هي سمراء قليلا بعيون عسلية بطبيعة الحال , خجلة حد أنها لا تُبقي ذلك الخط الأفقي بين عينيها وعينيك قائما, عند الحديث معها , قلبها بعمر مئات السنين , أنا ربما العاشق رقم مليون لها وافخر بذلك , لا تبخل عليك بالقبلة , تقبلك على خدك حين تراك و قبل نومك أيضا ,هي لا تُقبل إلا من تحب , ومن يحبها أيضا , لها رونقان وجمالان , صباحي شمسي اللون, حين تستيقظ من نومها , وليلي مضاء, بنكهة نسيم جبلي حين تقرر السهر معك , لها هيبة بنت السلطان بكامل بذخ تلك الهيبة .
قادرة على حفظ سرك , وحمايتك من كل نساء الأرض , قارئة لكل حضارة جديرة بالمعرفة , لها شرعية تمنحك الدفء حين تكون بحضرتها , وكما تعلمون الشرعية قضية , شتاءها بارد حكيم لا يعطي حد الكسل ولا يمنع حد القحط , صيفها لطيف بنا لا يرهق بقدر ما يساعد على نضوج الأشياء, كل الأشياء .
حين تكون حبيبتك مدينتك , مسقط راسك, و رأس أبيك و جدك و جد جدك نقول هذا , لا ترضى بأقل من مئة عام حتى تحب فتاة المدينة , الكرك , مهما عبثت بحروفها تبقى الكرك , لا اعلم ولكن الكرك أو شيحان أو كرك مؤاب أو قير حارسة , قصة تملك كل العناصر , الزمان والمكان , الأحداث , الحبكة , الرجال أو الشخوص والنهاية بان لا نهاية .
مدينتي , وحبيبتي لم انتظر اربعين أو خمسين سنة حتى احبك, أنا احبك الآن وقبل الآن, بعمر عشريني برونزي الصفة , حين اذكر تفصيلات من طفولة متعلقة بك, بالتزامن مع أحلام يقظتي , كنت أتخيل من يريد دخولك و من ثم أتخيل نفسي أودع أمي ببندقية ستينية أقف بها عند مدخلك , ربما شعوري دائم عليك بالخطر من فرط حبي بل ربما هو الحب المرضي أو القلق الدائم المرافق للعاشق , كنت مبتسما أثناء حلم اليقظة ذاك, ربما أنا فرح تجاه نفسي باني أؤدي واجبي تجاهك, حتى لو كان استحضارا لحالة غير حقيقية , لكنه شعور عندي لا بد أن يُملأ , فأنا نمت تحت سمائك , سرت و ركضت على أرضك , أكلت من قمحك و شربت من مائك , وقد يكفي هذا حتى تكون وفيا , بحرفية ما أقول , الحب حالة اقل بساطة من أن تنظر لها وبهذا يكمن جمالها , أنا احبك و يكفي هذا لأنه يكفي .
أضمك من كل جهاتك , عدا الجهة المشرعة للريح , أضمك من شمالك بقصرك و ربتك مرورا بقلب المدينة و مرجك و انتهاء بمزارك بجنوبك , وان كان لي مكانة في قلبك اطلب منك أن تغفري لهم , ما يفعلون وما لا يفعلون , ربما هو الجهل الناقص يا حبيبتي ربما هو الغباء الموسمي , أو جشع البشر المعتاد, اغفري لكل من لا يستحقك , فمن لم يقدرك من اهلك هو أقل من أن يُنسب لك , انسبيني لك بكامل تفاصيلك , انسبيني لترابك واسمك , أنا لك و أنت لنا .
قادرة على حفظ سرك , وحمايتك من كل نساء الأرض , قارئة لكل حضارة جديرة بالمعرفة , لها شرعية تمنحك الدفء حين تكون بحضرتها , وكما تعلمون الشرعية قضية , شتاءها بارد حكيم لا يعطي حد الكسل ولا يمنع حد القحط , صيفها لطيف بنا لا يرهق بقدر ما يساعد على نضوج الأشياء, كل الأشياء .
حين تكون حبيبتك مدينتك , مسقط راسك, و رأس أبيك و جدك و جد جدك نقول هذا , لا ترضى بأقل من مئة عام حتى تحب فتاة المدينة , الكرك , مهما عبثت بحروفها تبقى الكرك , لا اعلم ولكن الكرك أو شيحان أو كرك مؤاب أو قير حارسة , قصة تملك كل العناصر , الزمان والمكان , الأحداث , الحبكة , الرجال أو الشخوص والنهاية بان لا نهاية .
مدينتي , وحبيبتي لم انتظر اربعين أو خمسين سنة حتى احبك, أنا احبك الآن وقبل الآن, بعمر عشريني برونزي الصفة , حين اذكر تفصيلات من طفولة متعلقة بك, بالتزامن مع أحلام يقظتي , كنت أتخيل من يريد دخولك و من ثم أتخيل نفسي أودع أمي ببندقية ستينية أقف بها عند مدخلك , ربما شعوري دائم عليك بالخطر من فرط حبي بل ربما هو الحب المرضي أو القلق الدائم المرافق للعاشق , كنت مبتسما أثناء حلم اليقظة ذاك, ربما أنا فرح تجاه نفسي باني أؤدي واجبي تجاهك, حتى لو كان استحضارا لحالة غير حقيقية , لكنه شعور عندي لا بد أن يُملأ , فأنا نمت تحت سمائك , سرت و ركضت على أرضك , أكلت من قمحك و شربت من مائك , وقد يكفي هذا حتى تكون وفيا , بحرفية ما أقول , الحب حالة اقل بساطة من أن تنظر لها وبهذا يكمن جمالها , أنا احبك و يكفي هذا لأنه يكفي .
أضمك من كل جهاتك , عدا الجهة المشرعة للريح , أضمك من شمالك بقصرك و ربتك مرورا بقلب المدينة و مرجك و انتهاء بمزارك بجنوبك , وان كان لي مكانة في قلبك اطلب منك أن تغفري لهم , ما يفعلون وما لا يفعلون , ربما هو الجهل الناقص يا حبيبتي ربما هو الغباء الموسمي , أو جشع البشر المعتاد, اغفري لكل من لا يستحقك , فمن لم يقدرك من اهلك هو أقل من أن يُنسب لك , انسبيني لك بكامل تفاصيلك , انسبيني لترابك واسمك , أنا لك و أنت لنا .