بداية الاحزان
انتهت الثانويه العامه, دخلت عالما اخر, عرفت الكثير من الاصدقاء ....الزملاء ....المدرسين, لم اتعود نظامها في
البدايه ....مع الوقت اصبحنا اكثر تفاهما كما لو اننا اصدقاء, كنت حريصاً عليها ....لم اعبث وقتها ....لم العب ....
كنت اعرف ما ستقودني اليه....كانت هناك الكثير من الاحلام والامال الصغيره.... هي ايضا كانت هناك ....
كان حقاً مشروعاً .... تركتها فخورا سعيدا لكني لم اعرف انها بداية الاحزان
احببتها منذ البدايه
جاء الشتاء.... كان اول شتاء, كان يوحي الى السبات.... لكن لا وقت للسبات¸ فهناك ما زال الامل....
كنت متفائلا بيقين القدر, كانت كما تركتها في الصيف .... وحين جاء الربيع ظننته خريفا ....
لم اجد ورودها, كانت اوراقها قد تساقطت. اصبحت حزيناً مهموماً معزولاً ....لم اعرف ماذا افعل ....
عشت كابوساً. لكنه مرةً اخرى يقين القدر.... فعندها فقط ادركت بأني احببتها منذ البدايه
غادرتها متظاهرا بالفرح
احسست بأني وحيداً .... بالرغم من وجودهم بقربي ....تخيلت بأني مستهدفاً لكن الاخرين هم من اصيبوا,
عرفت بأن هذا ليس بمكاني لم يبقى شيىءً يستحق الانتظار ....كنت احاول جاهداً ان اجد ما يمكنني البقاء ....
واخيرا تكلمت المطرقه وعرفت انه القرار. لملمت ما تبقى من دفاتري واوراقي .... لم اجهز نفسي جيدا ....
لم اجد وقتا ....كانت وقتها سريعا ولحظاتها عصيبه .... غادرتها متظاهراً بالفرح, حارقا ما بداخلي من الم ....
ربما ما بين الشهيق والزفير
هل سيكون ربيعها غير الربيع
جاء الشتاء مرة اخرى, لم يحمل في طياته ثلجاً او حبات البرد.... لم ارى برقاً ولا رعداً ....كانت كلما امطرت ذهبت لأسير تحت المطر ....
اعجبني ذلك ....كانت حبات المطر تمسح ما تبقى من اليأس ....كانت تتغنى بغد اخر .... هل سيكون ربيعها غير الربيع ....
هل سيكون هناك وروداً وازهاراً ....هل ستثمر هذه السنه الاشجار ....هل سأكون على الوعد يوما .... هل سيطول الانتظار
تقبلوا مروري
انتهت الثانويه العامه, دخلت عالما اخر, عرفت الكثير من الاصدقاء ....الزملاء ....المدرسين, لم اتعود نظامها في
البدايه ....مع الوقت اصبحنا اكثر تفاهما كما لو اننا اصدقاء, كنت حريصاً عليها ....لم اعبث وقتها ....لم العب ....
كنت اعرف ما ستقودني اليه....كانت هناك الكثير من الاحلام والامال الصغيره.... هي ايضا كانت هناك ....
كان حقاً مشروعاً .... تركتها فخورا سعيدا لكني لم اعرف انها بداية الاحزان
احببتها منذ البدايه
جاء الشتاء.... كان اول شتاء, كان يوحي الى السبات.... لكن لا وقت للسبات¸ فهناك ما زال الامل....
كنت متفائلا بيقين القدر, كانت كما تركتها في الصيف .... وحين جاء الربيع ظننته خريفا ....
لم اجد ورودها, كانت اوراقها قد تساقطت. اصبحت حزيناً مهموماً معزولاً ....لم اعرف ماذا افعل ....
عشت كابوساً. لكنه مرةً اخرى يقين القدر.... فعندها فقط ادركت بأني احببتها منذ البدايه
غادرتها متظاهرا بالفرح
احسست بأني وحيداً .... بالرغم من وجودهم بقربي ....تخيلت بأني مستهدفاً لكن الاخرين هم من اصيبوا,
عرفت بأن هذا ليس بمكاني لم يبقى شيىءً يستحق الانتظار ....كنت احاول جاهداً ان اجد ما يمكنني البقاء ....
واخيرا تكلمت المطرقه وعرفت انه القرار. لملمت ما تبقى من دفاتري واوراقي .... لم اجهز نفسي جيدا ....
لم اجد وقتا ....كانت وقتها سريعا ولحظاتها عصيبه .... غادرتها متظاهراً بالفرح, حارقا ما بداخلي من الم ....
ربما ما بين الشهيق والزفير
هل سيكون ربيعها غير الربيع
جاء الشتاء مرة اخرى, لم يحمل في طياته ثلجاً او حبات البرد.... لم ارى برقاً ولا رعداً ....كانت كلما امطرت ذهبت لأسير تحت المطر ....
اعجبني ذلك ....كانت حبات المطر تمسح ما تبقى من اليأس ....كانت تتغنى بغد اخر .... هل سيكون ربيعها غير الربيع ....
هل سيكون هناك وروداً وازهاراً ....هل ستثمر هذه السنه الاشجار ....هل سأكون على الوعد يوما .... هل سيطول الانتظار
تقبلوا مروري