلا مجال للأحزان هذا اليوم
اليوم ذكراها و ذكرانا
عام مضى وبقيت غالية
لاهنت أنتى ولا الهوى هانا
نعم عام مضى
و بقيتِ غاليةً, جميلةً كما أنتى
إني أحبك فأسمحى لي بأن أحتفل معك بتلك الذكرى التي كان لها عامٌ كامل من الآن
إسمح لي أن نكون سوياً كما كنا قبل عام
فبكل حبي لا تتصوري يوماً أن ينقلب كل ذلك إلى كره
فأنتي الخط الأحمر في ذلك القلب المتيم بكِ
و الذي لا يسمح لأحدٍ بتجاوزه . .
طفلين كنا في تصرفنا
وافعالنا
ما كان أغباها وأغبانا
فكم ذهبت وأنت غاضبة
ولكم قسوت عليك أحيانا
قسوتِ علي و قسوت عليك من لحظة لأخرى
لا أنكر و لكن هي حلاوة العشق
فلا يكتمل جماله بلا لحظاته الحزينه و بلا عتاب و بلا فرحٍ و سرور في النهاية . .
ولربما انقطعت رسائلنا
ولربما انقطعت هدايانا
مهما ازداد فراقنا
فالحب أكبر من خطايانا
لا أنكر بأنني طوال هذا العام لم أكتب لكِ أو عنكِ إلا مرةً أو مرتين
ليس نسياناً فكما قلت أنتي بالقلب للأبد
فعذراً منكِ على إنقطاعي و
عذراً منكِ لكل يومٍ يمر دون أن أصبح بهِ عليكِ
عذراً و دعي الحب وحده من يعتذر فهو أكبر من خطايانا . .
[I]
~ عامٌ مضى و بقيتِ غاليةً لا هنتِ أنتِ و لا الهوى هانا ~
تـح ــيـآتي ..
ما أجمل أن يتحدث المرء مع حبيبته ..
في يوم ميلادها ..فالأسئله تخرج من هنا و تلتقطها الأجوبه ..
بكل سعاده و بعيداً عن التشكيك في مقدار الحب الذي جمعهما فهما حبيبان رغم كل ما حصل ..
فالحب إن حصل .. لا تغيره المتغيرات و لا تقلل من قيمته المصائب أبداً ! ! !
[/I]
عندما أستيقظت هذا الصباح ..
بادرت بالذهاب إليها لأسألها عن أحوالها ..
لأقول لها بأني مشتاق لها و لإبتسامتها العريضه..
حرصت على أن أتطمن عليها بعد ما حصل لها من هزات و احزان..
فكل هذا لم يغير مقدارها في عيني و لو للحظه ..
ذهبت لأصبح عليها فـ بادرتني بسؤالٍ لم أتوقعه . .
كانت خائفةً من أن يكون مقدار حبى لها قد قل ..
و كانت تخشى من أن الأمور التي مرت بها جعلتني لا أفكر بها ..
كيف لي أن أفعل و كيف لها أن تشكك في مقدار ذلك العشق الذي أكنه لها ..
فأنا معها و لم آتي اليوم لأني نسيتها و إنما هي ذكراها ..
فأحببت أن أكون بجانبها كما كنت قبل عامٍ تماماً..
أنا لا أتذكرها .. ببساطه: لأنني لم و لن أنساها . .
بادرت بالسؤال قائلةً:
!!..ღ آتُحبنيَ بعدَ الذيَ كآنَ ღ ..!!
أتحبني بعد الذي كانا ؟
إني أحبك رغم ماكانا
كيف لي أن لا أُحِبُكِ
كيف لكي أن تتخيلي و لو للحظه بأن مقدار حُبِكِ في قلبي قد قل
فأنا أحبك رغم ما مر بك من آلام
رغم مامر بكِ من جراح
دعينا فقط لا نتحدث في الماضي
أنت الآن الفاتنه و اليوم هو يومكِ
فدعينا فقط نحتفل
فلا مجال للأحزان هذا اليوم
اليوم ذكراها و ذكرانا
عام مضى وبقيت غالية
لاهنت أنتى ولا الهوى هانا
نعم عام مضى
و بقيتِ غاليةً, جميلةً كما أنتى
إني أحبك فأسمحى لي بأن أحتفل معك بتلك الذكرى التي كان لها عامٌ كامل من الآن
إسمح لي أن نكون سوياً كما كنا قبل عام
فبكل حبي لا تتصوري يوماً أن ينقلب كل ذلك إلى كره
فأنتي الخط الأحمر في ذلك القلب المتيم بكِ
و الذي لا يسمح لأحدٍ بتجاوزه . .
طفلين كنا في تصرفنا
وافعالنا
ما كان أغباها وأغبانا
فكم ذهبت وأنت غاضبة
ولكم قسوت عليك أحيانا
قسوتِ علي و قسوت عليك من لحظة لأخرى
لا أنكر و لكن هي حلاوة العشق
فلا يكتمل جماله بلا لحظاته الحزينه و بلا عتاب و بلا فرحٍ و سرور في النهاية . .
ولربما انقطعت رسائلنا
ولربما انقطعت هدايانا
مهما ازداد فراقنا
فالحب أكبر من خطايانا
لا أنكر بأنني طوال هذا العام لم أكتب لكِ أو عنكِ إلا مرةً أو مرتين
ليس نسياناً فكما قلت أنتي بالقلب للأبد
فعذراً منكِ على إنقطاعي و
عذراً منكِ لكل يومٍ يمر دون أن أصبح بهِ عليكِ
عذراً و دعي الحب وحده من يعتذر فهو أكبر من خطايانا . .
[I]
~ عامٌ مضى و بقيتِ غاليةً لا هنتِ أنتِ و لا الهوى هانا ~
تـح ــيـآتي ..