بسم الله الرحمن الرحيم ...
رضا الناس غاية لاتدرك ...واقع لا بد من تقبله
مهما كان هؤلاء الناس يحبوك أو يعزوك
صعب أن تصل لرضاهم رضا كامل .
لابد يوماً من الايام تخالفهم بشيء وهذا لا يعني
يصل بك ألى حد الكرهيه أو العداء .
لا،لو أن الشخص اللذي لم تصل ألى مبتغاه من الاشخاص
الذين تحبهم ويبادلونك ذلك ،سيتاملون ماخالفتهم به.
وأحتمال كبير يتقبلونه بطيب خاطر بعد فترة ومع ذلك
تظل لم تصل لرضاهم.
أما لو كان هؤلاء من الناس الذين لاتعد بنسبة لهم شيء
فسيأخذون منك موقف سلبي ويمكن أن تصل الى الاعدائية والكراهية .
لطالما هذا الواقع الأكيد والدليل على ذلك مواقف حصلت ليس للأغلبيه
بل للكل.
{ لما ذا فكل مرة نتضايق من الشيء هذا ؟}
{ لماذا فكل مرة نحاول الحصول على رضاهم مع العلم أنه شي مستحيل حصوله ؟}
عالم غريب بجد كل الحكايه نحن نخدع أنفسنا
ونحاول مسايرة أنفسنا ونوهم أنفسنا أنه يمكن حصول على رضاهم جميعاً
نلعب على انفسنا لكي نحاول الحصول على رضا الآغلبية
أو ليقال حاول فلان لكسب رضا الناس .
لطالما تعبت لكسب رضا الناس
ولطالما توجد بشريه تكن لك الكراهيه والعدائية بدون سبب
أو لأن قلوبهم مريضة.
قراري...
أعمل بما يمليه علي ديني وذكر به القرآن والسنة النبوية
ثم بما تعلمته من والدي ووالدتي
وعاداتي وتقاليدي وألأهم ضميري.
فبذلك أكون صاحب الرايه البيضاء
أستسلام وأعلان بأنتهاء مهمتي وواجبي
فمن رضي به رضي من الناس ومن لم يرضى به فليشرب من ماء البحر.