نعيشُ مع أشخاصٍ و نعملُ مع أشخاصٍ و يُصادِفنا أشخاصٌ و نجتمعُ مع أشخاصٍ ..
و لِكلِّ شخصٍ نوعيَّته الخاصَّة .. و لكلِّ شخصٍ مُقابل صفاتِه الخاصَّة أيضاً !
اقرأ أنواعَ الأشخاصِ هُنا .. و قُل لنا .. كَم نوعاً من هؤلاء الأشخاصُ قابلتَ في حياتِك ؟!
شخصٌ يُرمِّمُك
ينتشلُك من ضياعِك و يأتي بكَ إلى الحياةِ يمنحُك شهادةَ ميلادٍ جديدةٍ و قلبًا جديداً و دمًا جديداً و كأنَّك وُلدتَ مرةً أًخرى !
شخصٌ يهدِمُك
يهدمُ بُنيانَك القويّ و يكسِرُ حُصونَك المنيعةِ .. يُشعِل النِّيرانَ في
حياتِك و يبعثُ الخرابَ في أعماقِك و يُدمِّر كلَّ الأشياءِ فيكْ !
شخصٌ يخدعُك
يُمارسُ دورَ الذِّئبِ في حياتِك يبتسمُ في وجهِك و يخفي مخالِبهُ عنك , يثني عليكَ في حضورِك و يأكُل لحمك ميتاً إذا غبتْ ..
شخصٌ يخذِلُك
يتعاملُ معك بسلبيةٍ , يُمارسُ دورَ المُتفرِّج عليك , يتجاهلُ ضياعَك و
يسدُّ أٌذنيهِ أمام صرخاتِك و حينَ يحتاجُك يسعى إليكَ بشتَّى الطُّرُق ..
و حينَ تحتاجَهُ يتبخَّرُ كَـ فُقاعاتِ الماءِ ..
شخصٌ يستغلُّك
يُحوِّلكَ إلى فريسةٍ سهلةٍ يُجيدُ رسمَ ملامِحِ البُؤسِ على وجهِهِ ,
يمدُّ لكَ يده بِلا حاجةٍ و يتفنَّنُ في سردِ الحكاياتِ الكاذبةِ عليك
يمنحُ نفسه دورَ البُطولةِ في المعاناةِ و يرشِّحك لدورِ الغبيّ بجدارةٍ
شخصٌ يحسِدُك
يمدُّ عينيهِ إلى ما تملِكُ و يتمنَّى زوالَ نعمتِك و يحصي عليكَ ضحكاتِك
و يسهرُ يعدُّ أفراحَك و يمتلئ قلبَه بالحقدِ كُلَّما لقاكَ و لا يتوقَّفُ
عن المقارنةِ بينك و بينه .. فيحترِق .. و يحرقُك بحسدِهِ ..
شخصٌ يقتِلُك
يبثُّ سمومَه فيكَ , يقودُك إلى مُدنِ الضَّياعِ , يُجرِّدك من إنسانيَّتك
و يزيِّن لكَ الهاوية و يَجرُّك إلى طريقِ النَّدم و يقذفُ بكَ حيثُ لا
عودةٍ .. ولا رجوعٍ ..
شخصٌ يستِرُك
يُشعركَ وجودُه بالأمانِ , يمدُّ لك ذراعيهِ يفتحُ لك قلبَه و يجوعُ كي
يُطعِمُك و يظمأُ كيّ يسقيكَ و يقتطِع من نفسِهِ كي يُغطِّيك ..
شخصٌ يُسعِدُك
يُشعركَ وجودَه بالرَّاحةِ يستقبلُك بابتسامةٍ و يُصافِحُك بمرحٍ يجمعُ
تبعثُرك و يُرمِّم انكسارُك و يشتري لكَ لحظاتَ الفرحِ و يسعى جاهدًا إلى
اختراعِ سعادتِك ..
شخصٌ يُتعِسُك
يبيعُكَ التَّعاسةَ بِلا ثمنٌ و يقدِّم لك الحُزن بِلا مُقدِّمات تفوحُ
منه رائحةُ الهمِّ فلا تسمعُ منه سوى الآهِ و لا ترى مِنهُ سوى الدُّموعِ
ينقلُ إليكَ عدوى الألمِ و تُصيبك رؤيتُهُ بالحزنِ ..
شخصٌ مِزاجيّ
كُلَّما أقفيتَ عنهُ ناداكَ تعال و كُلَّما أقبلتَ عليهِ عزمَ بالرَّحيلِ
، و كُلِّ يومٍ لهُ حالٌ جديدٌ .. مرةٌ قريبٌ و مرةٌ بعيد ، تريدَهُ يقفُ
بجانِبِك وقتَ الضِّيقِ فقطْ دونَ عملٍ أيّ خدمةٍ لا تجدهُ و إذا عَلمَ
أنَّها مرَّت عليكَ هذه المرحلةِ الصَّعبةِ بسهولةٍ قالَ لماذا لمْ
تُخبرني عن حالِك و لو علِم بحالِك لتجاهُلِك و كأنَّه لم يسمعَ أيّ خبرٍ
عن حالِك و هُو يُتابعُ أخبارَك أوَّل بأولِ .
.. طبعاً لا تَخلو حياتٌنا من تنوُّعِ هؤلاء الأشخاصِ فيها ..
حسبَ بُعدِهِم أو قٌربِهِم منَّا .. هذا ما هُو يؤلِم .. أن يكونَ أسوأُهُم الأقربْ !
و لِكلِّ شخصٍ نوعيَّته الخاصَّة .. و لكلِّ شخصٍ مُقابل صفاتِه الخاصَّة أيضاً !
اقرأ أنواعَ الأشخاصِ هُنا .. و قُل لنا .. كَم نوعاً من هؤلاء الأشخاصُ قابلتَ في حياتِك ؟!
شخصٌ يُرمِّمُك
ينتشلُك من ضياعِك و يأتي بكَ إلى الحياةِ يمنحُك شهادةَ ميلادٍ جديدةٍ و قلبًا جديداً و دمًا جديداً و كأنَّك وُلدتَ مرةً أًخرى !
شخصٌ يهدِمُك
يهدمُ بُنيانَك القويّ و يكسِرُ حُصونَك المنيعةِ .. يُشعِل النِّيرانَ في
حياتِك و يبعثُ الخرابَ في أعماقِك و يُدمِّر كلَّ الأشياءِ فيكْ !
شخصٌ يخدعُك
يُمارسُ دورَ الذِّئبِ في حياتِك يبتسمُ في وجهِك و يخفي مخالِبهُ عنك , يثني عليكَ في حضورِك و يأكُل لحمك ميتاً إذا غبتْ ..
شخصٌ يخذِلُك
يتعاملُ معك بسلبيةٍ , يُمارسُ دورَ المُتفرِّج عليك , يتجاهلُ ضياعَك و
يسدُّ أٌذنيهِ أمام صرخاتِك و حينَ يحتاجُك يسعى إليكَ بشتَّى الطُّرُق ..
و حينَ تحتاجَهُ يتبخَّرُ كَـ فُقاعاتِ الماءِ ..
شخصٌ يستغلُّك
يُحوِّلكَ إلى فريسةٍ سهلةٍ يُجيدُ رسمَ ملامِحِ البُؤسِ على وجهِهِ ,
يمدُّ لكَ يده بِلا حاجةٍ و يتفنَّنُ في سردِ الحكاياتِ الكاذبةِ عليك
يمنحُ نفسه دورَ البُطولةِ في المعاناةِ و يرشِّحك لدورِ الغبيّ بجدارةٍ
شخصٌ يحسِدُك
يمدُّ عينيهِ إلى ما تملِكُ و يتمنَّى زوالَ نعمتِك و يحصي عليكَ ضحكاتِك
و يسهرُ يعدُّ أفراحَك و يمتلئ قلبَه بالحقدِ كُلَّما لقاكَ و لا يتوقَّفُ
عن المقارنةِ بينك و بينه .. فيحترِق .. و يحرقُك بحسدِهِ ..
شخصٌ يقتِلُك
يبثُّ سمومَه فيكَ , يقودُك إلى مُدنِ الضَّياعِ , يُجرِّدك من إنسانيَّتك
و يزيِّن لكَ الهاوية و يَجرُّك إلى طريقِ النَّدم و يقذفُ بكَ حيثُ لا
عودةٍ .. ولا رجوعٍ ..
شخصٌ يستِرُك
يُشعركَ وجودُه بالأمانِ , يمدُّ لك ذراعيهِ يفتحُ لك قلبَه و يجوعُ كي
يُطعِمُك و يظمأُ كيّ يسقيكَ و يقتطِع من نفسِهِ كي يُغطِّيك ..
شخصٌ يُسعِدُك
يُشعركَ وجودَه بالرَّاحةِ يستقبلُك بابتسامةٍ و يُصافِحُك بمرحٍ يجمعُ
تبعثُرك و يُرمِّم انكسارُك و يشتري لكَ لحظاتَ الفرحِ و يسعى جاهدًا إلى
اختراعِ سعادتِك ..
شخصٌ يُتعِسُك
يبيعُكَ التَّعاسةَ بِلا ثمنٌ و يقدِّم لك الحُزن بِلا مُقدِّمات تفوحُ
منه رائحةُ الهمِّ فلا تسمعُ منه سوى الآهِ و لا ترى مِنهُ سوى الدُّموعِ
ينقلُ إليكَ عدوى الألمِ و تُصيبك رؤيتُهُ بالحزنِ ..
شخصٌ مِزاجيّ
كُلَّما أقفيتَ عنهُ ناداكَ تعال و كُلَّما أقبلتَ عليهِ عزمَ بالرَّحيلِ
، و كُلِّ يومٍ لهُ حالٌ جديدٌ .. مرةٌ قريبٌ و مرةٌ بعيد ، تريدَهُ يقفُ
بجانِبِك وقتَ الضِّيقِ فقطْ دونَ عملٍ أيّ خدمةٍ لا تجدهُ و إذا عَلمَ
أنَّها مرَّت عليكَ هذه المرحلةِ الصَّعبةِ بسهولةٍ قالَ لماذا لمْ
تُخبرني عن حالِك و لو علِم بحالِك لتجاهُلِك و كأنَّه لم يسمعَ أيّ خبرٍ
عن حالِك و هُو يُتابعُ أخبارَك أوَّل بأولِ .
.. طبعاً لا تَخلو حياتٌنا من تنوُّعِ هؤلاء الأشخاصِ فيها ..
حسبَ بُعدِهِم أو قٌربِهِم منَّا .. هذا ما هُو يؤلِم .. أن يكونَ أسوأُهُم الأقربْ !