بعيداً عن مجريات المباريات
ولكن قريباً او بالأحرى داخل روح الفيصلي
اي اني لن ابتعد بموضوعي عنه
سأظل اطارده حتى يطردني
خسر ..تعادل .. فاز ..
كلها سيان في قاموس حبي له
لن اجد من يروي ظمأي كما يرويه لي
قطرات من بحره وفنه تكفيني لكي اتشبث بعشقه
الكرة تدور كما تريد ..
ولكني عن حبه لن احيد ..
مدمن .. مجنون .. في حبه
فكروا معي ساعة كيف استطيع ان اتخلص من ذلك الإدمان ..
صدقوني .. ستضيعون ساعة من عمركم هواء وغباء إذا فعلتم ذلك ..
لاتغضبوا .. هذه حقيقة
والحقيقة الأصعب من ذلك .. انه يبادلني نفس الشعور
والأكبر والأعظم من ذلك كله انه يوجد ملايين من البشر حقيقتهم مثلي عند هذا الفيصلي
لا تذهبوا بأفكاركم بعيداً .. الحق حق ولابد ان يظهر ويقال للجميع ..
هذا الزعيم وهؤلاء محبيه وعشاقه ..
هذا هو منهج ومسار الحب الذي يجمعهم .. إدمان وجنون ..
نعم نختلف في الآراء ونغضب من بعض وجهات النظر ..
لكننا بالتأكيد عندما نشاهد الفيصلي تتحطم على جدرانه جميع بقايا الإختلاف
نتحد ونقول
هنا الفيصلي
إذاً نحن هنا معه
لايوجد طريقة اخرى للتعبير بها عن الفيصلي سوى كلمة(الفيصلي)
جمع جميع الأطراف في كلمة واحدة (الفيصلي)
ويالجمال تلك الكلمة
فيصـــــــــــــــــــــــلي
عندما ننطقها نشعر بأن القلب يريد التحدث
وتسرح العين
فينشغل الفكر
والخيال يأخذ فرصته لرسم احلامه
ويتبقى الجسد .. فيصبح بلا روح إذا كان بعيداً عنه
والعكس للجسد إذا إقترب منه وملاء عيناه به
غريب حديثي بعض الشيء
والأغرب انه بلا وجوه واقنعة
يأتي بكل صراحة .. لا يشوهه مكياج الزمن وغدره
البسته حلل الحب الأزرق
وتزين بالكحل الفيصلاوي
فقدمته لكم على حقيقته
لترونه وتشاهدونه بأنفسكم
لتشاهدون صورة من اجمل معاني الحب الذي يجري في دمائكم
لن ازيد او اطيل عليكم .. فأنا اعرف انكم تشعرون بما اشعر به
واعلم تمام العلم اني لم اوضح شيئاً من الحب الذي تكنونه للفيصلي
نهاية حديثي ..
الفيصـــــــــــــــــــــلي
بعده
الفيصـــــــــــــــــــــلي
ثم
الفيصـــــــــــــــــــــلي
ولاشيء غير الفيصـــــــــــــــــــــلي
ابدأ به حديثي وانتهي به ولم انهيه ..
بقلم ابو عبد الله مهند الجزازي