قضت محكمة الجنايات الكبرى في حكمها القابل للتمييز بوضع متهم بالاشغال الشاقة المؤقتة سبع سنوات ونصف السنة ، بعد تجريمه بجناية القتل القصد ، مخفضة العقوبة الصادرة بحقه من الاشغال الشاقة المؤقتة 15( ) عاما ، نظرا لاسقاط الحق الشخصي عنه ، بعد ان اقدم على قتل شقيقه إثر خلاف بينهما على تغيير قناة التلفاز .
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى برئاسة القاضي محمد ابراهيم وعضوية القاضيين رزق ابوالفول وطلال العقرباوي وبحضور ممثل النيابة العامة مدعي عام المحكمة وكيل الدفاع عن المتهم .
وتتلخص وقائع القضية بان المتهم هو شقيق المغدور وانهما عندما كانا يجلسان في صالون المنزل ويشاهدان التلفاز طلب المغدور من شقيقه المتهم ان يغير المحطة لمشاهدة مباراة كرة القدم الا ان المتهم رفض الاستجابة له بتغيير المحطة التي كانا يشاهدانها و إثر ذلك قام المغدور باطفاء الرسيفر ووضع يده على شاشته فذهب اليه المتهم لابعاده فحصل بينهما نتيجة ذلك خلاف ما ادى الى قيام المتهم بدفع المغدور لابعاده من امام الرسيفر وتطور الامر بينهما الى حصول عراك بالايدي حتى وصلا امام المطبخ وبهذا المكان امسك المغدور بالمتهم واسقطه على كرسي في ذلك المكان ما ادى ذلك إلى سقوط برواز معلق على الحائط وبعد ذلك وقف المتهم ودفع المغدور باتجاه باب الغرفة المجاورة للمطبخ وتناول خنجرا كان معلقا على الشماعة في ذلك المكان مع خناجر اخرى وعندما عاد اليه المغدور طعنه بالخنجر في منطقة فخذه الايسر ثم طعنه مرة ثانية بقوة بذات الخنجر في منطقة صدره وشعر بان نصل الخنجر اصطدم بعظام الصدر فقام بسحبه حيث اخذت الدماء تنزف من صدر المغدور وفخذه الايسر عندها حاول المتهم حمل المغدور لاسعافه الا انه لم يستطع فوضعه بارضية غرفة الصالون امام التلفاز وذهب لاخبار اشقائه الذين يسكنون نفس العمارة لاسعاف المغدور وقاموا بنقله الى المستشفى لكن ما لبث وان فارق الحياة .
وبينت المحكمة في حكمها بان ما قام به المتهم من افعال مادية يوم الحادث تجاه شقيقه المغدور تدل دلالة اكيدة وواضحة بان نيته قد اتجهت الى قتل المغدور وازهاق روحه بدليل استخدامه اداة قاتلة بطبيعتها وهي الخنجر وطعن المغدور في موقع قاتل من جسمه الا وهو الجهة اليسرى من الصدر وهو مكان القلب حيث نفذت من تجويف الصدر واصابت القلب مباشرة واحدثت نزفا دمويا شديدا وبالتالي فان هذه الافعال تشكل سائر اركان وعناصر جناية القتل القصد .
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى برئاسة القاضي محمد ابراهيم وعضوية القاضيين رزق ابوالفول وطلال العقرباوي وبحضور ممثل النيابة العامة مدعي عام المحكمة وكيل الدفاع عن المتهم .
وتتلخص وقائع القضية بان المتهم هو شقيق المغدور وانهما عندما كانا يجلسان في صالون المنزل ويشاهدان التلفاز طلب المغدور من شقيقه المتهم ان يغير المحطة لمشاهدة مباراة كرة القدم الا ان المتهم رفض الاستجابة له بتغيير المحطة التي كانا يشاهدانها و إثر ذلك قام المغدور باطفاء الرسيفر ووضع يده على شاشته فذهب اليه المتهم لابعاده فحصل بينهما نتيجة ذلك خلاف ما ادى الى قيام المتهم بدفع المغدور لابعاده من امام الرسيفر وتطور الامر بينهما الى حصول عراك بالايدي حتى وصلا امام المطبخ وبهذا المكان امسك المغدور بالمتهم واسقطه على كرسي في ذلك المكان ما ادى ذلك إلى سقوط برواز معلق على الحائط وبعد ذلك وقف المتهم ودفع المغدور باتجاه باب الغرفة المجاورة للمطبخ وتناول خنجرا كان معلقا على الشماعة في ذلك المكان مع خناجر اخرى وعندما عاد اليه المغدور طعنه بالخنجر في منطقة فخذه الايسر ثم طعنه مرة ثانية بقوة بذات الخنجر في منطقة صدره وشعر بان نصل الخنجر اصطدم بعظام الصدر فقام بسحبه حيث اخذت الدماء تنزف من صدر المغدور وفخذه الايسر عندها حاول المتهم حمل المغدور لاسعافه الا انه لم يستطع فوضعه بارضية غرفة الصالون امام التلفاز وذهب لاخبار اشقائه الذين يسكنون نفس العمارة لاسعاف المغدور وقاموا بنقله الى المستشفى لكن ما لبث وان فارق الحياة .
وبينت المحكمة في حكمها بان ما قام به المتهم من افعال مادية يوم الحادث تجاه شقيقه المغدور تدل دلالة اكيدة وواضحة بان نيته قد اتجهت الى قتل المغدور وازهاق روحه بدليل استخدامه اداة قاتلة بطبيعتها وهي الخنجر وطعن المغدور في موقع قاتل من جسمه الا وهو الجهة اليسرى من الصدر وهو مكان القلب حيث نفذت من تجويف الصدر واصابت القلب مباشرة واحدثت نزفا دمويا شديدا وبالتالي فان هذه الافعال تشكل سائر اركان وعناصر جناية القتل القصد .