على محطة العمر ..
توقف بنا القطار
و بدء بسرد الحكاية .. ليُبكينا مرةٌ أخرى
أتذكُرُ يا قلب كم كُنت تُعاني ؟!
و ( ما زلت ) ..
أنظر لمن حولي من ركاب ..
عرفهم قلبي .. تغيرت ملامحهم و تبدل من أقام بقلبهم
ربما !! أذكرهم
لكن ! أيذكرونني ؟
كانت قلوبنا تتصافح بشوق عند محادثتهم ..
كانوا يترقبوا و صولنا من محطات جهد اليوم ..
لنرتاح معهم و نسامرهم في السهر ..
أتذكر " و كأنه شريطٌ سينمائي يمر بلحظات حياتي معهم " ...
فرقت الدنيا أجسادنا و أبعدتنا لكن !!
لم تستطع أن تُفرق أرواحنا ..
كلٌ منا في بقعة من بقاع الأرض
لم نلتقِ فرقتنا الدروب و حارت أيامُنا بنا ..
أين تضعنا أقدارنا حتى لا نجتمع ..
أنبتعد أكثر من بُعدنا هذا ؟!
يُعزيني تصافحَ قلوبنا ..
يُعزيني تضميدُ جراحنا ..
يُعزيني أني ما ( زلتُ ) بينكم ..
هناكـ !!
عند أول محطة توقفنا بها حدث خلل
ربما !!
هو قلبٌ نبض بشدة لا إعتيادية لم يعد يقوى
على البُعد
ملّ الانتظار
و مراقبة الأقدار ..
و هو ينظرُ للقطار أ/ سيحملهُ بالأشواق
ليمُليها على الركاب
ركاب ذاك القطار !
مرّ سريعاً من أجوائنا
~ المرة .. المرحة .. المتفائلة .. الحزينة .. التعيسة ~
و منا كلٌ بحال ..
لكنهم ما (زالوا) يضمدون الجراح
و يكتبون بلون جراحهم
على أوراق أعمارهم
إنا على عهد الإخاء
و سنبقى نُضمد الجراح
إهداء إلى قلب :
إلى ذاكَ القلب القريبُ البعيد
إليكِ أُهدي كلماتي فحفظيها عني
فذاكرتي أكتفت بأن تحفظ مواقفي معكم
~ لقلبي سأُهدي هذه الكلمات و أضعُها في عروقي
و أصرخ و إياها عند الحاجة و سأبقى أكتمُ مشاعري بها
حبٌ صادقاً سيعلو صوتُهُ من دون ألسُن
حتى ينبضَ بها قلبٌ آخ }ـر عُلقَ بقلبي
حينما صرخا معاً
أُحبكِ ..
غاليتي يا من أهديتُ لها قلبي و حبي
بصراعٌ طال مع العاطفة و هو يخفق في غسق الدُجى
أُحبكِ و سيبقى هامساً لكِ ::
~ أُحبكِ ~
~
توقف بنا القطار
و بدء بسرد الحكاية .. ليُبكينا مرةٌ أخرى
أتذكُرُ يا قلب كم كُنت تُعاني ؟!
و ( ما زلت ) ..
أنظر لمن حولي من ركاب ..
عرفهم قلبي .. تغيرت ملامحهم و تبدل من أقام بقلبهم
ربما !! أذكرهم
لكن ! أيذكرونني ؟
كانت قلوبنا تتصافح بشوق عند محادثتهم ..
كانوا يترقبوا و صولنا من محطات جهد اليوم ..
لنرتاح معهم و نسامرهم في السهر ..
أتذكر " و كأنه شريطٌ سينمائي يمر بلحظات حياتي معهم " ...
فرقت الدنيا أجسادنا و أبعدتنا لكن !!
لم تستطع أن تُفرق أرواحنا ..
كلٌ منا في بقعة من بقاع الأرض
لم نلتقِ فرقتنا الدروب و حارت أيامُنا بنا ..
أين تضعنا أقدارنا حتى لا نجتمع ..
أنبتعد أكثر من بُعدنا هذا ؟!
يُعزيني تصافحَ قلوبنا ..
يُعزيني تضميدُ جراحنا ..
يُعزيني أني ما ( زلتُ ) بينكم ..
هناكـ !!
عند أول محطة توقفنا بها حدث خلل
ربما !!
هو قلبٌ نبض بشدة لا إعتيادية لم يعد يقوى
على البُعد
ملّ الانتظار
و مراقبة الأقدار ..
و هو ينظرُ للقطار أ/ سيحملهُ بالأشواق
ليمُليها على الركاب
ركاب ذاك القطار !
مرّ سريعاً من أجوائنا
~ المرة .. المرحة .. المتفائلة .. الحزينة .. التعيسة ~
و منا كلٌ بحال ..
لكنهم ما (زالوا) يضمدون الجراح
و يكتبون بلون جراحهم
على أوراق أعمارهم
إنا على عهد الإخاء
و سنبقى نُضمد الجراح
إهداء إلى قلب :
إلى ذاكَ القلب القريبُ البعيد
إليكِ أُهدي كلماتي فحفظيها عني
فذاكرتي أكتفت بأن تحفظ مواقفي معكم
~ لقلبي سأُهدي هذه الكلمات و أضعُها في عروقي
و أصرخ و إياها عند الحاجة و سأبقى أكتمُ مشاعري بها
حبٌ صادقاً سيعلو صوتُهُ من دون ألسُن
حتى ينبضَ بها قلبٌ آخ }ـر عُلقَ بقلبي
حينما صرخا معاً
أُحبكِ ..
غاليتي يا من أهديتُ لها قلبي و حبي
بصراعٌ طال مع العاطفة و هو يخفق في غسق الدُجى
أُحبكِ و سيبقى هامساً لكِ ::
~ أُحبكِ ~
~