مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم ينشئ مصنعا لإنتاج آخر أجيال الـ"آر بي جي"
بلغ عدد الشركات العاملة في مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير 22 شركة, ويعمل المركز على دراسة إنشاء 3 شركات جديدة, ويباشر في إنشاء شركة إنتاج "آر بي جي المقاوم للدبابات" والذي يعتبر (آخر الأجيال المتطورة منها) في الفترة القليلة المقبلة ومن المتوقع أن يباشر المصنع العمل خلال 12 شهرا من الآن, وفق رئيس هيئة مديري ومدير عام المركز د.مؤيد السمان.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من هيئة شباب كلنا الأردن لمركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير في منطقة "الضليل" للاطلاع على آلية العمل في المركز لتحفيز الشباب على المشاركة في المشاريع البحثية التطبيقية التي يقدمها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بالتعاون مع المشاريع للأبحاث العلمية التطبيقية في المركز.
وقال السمان في عرض قدمه للشباب أن الشركات العاملة هي (إعادة مكونات الآليات "سي ال اس الاردن", المركز الأردني لتصميم وتطوير المنتجات, الشركة الأردنية المتقدمة لتشكيل المعادن, الشركة الأردنية المتقدمة للأنظمة الدفاعية, الأردنية لتصميم الأسلحة الخفيفة, الشركة الأردنية الدولية للحماية, شركة الشرق الأوسط للأنظمة الدفاعية, الأولى للألياف المركبة, مركز الأمير فيصل لتكنولوجيا المعلومات, رايتك الأردن, سيبيرد افيشون الأردن, معرض ومؤتمر معدات العمليات الخاصة "سوفكس" الذي يعقد كل عامين في العاصمة عمان, الشركة الأردنية لتصنيع الأحذية المتخصصة, الشركة الأردنية الروسية للأنظمة الالكترونية, الشركة الأردنية لحلول التصنيع والخدمات, الشركة العربية للأغذية الجاهزة).
وشدد السمان على أن المركز يتحرك في إنشاء المصانع المتخصصة في الصناعات الدفاعية بعد التأكد من مدى الجدوى الاقتصادية من تصنيعها, وإلا فان الشراء من الخارج يكون ارخص من إقامة مصنع لكميات قليلة ولفترة محدودة, مضيفا أن هدفا استراتيجيا في إقامة المركز وهو خدمة الجيش العربي والمؤسسات الأمنية اضافة إلى أن هناك هدفا تجاريا.
وأضاف أن المركز يعتبر المستشار الفني للامور الفنية والدفاعية كافة فيما يتعلق بالقوات المسلحة الأردنية, وعن تمويل المركز قال السمان انه يمول من خلال موارد وزارة الدفاع والدخل الذي يتحقق من خلال بيع منتجاته وخدماته.
وعرض د. السمان منجزات المركز والآليات والمعدات التي تصنع في المركز, وأوضح أن المركز يتعامل مع (12) دولة ويصدر إلى (25) دولة, و يبلغ عدد العاملين في المركز والشركات التابعة له ما يقارب ال¯ (2000) موظف والغالبية العظمى منهم عمالة أردنية.
من جانبه قال مدير البرامج والتواصل في هيئة شباب كلنا الأردن سامي المعايطة أن هذه الزيارة تأتي بناء على دعوة كريمة من مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير, لنخبة من أعضاء الهيئة من طلبة الجامعات ذوي التخصصات العلمية من جميع محافظات المملكة.
وأضاف نأمل ان يكون هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات المستقبلية مع مؤسسات القطاع العام والخاص كافة لاشراك الشباب في مختلف المجالات بما يساهم في رفعة وتطوير البلد.
وتسعى هيئة شباب كلنا الأردن من خلال الزيارة إلى اطلاع الشباب على نقطة مضيئة لإحدى مؤسسات الوطن واطلاعهم على مدى التقدم الذي وصلت إليه المؤسسة العسكرية الاردنية, وفتح مساحة للحوار بين الشباب حول مدى إمكانية التفاعل والتواصل بين الشباب المبدع والمتميز في هذه المؤسسات اضافة إلى توسيع دائرة المشاركة من الشباب في نشاطات وفعاليات الهيئة.
وعبر الشباب عن سعادتهم بالتطوير والتقدم الذي وصل اليه المركز وحجم الانجاز الذي وصلت اليه المؤسسات العسكرية والامنية والذي يعبر عن مدى اهتمام صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بهذه المؤسسات التي تعد منارة عز وانتماء لكل شاب وفتاة اردنية في جميع المحافظات.
وتجول الوفد الشبابي داخل أجنحة ومرافق المركز حيث قدم المهندسون شرحا لأبرز الآليات والمواد التي يتم تصنيعها داخل المركز, وفي نهاية اللقاء تبادل مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير وهيئة شباب كلنا الاردن الدروع التذكارية.