مقططفات من
خطاب جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاة وادامة للعرب والمسلمين
يوم الاثنين الموافق 7 شوال 2008
1-توسيع قاعدة المشاركة في عملية صنع القرار وتنفيذه وتعزيز مبادئ المشاركة والمساءلة وتكافؤ الفرص.
2-ضرورة الإصلاح الاقتصادي واستكمال بناء اقتصاد وطني قوي ينعكس بشكل إيجابي على مستوى معيشة الأردنيين, "يتصدر أولوياتنا الوطنية".
3-على الحكومة أن تلتزم بتقديم الخدمات الأساسية, بأفضل المستويات للمواطنين, والتدخل بالشكل الذي يلبي احتياجاتهم وأولوياتهم.
4-التزام الحكومة بتنفيذ جملة من السياسات, في المحاور ذات الأولوية, بالتعاون مع السلطتين التشريعية والقضائية.
5-ان الوصول الى الإزدهار الإقتصادي, يتطلب تنفيذا فوريا, لمجموعة من الإجراءات, التي تضمن الإستقرار المالي, وتعزيز البيئة الإستثمارية, وفي مقدمتها ضبط مستويات التضخم, لحماية المواطن من زيادة تكاليف المعيشة.
6-قام جلالته بتوجيه الحكومة لزيادة الرواتب ابتداء من مطلع العام المقبل, وتثبيت هذه الزيادة في موازنة عام ,2009 ورفع الحد الأدنى للأجور.
7-تمكين مئة ألف مواطن, من إمتلاك السكن الملائم, خلال السنوات الخمس المقبلة في إطار مبادرة "سكن كريم لعيش كريم".
8-على الحكومة ربط مستويات الرواتب بمعدلات التضخم, من خلال زيادة علاوة تحسين المعيشة حماية للعاملين والمتقاعدين, وترسيخا للعدالة على أساس الجدارة.
9-من الضروري اليوم أن تبادر الحكومة بالتعاون مع مجلس الأمة إلى إعادة توصيات لجنة الأقاليم, ووضع تشريع يستند لهذه التوصيات, يهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية من تحديد إحتياجاتها التنموية وبرامجها ومتابعة تنفيذها.
10-المكانه التي يجب ان يحتلها الأردن عربيا وعالميا, على صعيد الحريات والإنفتاح السياسي, تتطلب عملا وجهدا رسميين, من جميع الجهات, لترسيخ ثقافة الديموقراطية, واعتماد الحوار وسيلة للتواصل الحضاري, وتعظيم المشاركة الشعبية, في بيئة تسودها قيم التسامح, وحرية الفكر ورعاية الإبداع.
11-إن الصحافة مهنة رفيعة, هدفها الحفاظ على المصلحة العامة, وخير المجتمع وتشكيل الرأي العام, بعيدا عن التضليل, وتحويل الرأي الشخصي إلى حقيقة عامة, داعيا جلالته إلى التمسك بمبادئ المهنية والموضوعية, للحفاظ على التوازن الضروري, بين الحريات الصحافية والحقوق الشخصية.
12-العمق العربي, هو محيطنا الحيوي الأول, وقد كنا وما زلنا, حريصين على التواصل والتنسيق مع أشقائنا العرب, وتعميق علاقاتنا معهم".
:Jordan: :Jordan: