أصرخ وابكي ياقلب
عندما يصرخ القلب الحزين مناديا
أرحل عني أيه الحزن الدفين ..
فتهمس الأحزان في القلب باكية بحرقة ..
وأين أسكن يا قصري الحزين ..
وأين أجد صدراً يحتضن ألآمي وآهاتي ..
ومن غيرك سيداعب العذاب بأعذب النغمات ؟ ..
ومن أين لي سفينة غيرك تحمل الأفراح بعيداً ..
وتبحر بالسعادة فتدفنها في شاطئ بلا مواني ..
فلا تعد تذبحني وتدميني ..
أنك يا قلب قبلتني ساكناً فلما لا تقبلني عشيقاً ..
فتمتزج دموع الحزن مع دماء القلب ..
التعيس ويتعانقان العناق الأبدي ..
فينام الحزن في سبات مفترشاً ذكرى قصة حب مؤلمة ..
متغطياً بذل قلب جريح مكسور ..
متمكناً من ذلك القلب ولا يستيقظ أبداً ..
وأبكي
لأنني أعطيتهم ذاتي .. وروحي .. كياني وحناني ..
وهم أعطوني قسوة .. ودموع .. آلام وأهات ..
لأنني أهديتهم في كل صباح زهرة .. وكل مساء شمعة ..
وهم أهدوني كل صباح أشواكاً .. وكل مساء نار ولهيب ..
لأنني أحمل لهم في خاطري الكثير والكثير ..
وهم يحملون على في خاطرهم أكثر وأكثر ..
لأنني كتبتهم أبطال قصصي ورواياتي ..
وأنا في قصصهم مجرد ضيف يهان ..
لأنني سطرت دواويني وقصائدي بأسمائهم ..
وكتبت على هامش صفحاتي أحبكم ..
ولكن حروف أسمي لا وجود لها في حروفهم الأبجدية..
أو صفحات أيامهم ..
لأنني عزفت لهم سيمفونية الحب على أوتار جرحي ..
وهم يعزفون نغمات جروح لا تندمل على قيثارة حبي ..
لأنني حبست شذاهم وذكرياتهم في زجاجات أعطر بها ثيابي ..
وهم حبسوا أنفاسي في صناديق الحرمان وأضاعوا أقفالها ..
أبكي فمالك إلا البكاء .. في زمنً نقص فيه الحب وكثر الجفاء ..
في زمنً نقص فيه الصدق وكثر النفاق والرياء ..
أبكي وأنزف وأصرخ فالواضح أنه هذا هو نصيبك في هذه الحياة ..
ولا تشتكي لأحد .. فلن تجد من يسمعك وأولهم ربما أنا ..
عندما يصرخ القلب الحزين مناديا
أرحل عني أيه الحزن الدفين ..
فتهمس الأحزان في القلب باكية بحرقة ..
وأين أسكن يا قصري الحزين ..
وأين أجد صدراً يحتضن ألآمي وآهاتي ..
ومن غيرك سيداعب العذاب بأعذب النغمات ؟ ..
ومن أين لي سفينة غيرك تحمل الأفراح بعيداً ..
وتبحر بالسعادة فتدفنها في شاطئ بلا مواني ..
فلا تعد تذبحني وتدميني ..
أنك يا قلب قبلتني ساكناً فلما لا تقبلني عشيقاً ..
فتمتزج دموع الحزن مع دماء القلب ..
التعيس ويتعانقان العناق الأبدي ..
فينام الحزن في سبات مفترشاً ذكرى قصة حب مؤلمة ..
متغطياً بذل قلب جريح مكسور ..
متمكناً من ذلك القلب ولا يستيقظ أبداً ..
وأبكي
لأنني أعطيتهم ذاتي .. وروحي .. كياني وحناني ..
وهم أعطوني قسوة .. ودموع .. آلام وأهات ..
لأنني أهديتهم في كل صباح زهرة .. وكل مساء شمعة ..
وهم أهدوني كل صباح أشواكاً .. وكل مساء نار ولهيب ..
لأنني أحمل لهم في خاطري الكثير والكثير ..
وهم يحملون على في خاطرهم أكثر وأكثر ..
لأنني كتبتهم أبطال قصصي ورواياتي ..
وأنا في قصصهم مجرد ضيف يهان ..
لأنني سطرت دواويني وقصائدي بأسمائهم ..
وكتبت على هامش صفحاتي أحبكم ..
ولكن حروف أسمي لا وجود لها في حروفهم الأبجدية..
أو صفحات أيامهم ..
لأنني عزفت لهم سيمفونية الحب على أوتار جرحي ..
وهم يعزفون نغمات جروح لا تندمل على قيثارة حبي ..
لأنني حبست شذاهم وذكرياتهم في زجاجات أعطر بها ثيابي ..
وهم حبسوا أنفاسي في صناديق الحرمان وأضاعوا أقفالها ..
أبكي فمالك إلا البكاء .. في زمنً نقص فيه الحب وكثر الجفاء ..
في زمنً نقص فيه الصدق وكثر النفاق والرياء ..
أبكي وأنزف وأصرخ فالواضح أنه هذا هو نصيبك في هذه الحياة ..
ولا تشتكي لأحد .. فلن تجد من يسمعك وأولهم ربما أنا ..