انقذ طفل في السابعة من عمره ، ابن عمه البالغ من العمر سنتين ، من الاختطاف على يد احدى النسوة من اللواتي يمتهن التسول في الاحياء الشعبية العمانية.
[/FONT]
[FONT=Arial]وتعود تفاصيل القصة انه وفي مساء يوم الخميس الماضي ، وخلال اداء صلاة التراويح بالشهر الفضيل ، في شارع يوسف الجندي بمنطقة حي نزال شاهد الطفل احمد يحيى الكسواني احدى (السيدات) تهم بالخروج من العمارة التي يقطنها ذووه واعمامه ، وتحمل على يديها ابن عمه الطفل زيد الكسواني عندها قال لها (احمد) هذا ابن عمي.. لماذا تأخذينه معك ، فحاولت السيدة الفرار بالطفل فقام احمد بالتشبث بغطاء رأسها حتى سقط الطفل ارضا ، ولاذت السيدة بالفرار دون ان يتمكن (احمد) من معرفة اوصافها.وفي حادثة اخرى ذكر المواطن الستيني موسى حميد التعمري ويعمل سائقا على سيارة عمومي (تكسي التوبة) انه واثناء خلوده للنوم في منزله بالمنارة في ساعات الظهيرة ، وقد كان باب منزله الخارجي مشرعا هربا من ارتفاع درجات الحرارة دخلت (امرأة) الى المنزل وقامت بسرقة جهازي خلوي عائدين للسائق وزوجته وقد شعر التعمري بذلك وحاول اللحاق بها الا انها تمكنت من الفرار ، وتوارت عن الانظار بزمن قياسي،ويذكر ان ظاهرة انتشار بعض النسوة في عمان بداعي التسول التي تمتد الى السرقة ان سنحت الظروف تنتشر بكثرة هذه الايام ، بحيث تتوارد القصص المماثلة ، في ظل حرص ممتهنات هذه المهنة على اتباع اساليب مختلفة للايقاع بالاطفال