أفقت على صوت أذان قلبي.
وصليت فوقَ تُرابِ بلادي.
توجهتُ من كلِّ قلبي إليكِ.
أنا كم أحبُّكِ.. لا تسأليني.
إذا ما التقيتُكِ أحضنُ أمي.
أحبُّكِ سنبلةً من بلادي.
وأحني لها هامةَ القلبِ عشقاً.
فما نحنُ إلا سبائِكُ حبّ.
لأردنَ أحلى وأغلى وأقوى.
لثاني عبادلة الهاشمية.
أحبُّكِ عاشقةً لبلادي.
أحبُّك سوسنةً أردنيّة.
وأعشقُ فيكِ محبةَ شعبٍ.
وتنّبتُ نسرينَ، حنّونَ، دُفلى.
تعالي، خذيني على راحتيكِ.
وفيك أرى كبرياءَ الجبالِ.
إذا خيروني النعيمَ وأرضي.
سأختار أرضي بعينيك أنتِ.
توضأتُ عشقاً و بُستُ العلم.
وعمانُ تحت الرموشِ قَسَم.
وإذ بهواكِ أمامي هَرَم.
فنحنُ حكايةُ بترا ورم.
وعمانُ ليست كما أيِّ أمّ.
على ساعِدِ الريحِ.. لا لم تنم.
لربةِ عامونَ تُحنى الهِمَم.
وقد صاغَها القلبُ فينا نَغم.
لمن به أسرى بُراق النعم.
لِمَن لهُ قُلنا بصدقٍ نَعَم.
لفارسنا الهاشميِّ الأَشم.
وطائرَ وردٍ بقلبي اعتصم.
لأرضٍ يفوحُ هواها كَرَم.
وتغرقُ في مقلتها الدِّيَم.
ففيك أرى وطني والشمم.
وراية مجدٍ بأعلى القِمَم.
رعاةُ العقولِ وأهلُ الحِكَم.
ولو كنتُ أبكم، أعمى، أَصم.
فديت ترابك يا الاردن
أَوْرَاقٌ مُـبَــεـْـثَـرَه ... ڣيْـ زَمَانٍ صَـεــبْ ..!
