:
جسدي كُله قلب ينبض!
فلولا نبضه لماسرت وتحركت ..
حقيقة سرمديه لابرهان تحتاج ..
روحي مرت بجميع فصول السنة
وكل فصل يتغير الحال ..
سيدي .. وحبيب رُوحي ..
الرُوح ,, بقربك نبضها يزيد ويزيد ..
دعني أصف للعالم كيف انهيت رُوحي بعد رِحلتها معـ"ك"
[ هُنـا ]
في عالم الدفء ..
رُوحي تنعم بحنان وافر ..
مالديه من حنان جعل رُوحي
كأنها وردة أحاطت بها الورود من كل صوب
لتظللها وتمنحها الحنان والعطف ..
أنام في أحضانه لأستقيظ وعيني تلقف عيناه
وبكل رقة ومع هدوء الهواء ..
يهمس لي { صباحك نرجس ياروح النقاء ..
لتمُسك يداي بيده بكل قوة وتعود تغمض جفنها
وكأنها في حلم لاتريد الاستقياظ منه ..
رُوحي .... مُحلقة في أعماق دِفئه ..
[ هُنـا ]
تعشق قُربه ..
وتعشق حديثه وهمسه ..
رُوحي .. لاتمله ..
هي ممسكة بيده وهو ممسك بها بكل قوآه
وبين ربيع الآزهار , وهدوء الرياح ..
ولطافة الجُو , وجمال نغم الطيور ..
يقطف لي أحدى الوُرود ويقودها الى آنفي
لآستنشق راحة يديه قبل الورد وجمال عطره ..
رُوحي هُنا .. تُكون مشعة مبتسمة هادية ..
فهي بين يديه وبين عنفوان الورد وزكاء رائحته ..
[ هُنـا ]
الرُوح مُعلنة الرحيل ..
أحاط بها الجليد من جميع الاتجاهات ..
حتى تبدو مجمدة لانبض فيه ..
رحل ولا ترك للرحيل سبب ..!
يبدو الجسد مهشم ..
وكأن حيوان مفترس ينهشه ليل نهار , نهار ليل ..
أين دفئه وحنانة .! أين رقته وعذوبته !
كيف يكون العيش .. !
سيد روحي .. لاترحل .. فـ لكٌلي الرحيل إن رحلت ..
[ هُنـا ]
رُوحي هناك وروحه هنا ..
وضع روحي جانبا وآدار منكبيه عنها ..
آهـ .. للجفاء .. سبب ..!
يعلم أن رُوحي .. ثانية في بعده لاتطيق ..
كأنها طفلاً فقد لعبته .. فقد أغلى مايملك ..
سلوة روحه وطاقة جسده ..
رُوحي تتعب وخريف جاف حاف يمر عليها ..
في جفاء الحبيب .. فهو قريب بروحه بعيدن بجسده ..
أتعبني .. روحي بدأت تنزف تنزف تنـزف . . .
وتردد : نبض الروح أللجفاء سبب ..
حتى فارقت نبضها ..
يجر خطاه ليعتذر على الجفاء ..
ويُحني كبرياءه أمام شموخي الذي أنهار من جفاءه ..
ويجد روحي قد ارتحلت وجسدي قد جف وتمزق ..
وعيناي أحاط بها السواد ..
وصوت يتعالى .. عُودي .. { فلروحك وخالقي لن أفارق ..
:
رحلت .. أعليت الصوت أم جعلته همساً .. رحلت الرُوح ..
/