اقتحم مستوطنون يهود فجر اليوم الجمعة "قبر النبي يوسف" عليه السلام، في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية، بمرافقة قوات كبيرة من جيش الاحتلال الذي حاصر المنطقة لتأمين وجود المستوطنين الذي استمر حتى انتهوا من صلواتهم.
يشار إلى أن القبر الذي يزعم راديكاليون يهود أنه قبر للنبي يوسف بن يعقوب، يشهد شهريًا عمليات اقتحام دورية من قبل مستوطنين متطرفين يسكنون في المستوطنات المقامة بمحافظة نابلس.
وكان جيش الاحتلال قد انسحب من المقام عشية اندلاع انتفاضة الأقصى بعد اشتباكات دامية في محيطه أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من مواطني المدينة والمخيمات المحيطة بها، كما أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي داخله.
من ناحية أخرى سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الخميس بتنظيم تظاهرة لليمين الصهيوني المتطرف في مدينة أم الفحم الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، رغم معارضة الشرطة. وتقدم ناشطون مناهضون للعرب في حركة "كاخ" العنصرية المحظورة بالتماس إلى المحكمة بعد رفض الشرطة السماح بتنظيم التظاهرة في البلدة العربية خشية مواجهات عنيفة مع السكان.
وقال زعيما الحركة باروخ مرتسل وايتمار بن غفور إنهما سيتوجهان إلى البلدة في موكب سيارات رافعين أعلامًا إسرائيلية. وأعلن سكان بلدة أم الفحم معقل الحركة الإسلامية أنهم سيتصدون "لهذا الاستفزاز" الذي تقوم به حركة تطالب علانية بنقل 1,2 مليون فلسطيني إلى خارج أراضيهم في عملية تطهير عرقي.