أفكار بلا عنوان
ساعات تمضي.... وأيام تمر .... ونحن كالتائهين في بحر هائج .... وليس هناك من مستقر ....!
نبحث عن حلم .... خفي .... خلف سحب متواصلة .... هاربة .... وليس من خلفها إلا واحة من العدم ....
نبحث عن قدر .... نحاول كتابه أسطره بأيادينا .... وأن أبصرنا قليلا نؤمن أن قدرنا قد كتب .... وليس ما قد كتبت أيادينا ....
نبحث عن أمل .... في لحظات ما قد تعبر عنا .... إلا إذا تمسكنا به .... وتابعنا ببحثنا عن ما قد يدعم أمالنا ....
نبحث عن فرحه .... ترسمها ابتسامه .... مع اختلاف تعابيرها ... وبعض من مآسيها
نبحث عن دمعه .... من أعماقنا .... تحفر وجنتينا من حرقتها ... إلا أن نمسحها ... وننشغل بأفكارنا إلا أن نجد ما يلهينا ...
نبحث عن شخص من خيالنا ... ونجسده ...كفنان محترف يخطو بريشته أجمل الملامح المستحيلة ....
نبحث من موسيقى .... تنسينا آلامنا ... وتدعمنا فرحتنا ... ونرقص على أنغام أمانينا
نبحث عن مستقبل فاخر .... ليس فيه صله بماضينا ... فنصحو على واقع ... عادة ما تصدمنا مآسينا ....
نرسم أجسادنا بأجمل الأزياء ... وكأننا نُري ألآخرين كم نحن جميلين ... ولكن هذا كله لا يريهم ما بداخلنا ... وأفكارنا ... وقلوبنا ... فكله ليس إلا تجميل لأسامينا ... حيرتنا مشتتة ... وأفكارنا متضاربة ... صراعنا دائم ... وأحلامنا ... وأفراحنا ... وأحزاننا ... وحياتنا .. أوليس هناك من مستقر؟ ..
منقول لانه يستحق النقل
تقبلوا احترامي: مارلين